الجابون.. إطلاق سراح رئيس أركان بونغو السابق من السجن
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أطلق سراح لاكروش أليهانجا، رئيس أركان علي بونغو أونديمبا السابق، من السجن ، بعد أن أمضى ما يقرب من أربع سنوات في الحبس الانفرادي وبعد أكثر من أسبوع من مواجهته مع سيلفيا بونغو أونديمبا، زوجة الزعيم السابق المخلوع.
لاكروش أليهانجا رئيس أركان علي بونغو أونديمبا السابقفرانكو غابوني، لاكروش أليهانجا، الذي أصبح الرجل القوي الحقيقي للنظام بعد سكتة دماغية أصيب بها علي بونغو في أكتوبر 2018، أطلق سراحه بشروط بصحبة اثنين من أقاربه.
وأفرج في الليلة نفسها عن لاككروش أليهانغا، وشقيقه غريغوري، ووزير النقل السابق جاستن ندونانغوي، الذين ألقي بهم جميعا في السجن كجزء من عملية تنظيف ومع ذلك ، فإن مشاكلهم القانونية لم تنته بعد، وهم قيد الإقامة الجبرية ولا يزالون يحاكمون بتهمة اختلاس الأموال العامة.
أمضى لاكروش ما يقرب من أربع سنوات رهن الاحتجاز منذ اعتقاله في 3 ديسمبر2019.
وفي هذه العملية، رئيس أركان علي بونغو أونديمبا السابق، في ملف آخر من الوثائق الإدارية المزورة، وأدانته المحاكم وحكمت عليه بالسجن لمدة 5 سنوات، بتهمة "الحصول على وثيقة إدارية على أساس إعلان كاذب".
منذ الانقلاب في 30 أغسطس 2023 ، الذي أنهى عهد علي بونغو أونديمبا ، لم تعد سيلفيا بونغو أونديمبا في نعمة السلطة.
وهي متهمة بغسل الأموال، ولا تزال محتجزة داخل سجن ليبرفيل المركزي، حيث اعتقل بريس لاككروتشي أليهانغا.
قال فرانسوا زميري محامي السيدة الأولى سيلفيا بونغو أونديمبا، زوجة الرئيس المخلوع علي بونغو أونديمبا، إن السلطات الغابونية اعتقلت السيدة، في السجن بتهمت “اختلاسها أموالا عمومية”.
ووصف زميرى، تصرف السلطات الغابونية باعتقال السيدة الأولي سيلفيا، بأنه “ إجراء تعسفيا وغير قانوني”.
ووجهت السلطات الغابونية، الاتهام في 28 سبتمبر الماضي للسيدة الأولي، بـ" غسل الأموال وعمليات تزوير وتزييف سجلات".
وسبق لبعض القادة العسكريين الحاكمين الآن في البلاد، أن اتهموها بـ "التلاعب"، بزوجها الرئيس السابق و"استغلال مركزه منذ إصابته بجلطة دماغية في العام 2018.
سيلفيا بونغو
وتواجه سيلفيا بونغو، بونغو اتهامات بغسل الأموال والتزوير وتزوير المستندات، ولم تدل بأي تعليق عام على هذه الاتهامات.
و ستمثل أمام المحكمة في غضون 10 أيام لإجراء جلسة استماع أخرى، حيث يمكن لمحاميها تقديم طلب لإطلاق سراحها.
وقدم الرئيس السابق لمجلس وزراء الجابون، بريس لاكروش أليهانجا، الذي سُجن قبل أربع سنوات بتهم الاختلاس واختلاس الأموال العامة وغسل الأموال، أدلة في جلسة استماع السيدة بونغو.
وترتبط الاتهامات الموجهة ضدها ارتباطا وثيقا برئيس الوزراء السابق.
وفي عام 2019، زُعم أن السيدة الأولى السابقة كانت وراء حملة كبيرة لمكافحة الفساد، أُطلق عليها اسم "عملية العقرب"، والتي شهدت اعتقال وسجن العديد من المسؤولين الحكوميين، بما في ذلك أليهانجا، والتي وصفها بعض الغابونيين بأنها مطاردة ساحرات.
كما أن نور الدين بونغو، نجل الرئيس المخلوع، محتجز أيضًا في انتظار محاكمته بتهم الفساد بعد اعتقاله بعد الانقلاب.
ويتولى الرئيس المخلوع البالغ من العمر 64 عاما قيادة الدولة الغنية بالنفط منذ عام 2009 عندما خلف والده الذي ظل في السلطة لأكثر من 40 عاما.
وكانت للعائلة روابط قوية بفرنسا، القوة الاستعمارية السابقة في الجابون.
وقد قوبل انقلاب أغسطس، الذي قاده الجنرال بريس أوليغوي نغوما، باحتفالات في الداخل، لكن تم إدانته من قبل الهيئات الإقليمية والقارية، وكذلك فرنسا.
جاء ذلك بعد وقت قصير من الإعلان عن فوز بونغو في الانتخابات المتنازع عليها.
وبعد أسبوع من استيلاء الجيش على السلطة، تم إطلاق سراح الرئيس المخلوع من الإقامة الجبرية وأصبح حرا في مغادرة البلاد، لكنه بقي في العاصمة ليبرفيل.
ووعد الجنرال نغويما بإجراء انتخابات حرة ونزيهة تؤدي إلى تشكيل حكومة مدنية جديدة، لكن لم يتم الإعلان عن جدول زمني بعد.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
مسؤولون إسرائيليون : ترامب القادر على اقناع نتنياهو بإنهاء حرب غزة
يعتقد مسؤولون إسرائيليون، أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الذي يسعى لإنهاء حرب غزة بسرعة ، سيكون له تأثير أكبر على رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو من الرئيس الأمريكي جو بايدن في مسألة صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في القطاع.
وبحسب ما نشرته موقع أكسيوس ، فإنه من المتوقع أن يكون ترامب هو الشخص الذي سيقنع نتنياهو بإنهاء الحرب في غزة، وذلك على خلفية عدم تقدم جهود الرئيس الأميركي جو بايدن في هذا السياق.
إقرأ/ي أيضا: هذا ما يقلق إسرائيل في أعقاب مذكرات اعتقال نتنياهو وغالانت
ويضع المسؤولون الإسرائيليون آمالا كبيرة في أن يتمكن ترامب من إقناع نتنياهو بإبرام صفقة مع حركة حماس تشمل إطلاق سراح الأسرى مقابل وقف إطلاق النار في غزة.
كما أفاد التقرير بأن الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ تحدث مع ترامب بعد فوزه في الانتخابات، وأكد له أن إطلاق سراح 101 أسير إسرائيلي يعد "قضية عاجلة".
وصُدم ترامب في البداية عندما أبلغه هرتسوغ بأن نصف الأسرى الإسرائيليين لا يزالون على قيد الحياة، إذ كان يعتقد أن معظمهم قد ماتوا في القطاع.
ولطالما كانت المفاوضات بشأن صفقة إطلاق سراح الأسرى ووقف إطلاق النار مستمرة منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على أهالي قطاع غزة.
وفي اجتماع هذا الأسبوع أخبر رؤساء هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي والموساد والشاباك نتنياهو أنهم يعتقدون أنه من غير المحتمل أن تتنازل حماس عن شروطها للانسحاب الإسرائيلي من غزة وإنهاء الحرب.
إقرأ/ي أيضا: الكشف عن تفاصيل جديدة بشأن صفقة تبادل محتملة بين حمـاس وإسرائيل
وسبق أن أبلغت المؤسسة الأمنية نتنياهو أن على إسرائيل تخفيف مواقفها إذا كانت مهتمة بصفقة، لكن نتنياهو رفض -حسب مسؤولين إسرائيليين- إنهاء الحرب مقابل صفقة تبادل الأسرى، زاعما أن ذلك سيتيح لحماس البقاء على قيد الحياة وسيُظهر ضعف إسرائيل وهزيمتها.
ويرى المسؤولون الإسرائيليون أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان قد يضغط على حركة حماس، مما قد يساهم في التركيز على ملف غزة والأسرى.
وطلب الرئيس الإسرائيلي من بايدن عندما زار واشنطن العمل مع ترامب بشأن التوصل إلى اتفاق مع حماس بشأن إطلاق سراح الأسرى.
ويعتقد مسؤولون إسرائيليون أن ترامب سيكون له تأثير أكبر بكثير من بايدن على نتنياهو، ورغم أن بايدن قد ضغط مرارا على نتنياهو لتغيير مواقفه بشأن غزة فإن هذه الضغوط لم تنجح في تحقيق نتائج ملموسة.
من جهته، قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات مارك دوبويتز إن على ترامب التدخل فورا لإصدار طلب واضح بإطلاق سراح جميع الأسرى، وتحميل المسؤولين الإسرائيليين والمفاوضين عبء الضغط على الأطراف المعنية.
المصدر : وكالة سوا