ابن كيران يُلَمّح إلى مقاطعة فروع شركة فرنسية أعلنت دعم إسرائيل ويصف زبناءها بــ"البلادة"
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
لمّح عبد الإله ابن كيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إلى ضرورة مُقاطعة الشركات التجارية التي أعلنت بشكل رسمي تقديم الدعم لإسرائيل، استجابة لدعوة حَركة المقاومة الإسلامية “حماس” لمقاطعة هذه الشركات.
ودعا خلال لقاء اليوم السبت أعضاء اللجنة الوطنية لحزبه إلى تصفح وسائل التواصل الاجتماعي للتعرف على هذه الشركات ومنها شركة فرنسية تحفظ عن ذكر إسمها.
وألصق نعت “البلاهة والبلادة” بالزبناء المسلمين الذين مازالوا يقتنون حاجياتهم من فروع هذه الشركة بالمغرب ومصر ودول مجاورة لفلسطين، في ظل العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين.
وقال “إن المقاومة لم تطلب من العرب والمسلمين تقديم أي دعم مالي ما عدا مُقاطعة الشركات التي أعلنت تقديم الدعم لإسرائيل”.
وأوضح بأن إسرائيل ليست في حاجة إلى دعم، لأن المال يأتيها بدون حساب من كل مكان، إذ أعلنت أمريكا تقديم دعم مالي لها بمَبلغ يُقدر بـ14 مليار دولار أي 140 مليار درهم، وهو ما يعادل نصف ميزانية المغرب”.
وأوضح بأن الفلسطينيين يؤدون ضريبة احتلال أراضيهم ومنها القدس الشريف، فيما يتحمل المسؤولية المسلمون الذين يفوق عددهم مليارا ونصف مسلم، لأن الأرض المحتلة أرض إسلامية.
ودَعَا منتقدي “حَمَاس” سيما من أعضاء حزبه إلى الصمت، مُشيرا إلى أن أزيد من مليونين ونصف من سكان قطاع غزة يدعمون حركة المُقَاومة ولا يعترضون على ما تقوم به من عَمليات آخرها عملية “طوفان الأقصى” التي نفذتها في 7 أكتوبر الجاري “كتائب القسام” الجناح العسكري لــ”حماس”.
واعتبر هذه العملية استجابة للاستفزازات التي كان يقوم بها المتطرفون اليهود في إسرائيل ومنها تدنيس المسجد الأقصى وتعرية الفلسيطنيات، مشيرا إلى أن “حماس” لبت نداء صرخة “وامعتصماه”.
ويذكر أن هذه الصرخة وردت في عدة روايات تاريخية تقول بأن رجلا قدم إلى “الخليفة العباسي المعتصم، وقال له “يا أمير المؤمنين كنت بعمورية فرأيت امرأة عربية فى السوق تسحل إلى السجن فصاحت فى لهفة “وامعتصماه وامعتصماه”.
وأرسل المعتصم رسالة إلى أمير عمورية قائلا: من أمير المؤمنين إلى كلب الروم أخرج المرأة من السجن وإلا أتيتك بجيش بدايته عندك ونهايته عندى، فلم يستجب الأمير الرومى وانطلق المعتصم بجيشه ليستعد لمحاصرة عمورية فمضى إليها”.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: التطبيع العدالة والتنمية حماس طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
مع قرب المهلة التي منحها السيد القائد.. حماس: العدو يواصل إغلاق معابر غزة بشكل كامل
أكدت حركة حماس، اليوم الثلاثاء، أن كيان العدو الصهيوني يواصل إغلاق معابر قطاع غزة بشكل كامل مانعا دخول المساعدات والمواد الأساسية لليوم العاشر على التوالي، محذرة من أن استمرار إغلاق معابر غزة يُنذر بمجاعة في القطاع.
وقالت “حماس” في بيان: إن الاحتلال الإسرائيلي يزيد من معاناة أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع، جراء إغلاقه المعابر بشكل كامل، ومنعه دخول المساعدات الإنسانية والمواد الأساسية.
وأكدت الحركة أن إغلاق المعابر يشكّل خرقًا لاتفاق وقف إطلاق النار، الذي ينص على تسهيل دخول المساعدات دون قيود، مضيفة أن هذا الإغلاق يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف، ويُعتبر جريمة حرب وعقابًا جماعيًا يهدد حياة المدنيين الأبرياء.
وأشارت إلى أن منع دخول الغذاء والدواء والوقود والمواد الإغاثية الأساسية أدى إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية، ونقص حاد في المستلزمات الطبية، ما فاقم الأزمة الإنسانية في القطاع.
وأضافت، أن إغلاق المعابر ومنع دخول الآليات الثقيلة يعرقل جهود انتشال الجثامين، وأعمال الترميم والإعمار، ويزيد من معاناة السكان الذين يعيشون في ظروف قاسية.
وأدانت “حماس” استخدام “إسرائيل” المساعدات كـ”ورقة ابتزاز سياسي”، مؤكدةً أن هذه السياسات العدوانية لن تكسر إرادة الشعب الفلسطيني، ولن تفلح في تحقيق أهداف الاحتلال.
وطالبت حركة “حماس” الوسطاء بالضغط على الاحتلال للالتزام بتعهداته وفتح المعابر بشكل فوري؛ لضمان تدفق المساعدات الإنسانية وإنهاء سياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها سلطات الاحتلال ضد قطاع غزة.
وفي تصريح سابق، قال الناطق باسم حركة “حماس” حازم قاسم، إن أهالي قطاع غزة يعيشون بوادر مجاعة حقيقية، مع استمرار إغلاق الاحتلال معابر قطاع غزة لليوم العاشر على التوالي.
وأوضح “قاسم” في تصريحات صحفية أن أهالي القطاع يعانون شُح الغذاء منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023، مضيفاً “والاحتلال يمنع إدخال المواد الغذائية بإغلاقه المعابر”.
ودعا “قاسم” في تصريحاته الجامعة العربية لتفعيل قرارات القمة العربية الأخيرة بكسر الحصار عن قطاع غزة، ومنع الاحتلال من تجويع الفلسطينيين.
ويواصل كيان العدو الصهيوني منع دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة لليوم العاشر توالياً، مشدداً الحصار على جميع الإمدادات، بما في ذلك الغذاء والوقود.
ويأتي ذلك بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، وعرقلة سلطات العدو الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية.
وجاء هذا الإغلاق في وقت يعاني فيه سكان قطاع غزة، من أوضاع إنسانية كارثية، بسبب نقص الغذاء والدواء والاحتياجات الأساسية مع حلول شهر رمضان.
ويأتي إصرار العدو على مواصلة إغلاق معابر غزة وفرض الحصار الكامل عليها، مع قرب انتهاء مدة 4 أيام التي منحها السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي لكيان العدو الصهيوني لرفع الحصار عن غزة.
ولم يتبقى إلا ساعات على انتهاء المهلة، حيث توعد السيد القائد كيان العدو باستئناف العمليات البحرية اليمنية ومنع دخول السفن إلى الموانئ الصهيونية، ومنع مرور السفن المرتبطة بالكيان الصهيوني عبر البحر الأحمر، فارضا معادلة الحصار بالحصار.