انطلاق حفل افتتاح الدورة الخامسة لملتقى القاهرة الدولي للمسرح الجامعي
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
انطلق منذ قليل حفل افتتاح الدورة الخامسة من ملتقى القاهرة الدولي للمسرح الجامعي، بمسرح الجامعة البريطانية، الذي يرأسه المخرج عمرو قابيل، وهي دورة الفنانة الكبيرة فريدة فهمي.
حضر الحفل كل من المؤلف وليد يوسف، والفنان أحمد أبو رحيمة، مدير إدارة المسرح بالشارقة، والفنان عبد الله الشيحي، مدير مسرح عچمان، والفنان طارق الدسوقي، والفنان حسام داغر.
وأوضح المخرج عمرو قابيل، رئيس المهرجان، في كلمته خلال حفل الافتتاح، «ضيوف مصر الكرام من كل مكان، لم أكن أتصور ونحن نضع شعار الدورة الخامسة (الحياة لنا) أن الحياة ستضعنا في هذا الاختبار الصعب، واليوم نجيب على هذا الاختبار، فكان مصيرنا الذي اخترناه بإرادتنا هو المسرح الذي نعبر منه عن قيم الحق والخير والجمال، فالمسرح هو الذي علمنا الحب والحق، وهو الذي علمنا المقاومة، ومن هنا نعلن بل نصرخ لتصل صرخاتنا لكل منتهك حق لن تستطيعوا أن تسلبوا منا الحياة فالحياة لنا».
وأعلن قابيل، عن قيامه باطلاق اسم الناقدة رنا أبو العلا، على إحدى جوائز المهرجان بشكل دائم، وهي جائزة رنا أبو العلا لأفضل أداء جماعي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ملتقى المسرح المسرح فن أخبار الفن
إقرأ أيضاً:
حصاد الأسبوع| انطلاق منتدى الشباب الدولي للتكنولوجيا النووية.. روسآتوم: المحطة توفر 25% من إنتاج الكهرباء منخفضة الكربون.. والهيئة: خبرات كل من المحطات النووية و«روسآتوم» يساهم في تشكيل عصر جديد لمصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت مصر الأيام الماضية انطلاق المنتدى الدولي للشباب حول التكنولوجيا النووية “المستدامة”، حيث جمع أكثر من 300 من الشباب المتخصصين والطلاب من 25 دولة.
ويهدف المنتدى إلى تعزيز التعاون الدولي في قطاع الطاقة النووية، وتمكين الشباب من خلال تبادل المعرفة والخبرات مع كبار الخبراء في المجال النووي. كما يناقش المنتدى أحدث الابتكارات والتطورات في قطاع الطاقة النووية، ودوره في التحول إلى مصادر طاقة نظيفة ومستدامة.
وأقيمت مراسم الافتتاح الرسمية بحضور كل من: الدكتور محمد دويدار، رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء في مصر، والدكتور أحمد عبد الله زاهد حجاب، مدير مكتبة الإسكندرية. كما وجهت كلمات مسجلة للمشاركين عبر الفيديو كل من أليكسي ليخاتشيف، المدير العام لمؤسسة “روسآتوم”، ورافائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وساما بلباو إي ليون، المديرة العامة للرابطة العالمية النووية.
وخلال الجلسة العامة، ناقش المشاركون الدور الحيوي الذي يلعبه مشروع محطة الضبعة النووية في دعم الاقتصاد المصري، فضلًا عن تأثير التقنيات النووية في مجالات الرعاية الصحية، وإنتاج الطاقة الكهربائية، والخدمات اللوجستية، وقطاع الفضاء. ويُعقد هذا المنتدى للمرة الأولى بهدف تعزيز الوعي العام حول التكنولوجيا النووية، وتشجيع الشباب على الانخراط في قطاع الطاقة النووية.
وأشارت تاتيانا تيرينتييفا، نائبة المدير العام لشؤون الموارد البشرية في مؤسسة “روسآتوم”، إلى أن الطاقة النووية تُساهم بنسبة 25% من إجمالي إنتاج الكهرباء منخفضة الكربون عالميًا، كما أن مساهمتها في خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون تعادل التأثير الإيجابي للغابات على مستوى العالم. وقالت: “نحن فخورون بأن محطاتنا النووية توفر طاقة نظيفة وخضراء، حيث تسهم المحطات النووية الروسية التصميم في تقليل أكثر من 210 مليون طن من الانبعاثات الكربونية، مما يجعلها مساهمة أساسية في الحفاظ على البيئة وضمان مستقبل مستدام للأجيال القادمة.”
من جانبه، أكد الدكتور محمد دويدار، رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية: "يمثل مشروع محطة الضبعة للطاقة النووية، الذي يجسد الشراكة الاستراتيجية بين هيئة المحطات النووية وروساتوم، أكثر من مجرد مصدر للطاقة؛ فهو محرك للتقدم والاستدامة والتميز العلمي، ونحن نجتمع اليوم في المنتدى الدولي للشباب حول التقنيات النووية المستدامة، نؤكد على رؤيتنا المشتركة لمستقبل يقوم على الابتكار والتعاون. إن خبرات والتزام كل من هيئة المحطات النووية وروساتوم تساهم في تشكيل عصر جديد لمصر، حيث تصبح الطاقة النووية فيه ركيزة أساسية للنمو الاقتصادي، وتعزيز أمن الطاقة، ودفع عجلة التطور التكنولوجي.
وأضاف دويدار: "إلى الشباب المشاركين في هذا المنتدى – أنتم مستقبل هذه الصناعة، ودوركم محوري في ضمان استمرار الطاقة النووية في خدمة البشرية، والمساهمة في بناء عالم أكثر ازدهارًا للأجيال القادمة.”
يُعقد المنتدى الدولي للشباب حول التقنيات النووية “الخضراء” للمرة الأولى في مصر، بمشاركة أكثر من 300 شاب من 25 دولة. ويهدف إلى تعزيز الوعي بإمكانات التكنولوجيا النووية في مصر، ودعم مشاركة الشباب في هذا القطاع الحيوي. يُنظَّم المنتدى بالتعاون بين هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء في مصر (NPPA)، ومؤسسة “روساتوم”.
ضمن البرنامج العلمي للمنتدى، تبادل الخبراء من 25 دولة نتائج أبحاثهم في مجال التكنولوجيا النووية، وناقشوا إمكانيات التعاون الدولي، بالإضافة إلى استعراض فرص التطوير المهني في القطاع النووي. كما أتيح لطلاب الجامعات المصرية والمهندسين الشباب العاملين في المؤسسات النووية فرصة التعرف على المسارات الوظيفية المتاحة وبرامج التطوير المهني في الجامعات التكنولوجية الرائدة في روسيا ومصر.
شارك في المنتدى نخبة من الشخصيات البارزة في مجال الطاقة النووية، من بينهم ميخائيل شوداكوف، نائب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، أليكسي كونونينكو، نائب رئيس شركة “أتوم ستروي إكسبورت”، م. محمد رمضان بدوي، نائب رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية المصرية لشؤون التشغيل والصيانة، أليكان تشيفتشي، رئيس رابطة الصناعة النووية التركية، د.سهير قراعة، رئيسة منظمة WiN Africa وWiN Egypt، حسام عثمان، نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، تاتيانا ليونوفا، نائب حاكم مقاطعة كالوغا الروسية، الدكتور محمد ياسر خليل، رئيس قسم الهندسة النووية بجامعة الإسكندرية، الأستاذ الدكتور محمد مرسي الجوهري، رئيس جامعة برج العرب التكنولوجية، إلزي بولي، المنسق العام لمنصة الطاقة النووية في مجموعة بريكس، راضية سدوي، رئيسة قسم “تغير المناخ واستدامة الموارد الطبيعية” في اللجنة الاقتصادية والاجتماعية للأمم المتحدة وتلعب الطاقة النووية دورًا رئيسيًا في تعزيز الاستقرار الاقتصادي وضمان رفاهية المواطنين، حيث تعتمد الدول على الشركات الكبرى في القطاع النووي لتطوير الإنتاج والاستثمار في التقنيات المحلية التي تقلل الاعتماد على الاستيراد وتواصل “روسآتوم” وشركاتها التابعة دعم هذا التوجه، مما يعزز من قدرة الصناعة النووية العالمية على المنافسة.
وأكد دويدار أن قطاع الطاقة النووية أصبح اليوم أحد العوامل الرئيسية لدعم التحول نحو مستقبل مستدام ليس فقط من خلال استخدام الطاقة النووية في توفير مصدر أمن وموثوق للطاقة ولكن أيضًا من خلال تطبيقاتها المتعددة التي تخدم مجالات الصحة والزراعة والصناعة والبحث العلمي وكافة المجالا، مشيرا أن الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تواصل العمل الدؤوب لتعزيز أمن الطاقة من خلال تنويع مصادرها بما يحق ق أهداف التنمية المستدامة وذلك بجعل الطاقة النووية جزءًا رئيسيا من استراتيجيتها الحاضرة والمستقبلية.
وفي ذات السياق أكد المهندس محمد رمضان نائب رئيس هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء ومدير مشروع محطة الضبعة النووية لتوليد الكهرباء أن الاستثمارات الأجنبية بمشروع الضبعة هو دليل على الثقة في الاقتصاد المصري والاستقرار الأمنى بها وأن مثل هذه المشروعات تحسن التعريف الاقتصادى لمصر، وأن الطاقة النووية تساعد الدولة المصرية فى الحفاظ على ثرواتها الهامة مثل الغاز الطبيعي.
وأشار إلى أن مشروع محطة الضبعة النووية لتوليد الكهرباء يوفر 7 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي مشيرًا إلى أن الطاقة النووية تساهم فى زيادة التصنيع المحلى من خلال الاتفاق مع الجانب الروسي على أن تكون نسبة المكون المحلى بالوحدة الأولى بالمحطة النووية بالضبعة 20% وتصل إلى 35% بالوحدة الرابعة.
وتابع «رمضان» إلى أن محطة الضبعة النووية تحقق أهداف استراتيجية مصر 2030 للتنمية المستدامة ومحاورها بالكامل سواء الاقتصادية أو السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية لافتا إلى أن محطة الضبعة النووية توفر سنويا 15 مليون طن من ثانى أكسيد الكربون باعتبارها إحدى مصادر الطاقة النظيفة.