محور المقاومة _ ولحظة الحقيقة
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
بقلم _ الخبير عباس الزيدي ..
وفق نظرية الصدمة والرعب نفذت كتائب القسام هجوما كبيرا هزمت فيه احد اقوى الجيوش في العالم بلحاظ مايمتلكه من اسلحة وتكنلوجيا عسكريةمتقدمة في كل المجالات •
حققت فيه القسام نتائج كبيرة واستخدمت فيه تكتيكات متنوعة و وسائط مختلفةو سياقات معركة متكاملة من المباغتة الى المفاجئة والغش و التمويه بعد الاستطلاع والاستعداد القتالي والقفز السريع حصل ذلك بعد دراسة الطقس والجغرافيا وحسابات الزمن _ افقدت العدو صوابه ولازال تحت الصدمةوالدليل تصرفه الوحشي والانتقامي والاجرامي الذي ليس غريبا على من يعرفه كمجرم متوحش لايمت بالانسانية بصلة •
اليوم العالم يتسائل ماهو موقف ودور محور المقاومة قبالة مايحصل من معركة شرسة وابادة جماعية ومشاريع ظلامية لتصفية القضية الفلسطينية ….
يمكننا القول في هذا السياق مايلي …..
اولا _ ان ( امريكا ) راس الارهاب العالمي هي التي تتراس غرفة العمليات وذلك ضمن مسروعها للسيطرة على عموم الشرق الاوسط والقرن الافريقي وشرق البحر الابيض المتوسط استعداد لمواجهة روسيا
والجميع يعلم مدى الالتزام الاخلاقي والمعاهدات مابين محور المقاومة والمعسكر الشرقي
ثانيا _ حجم الاجرام الصهيوامريكي والموقف الصعب وبحر الدماء الذي يتعرض لها ابناء غزة الامر الذي يتطلب تدخلا مباشرا من قبل محور المقاومة كموقف شرعي واخلاقي
ثالثا محور المقاومة على علم ويقين ان العدو عد العدة ورسم استراتيجيته وفق الثور الابيض والثور الاسود وقام بالفعل منذ سنوات خلت بتكسير اجنحة مهمة مثل العراق وسوريا واليمن وان لحظة الحقيقة تتطلب تدخل المحور في المعركة الحالية قبل فوات الاوان رابعا مبداء وحدة الساحات والاعلان عنه من قبل ابناء المحور هو موقف اخلاقي وشرعي لا يمكن التراجع عنه
خامسا _ اذا ما استسلم محور المقاومة للضغوطات بعدك توسعة ساحات المعركة فإنه بذلك يفقد وسائل الردع ويمنح العدو التحكم بقواعد الاشتباك يفقد بها متطلبات النصر ناهيك عن فقدانه لمصداقيته وهذا مالايقدم عليه قادة محور المقاومة
سادسا _ ان الاوضاع في كل من العراق ولبنان وايران وسوريا واليمن الضغوطات والسياسات الاحتلالية والقرارات التعسفية الجائرة و الخبيثة اوصلت تلك البلدان الى حافة الهاوية ونقطة الانفجار وبات من الضروري الانعتاق والبحث عن مخرج وذلك لن يتحقق الا من خلال المواجهة الواحدة بمايعرف بوحدة الساحات (اذا مت ظمآنا فلا نزل القطر ) •
العدو الصهيوامريكي يعمل على انهيار دول محور المقاومة من الداخل لتجنب الصدام المباشر والخسائر الكبيرة بمعني يعمل العدو على تحقيق أهدافه بكلف واطئة وتلك سياسة يعرفها ابناء محور المقاومة
ألا _ وان الفرصة حانت ولحظة الحقيقة حظرت
سابعا _ طيلة السنوات الماضية اشتركت دول اقليمية في المؤامرة وفي الاشهر القريبة الماضية عدلت من سياساتها باتفاق واضح مع الاستكبار والصهيونية العالمية وهي تمني نفسها بتجنب الضرر وهذا مالايحصل فان جل وكل اوراق محور المنطقة تكمن في تلك الدول والانظمة العميلة وخزان النفط الكبير التي تطمح امريكا بعدم التقرب اليه والمساس بمصالحها علما ان قواعدها تنتشر في تلك المنطقة وهي موضع استهداف اليوم او غدا
ثامنا _ حركة القطعات والبوارج والقوات في المنطقة لايقتصر على القوات الامريكية بل يتزامن ذلك مع قوات الناتو وعليه فان المنطقة تقف على منعطف وحدث عالمي خطير يمكن تعريفه بسريان الحرب من اوربا الشرقية ( اوكرانيا ) الى الشرق الاوسط ومن المؤكد بلدان محور المقاومة مع احد المعسكريين وهو الشرقي بالضد من الغربي
تاسعا _ أخراج وطرد قوات الاحتلال الامريكي من غرب آسيا هدف لأبناء محور المقاومة ومايحصل مقدمات تفضي بنا الى لحظة الحقيقة
عاشرا _ وهو الاهم والأخطر _ ان موضوع الاجتياح البري الصهيوامريكي لغزة ليس لتحرير اسرى العدو والقضاء على كتائب القسام فقط بل هو مقدمة لتصفية عموم القضية الفلسطينية وتهجير ماتبقى من اصحاب الارض والامر له علاقة بعالم احادي القطبية تحاول امريكا الابقاء عليه ويتعلق بمشاريع اقتصادية كبيرة وأخرى دينية ابراهيمية ومشاريع كونية كبيرة•
واخيرا نحن اهل الحق وانصاره
ولا نبالي ان وقعنا على الموت
ام وقع الموت علينا
موقنا ثابت
نصرنا قادم
قرارنا مقاومة
زلم الكافل
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات محور المقاومة
إقرأ أيضاً:
اعلام العدو: السنوار أوفى بوعده بالإفراج عن أسرى المؤبدات الفلسطينيين
الثورة نت/..
اقرت وسائل إعلام العدو الصهيوني ، اليوم الخميس ، بأن رئيس حركة حماس السابق بغزة الشهيد يحيى السنوار أوفى بوعده بالإفراج عن أسرى المؤبدات الفلسطينيين.
وقالت القناة 7 الصهيونية : “يحيى السنوار أوفى بوعده بالإفراج عن أسرى المؤبدات والأحكام العالية “بالغي الخطورة”. بحسب قولها.
وكانت جرت الاستعدادات صباح اليوم الخميس ، لتسليم جثامين أربعة قتلى كانوا اسرى لدى المقاومة الفلسطينية.
ووفقاً لإذاعة الجيش الصهيوني عن مصدر أمني، في جيش العدو يستعد لإعادة القتلى اعتباراً من الساعة التاسعة صباحاً في أحد المواقع جنوب قطاع غزة في بني سهيلا في خانيونس.
ويأتي التسليم مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة يومه الـ33، حيث تسلم فصائل المقاومة الفلسطينية، نعوش أربعة أسرى صهاينة في غزة اليوم الخميس. كذلك ستفرج عن ستة اسرى على قيد الحياة يوم السبت المقبل.
وقالت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، أمس الأربعاء، إنها ستسلم رفات الرهينة الصهيوني عوديد ليفشيتس اليوم الخميس.
كذلك أعلن المتحدث باسم كتائب المجاهدين أبو بلال، أنه سيتم تسليم جثامين عائلة بيباس اليوم الخميس، وذلك ضمن إطار المرحلة الأولى من اتفاق تبادل الأسرى مع المقاومة.
وفي 19 يناير، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس الكيان المحتل، يتضمن ثلاث مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
جدير ذكره ان الكيان المحال ارتكب بدعم أمريكي، منذ 7 أكتوبر 2023 وحتى 19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.