شرودر: الولايات المتحدة منعت أوكرانيا من مواصلة التفاوض مع روسيا
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
صرح المستشار الألماني الأسبق غيرهارد شرودر أن الولايات المتحدة منعت أوكرانيا من استكمال محادثات السلام مع روسيا في اسطنبول العام الماضي.
وقال السياسي في مقابلة مع صحيفة برلينر تسايتونغ: “في مارس 2022 عندما بدأت مفاوضات السلام في إسطنبول، لم يكمل الأوكرانيون هذا المسار لأنه غير مسموح لهم بذلك”، ووفقا له، اضطر الأوكرانيون منذ البداية لمناقشة بنود التفاوض مع واشنطن.
وأشار المستشار الألماني الأسبق إلى أن كييف عندما ذهبت للمفاوضات في ذلك الوقت كانت مستعدة للتخلي عن عضوية الناتو وبحث وضعية شبه جزيرة القرم.
وأضاف شرودر: في النهاية لم يحدث شيء. انطباعي: لم يكن من الممكن حدوث أي تقدم لأن واشنطن هي التي كانت تقرر كل شيء.. كان الأمر قاتلا"، على حد تعبيره.
وأشار السياسي إلى أن الدبلوماسيين الأوروبيين أيضا فشلوا في تحقيق أي شيء لإنهاء الحرب.
إقرأ المزيدوخلص إلى أن هذا سيقود لجعل روسيا الآن أكثر ارتباطا بالصين، وهو ما لا ينبغي للغرب أن يسمح به مطلقا.
من جهته أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن موسكو لا تريد استمرار الصراع في أوكرانيا، بل تسعى إلى إنهائه. في حين أن الدول الغربية تتحدث باستمرار عن ضرورة مواصلة الأعمال القتالية، وزيادة الدعم العسكري وتدريب الجيش الأوكراني على أراضيها.
وأشار الرئيس الروسي إلى أن أوكرانيا إذا أرادت بدء الحوار، فعليها إلغاء المرسوم الذي يحظر المفاوضات.
المصدر: ريا نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا إلى أن
إقرأ أيضاً:
واشنطن تشدد العقوبات على روسيا وتعتزم تزويد أوكرانيا بـ«قنابل» بعيدة المدى
ذكرت وسائل إعلام أمريكية أن “إدارة ترامب ستفرض مزيدا من القيود على قطاعات النفط والغاز والبنوك في روسيا، من خلال زيادة تقييد الوصول إلى أنظمة الدفع الأمريكية”.
ونقلت وكالة “سي بي إس نيوز” عن أربعة أشخاص وصفتهم بالمطلعين، أن “وزارة الخزانة سمحت، يوم الأربعاء، بإنهاء إعفاء مدته 60 يوما تم وضعه من قبل إدارة بايدن في يناير، سمح باستمرار معاملات محددة في مجال الطاقة تشمل بنوكا روسية خاضعة للعقوبات”.
ومن خلال السماح بإنهاء هذا الإعفاء، “قد لا تتمكن البنوك من الوصول إلى أنظمة الدفع الأمريكية لإجراء معاملات رئيسية في مجال الطاقة”.
وشملت المؤسسات المالية الروسية التي كانت معفاة من العقوبات، “فنيشيكونوم بنك”، ومصرف “أوكريتيه” المالي، و”سوفكوم بنك”، و”سبير بنك”، ومصرف “في تي بي”، ومصرف “ألفا”، و”روس بنك”، ومصرف “زينيت”، ومصرف “سان بطرسبورغ”، والبنك المركزي الروسي.
ويجعل قرار تقييد الوصول إلى الأنظمة المصرفية الأمريكية بشكل أكبر “من الصعب على الدول الأخرى شراء النفط الروسي، مما يحد من العرض العالمي”.
وقد يؤدي ذلك إلى “ارتفاع الأسعار بما يصل إلى 5 دولارات للبرميل”، وهي قفزة ملحوظة بعد انخفاض الأسعار في الأسابيع الأخيرة.
وسبق أن صرح وزير الخزانة الأمريكي، سكوت بيسنت، بأن “الولايات المتحدة لن تتردد في زيادة ضغط العقوبات المفروضة على روسيا إلى أعلى مستوى ممكن”.
واشنطن تعتزم استئناف تزويد أوكرانيا بقنابل “GLSDB” بعيدة المدى
بدورها، أفادت وكالة “رويترز” بأن “الولايات المتحدة تخطط لاستئناف إمداد أوكرانيا بقنابل “GLSDB” الفائقة الدقة والبعيدة المدى في الأيام القليلة القادمة”.
وذكرت الوكالة نقلا عن مصادر، أن “القنابل ستصل إلى أوكرانيا قريبا “ومن المتوقع استخدامها في ساحة المعركة في الأيام القليلة القادمة، حيث إن الإمدادات موجودة بالفعل في أوروبا”، مشيرة إلى أن “آخر مرة استخدمت فيها أوكرانيا هذه القنابل كانت منذ عدة أشهر”.
وأشارت الوكالة إلى أن “هذه الإمدادات تأتي في وقت تشير فيه التقارير إلى أن مخزونات صواريخ “ATACMS” ذات المدى المشابه قد نفدت في أوكرانيا”.
وفي الأسبوع الماضي، أفادت وسائل إعلام غربية بأن “الولايات المتحدة أوقفت تبادل المعلومات الاستخباراتية مع أوكرانيا”، وهو ما أكده مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA)، جون راتكليف. كما قامت واشنطن “بحظر مشاركة بيانات الاستخبارات مع كييف وحتى مع حلفائها”.
بالإضافة إلى ذلك، علقت الولايات المتحدة جميع أنواع المساعدات العسكرية لأوكرانيا، وسيستمر التعليق حتى يقرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن “نظام كييف يظهر التزاما بالمفاوضات السلمية”، وفقا لما ذكرته شبكة “فوكس نيوز”.
يذكر أن قنابل “GLSDB” هي تصميم مشترك بين شركتي “بوينغ” الأمريكية و”سآب” السويدية، اللتين أضافتا إلى القنبلة الجوية محركا صاروخيا وتم تكييفها بحيث يمكن إطلاقها من راجمات الصواريخ، وأعلنت شركة “سآب” السويدية أن “مدى عمل الصاروخ يصل إلى 150 كلم”.
وتخصص قنابل “GLSDB” لتدمير أهداف برية محصنة، بينها الأهداف الخرسانية التي لا يمكن إصابتها بوسائل أخرى.