بلينكن يهاتف ميقاتي: ندعم الشعب اللبناني
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
ابلغ وزير الخارجية الاميركي انتوني بلينكن رئيس الحكومة اللبناني نجيب ميقاتي دعم واشنطن للشعب اللبناني" وذلك في خضم الاشتباكات العنيفة بين حزب الله وقوات الاحتلال الاسرائيلي
وجرت واشنطن حاملتي طائرات وبوارج حربية الى شرق المتوسط في خطوة للتدخل ضد حزب الله اللبناني وحليفته ايران في حال توسعت معركة طوفان الاقصى التي تخوضها حماس مع اسرائيل
وهدد حزب الله اللبناني بالتدخل في المعركة بشكل واضح في حال اقدمت القوات الاسرائيلية على اجتياح غزة برا.
وأعلنت الخارجية الأمريكية، مساء السبت، في بيان، أن "وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أشار في اتصال مع ميقاتي إلى القلق إزاء تصاعد التوتر على الحدود اللبنانية الجنوبية". وتابع، "شدّد بلينكن على استمرار دعم واشنطن للجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي".
وختم البيان، "أكّد بلينكن أهمية احترام مصالح الشعب اللبناني الذي سيتأثر بانجرار لبنان إلى الصراع".
وكان بلينكن اول الواصلين الى اسرائيل داعما بصفته يهودي وليس مسؤول اميركي كما اعلن للصحفيين وساهم في اشاعة الرواية الاسرائيلية في العالم الغربي التي تتهم الفلسطينيين بالتعدي على الاسرائيليين ووصف حماس بداعش
اكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم ان جماعته تلقت الكثير من الاتصالات لمنع تدخل حزب الله "في هذا العدوان لكننا الآن في قلب المعركة" رغم ان تقديرات اسرائيلية اكدت ان حزب الله لم يدخل الحرب بعد وفق تقديرات نقلتها قناة 12 العبرية
ووفق مصادر فان باريس نقلت تحذيرات اسرائيلية الى الحزب بوقف التدخل العسكري ودعم حركة حماس في حربها ضد اسرائيل
وكان رئيس الحركة خالد مشعل قد انتقد ضمنيا موقف الحزب وايران من الوقوف موقفالمتفرج وقال انه يطالبهما بالمزيد وقد سبقه في هذا الموقف عضة المكتب السياسي موسى ابو مرزوق
من جهته أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أن "حزب الله قرر المشاركة في القتال ومستعدون لكل الاحتمالات وحزب الله سيدفع الثمن".
والسبت اعلنت مصادراسرائيلية ان طائرات حربية استهدفت، سلسلة من الأهداف العسكرية لجماعة حزب الله في الأراضي اللبنانية رداً على إطلاق صواريخ مضادة للدروع وقذائف صاروخية على "الأراضي الإسرائيلية".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ حزب الله
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية: ندعم جهود روسيا الرامية إلى التوصل لهدنة بين لبنان وإسرائيل
صرح كبير مستشاري وزير الخارجية الإيراني، علي أصغر خاجي، اليوم الخميس، بأن بلاده تدعم جهود روسيا الرامية إلى التوصل إلى هدنة بين لبنان وإسرائيل.
وأكد علي أصغر خاجي في تصريح صحفي، أن إيران ترحب بأي قرار وأي خطوة تهدف إلى وقف قتل المدنيين والهجمات على البنية التحتية الاقتصادية والحضرية، والتي من شأنها أن تساعد في التوصل إلى هدنة في لبنان.
وأوضح الدبلوماسي الإيراني أن طهران تدعم جهود روسيا في هذا السياق، أو أي جانب آخر يمكنه إيقاف آلة القتل لهذا النظام الإسرائيلي، نحن ندعم هذا النوع من الجهود.
وحول ما إذا كانت إيران تجري حوارا مع روسيا بشأن مسألة الهدنة في لبنان، حيث تدعم إيران حزب الله، أشار مساعد وزير الخارجية الإيراني إلى أن المشاورات مع الجانب الروسي مستمرة بشأن جميع المواضيع ولا شيء من القضايا في هذا الصدد يعد استثناء.
وأعرب علي أصغر خاجي عن شكه في صدق نوايا إسرائيل بشأن الشروع في هدنة بلبنان، مشيرًا إلى أن التصريحات العلنية للمسؤولين الإسرائيليين تشير إلى خلاف ذلك.
وفي السياق نفسه، أفادت مصادر مطلعة لصحيفة أمريكية أنه من المحتمل أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يجهز هدية مرتقبة جديدة للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، أثناء وجود بايدن في منصبه، مشيرين لتحقيق انتصار مبكر في السياسة الخارجية لترامب.
وقالت الصحيفة: أحد المقربين من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أخبر الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب وصهره جاريد كوشنر هذا الأسبوع، أن تل أبيب تمضي قدماً من أجل صفقة لوقف إطلاق النار في لبنان، بهدف تحقيق "انتصار مبكر" في السياسة الخارجية لترامب.
وأضافت الصحيفة: زار وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، ترامب في مارالاجو في ولاية فلوريدا، كأول محطة في جولته إلى الولايات المتحدة، قبل وصوله إلى واشطن للحديث مع مسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن حول وقف النار في لبنان والأوضاع في غزة.
ويتواصل القصف المتبادل بين حزب الله اللبناني والجيش الإسرائيلي على طول الحدود منذ أكثر من عام بعد إعلان حزب الله فتح جبهة مساندة لغزة، حيث تشهد العمليات توسعاً بشكل يومي على طول الحدود من رأس الناقورة إلى مزارع شبعا.
اقرأ أيضاً«نيويورك تايمز»: إيران تبحث ما إذا كان بإمكانها عقد صفقة مع ترامب
باحث: لبنان ليس ولاية إيرانية.. وإسرائيل لا تحترم المعايير الدولية في الحروب
باحث: لبنان ليس ولاية إيرانية.. وإسرائيل لا تحترم المعايير الدولية في الحروب