شبكة انباء العراق:
2024-10-03@07:13:34 GMT

محور المقاومة  _ ولحظة الحقيقة

تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT

بقلم  _ الخبير  عباس الزيدي ..

وفق نظرية الصدمة والرعب نفذت كتائب القسام  هجوما  كبيرا هزمت فيه احد اقوى الجيوش  في العالم بلحاظ مايمتلكه من اسلحة وتكنلوجيا عسكريةمتقدمة في كل  المجالات •
حققت فيه القسام نتائج  كبيرة واستخدمت فيه تكتيكات متنوعة و وسائط مختلفةو سياقات  معركة متكاملة  من المباغتة الى المفاجئة والغش و  التمويه بعد الاستطلاع  والاستعداد القتالي والقفز السريع حصل ذلك بعد  دراسة الطقس والجغرافيا وحسابات الزمن  _ افقدت العدو صوابه ولازال تحت الصدمةوالدليل تصرفه  الوحشي والانتقامي والاجرامي  الذي ليس غريبا على من يعرفه كمجرم متوحش لايمت بالانسانية بصلة •
اليوم  العالم يتسائل ماهو موقف  ودور محور  المقاومة قبالة مايحصل من معركة شرسة وابادة جماعية ومشاريع ظلامية لتصفية القضية الفلسطينية   ….

؟؟؟؟  ورغم المخاوف الكبيرة  للولايات المتحدة الامريكية  راعية الارهاب العالمي  التي  تتجنب التصعيد الذي يفتح الباب على مصراعية نحو معارك في ساحات  متعددة
يمكننا القول في هذا السياق مايلي …..
اولا  _ ان ( امريكا  ) راس الارهاب العالمي هي التي تتراس غرفة العمليات وذلك  ضمن مسروعها للسيطرة على عموم الشرق الاوسط والقرن الافريقي  وشرق البحر الابيض المتوسط استعداد لمواجهة روسيا
والجميع يعلم مدى الالتزام الاخلاقي والمعاهدات مابين محور المقاومة  والمعسكر الشرقي
ثانيا _ حجم الاجرام الصهيوامريكي والموقف الصعب وبحر الدماء الذي يتعرض لها ابناء غزة الامر الذي يتطلب  تدخلا مباشرا من قبل محور المقاومة كموقف شرعي واخلاقي
ثالثا   محور المقاومة على علم ويقين ان العدو عد العدة ورسم استراتيجيته وفق الثور الابيض والثور الاسود وقام بالفعل منذ سنوات خلت بتكسير اجنحة مهمة مثل العراق وسوريا واليمن وان لحظة الحقيقة  تتطلب  تدخل المحور في المعركة الحالية  قبل فوات الاوان رابعا مبداء وحدة  الساحات  والاعلان عنه  من قبل ابناء المحور هو موقف اخلاقي وشرعي لا يمكن  التراجع  عنه
خامسا _ اذا ما استسلم  محور المقاومة للضغوطات بعدك توسعة ساحات  المعركة فإنه  بذلك يفقد وسائل  الردع ويمنح العدو التحكم بقواعد الاشتباك  يفقد بها   متطلبات النصر  ناهيك عن فقدانه  لمصداقيته وهذا مالايقدم عليه قادة محور المقاومة
سادسا _ ان الاوضاع في كل من العراق  ولبنان  وايران وسوريا واليمن الضغوطات  والسياسات  الاحتلالية والقرارات التعسفية الجائرة و  الخبيثة  اوصلت تلك البلدان الى حافة الهاوية ونقطة  الانفجار  وبات من الضروري الانعتاق والبحث عن مخرج وذلك لن يتحقق الا من  خلال  المواجهة الواحدة بمايعرف بوحدة الساحات (اذا مت  ظمآنا فلا نزل القطر ) •
العدو الصهيوامريكي  يعمل على انهيار دول محور المقاومة من الداخل  لتجنب  الصدام  المباشر والخسائر  الكبيرة بمعني  يعمل العدو على تحقيق أهدافه  بكلف واطئة وتلك سياسة يعرفها ابناء محور المقاومة 
ألا _ وان الفرصة حانت ولحظة الحقيقة حظرت
سابعا _ طيلة السنوات الماضية اشتركت  دول اقليمية في المؤامرة وفي الاشهر القريبة الماضية عدلت من سياساتها باتفاق واضح مع الاستكبار  والصهيونية العالمية  وهي تمني نفسها بتجنب  الضرر وهذا مالايحصل فان جل وكل اوراق محور المنطقة  تكمن في تلك الدول  والانظمة العميلة وخزان النفط  الكبير  التي تطمح امريكا بعدم التقرب  اليه والمساس بمصالحها علما ان قواعدها  تنتشر في تلك المنطقة وهي موضع استهداف اليوم او غدا
ثامنا _ حركة  القطعات والبوارج والقوات في المنطقة  لايقتصر على القوات الامريكية  بل يتزامن ذلك مع قوات الناتو وعليه فان المنطقة  تقف على منعطف وحدث عالمي  خطير يمكن تعريفه بسريان الحرب من اوربا الشرقية ( اوكرانيا ) الى الشرق الاوسط ومن المؤكد بلدان محور المقاومة مع احد  المعسكريين  وهو الشرقي بالضد من الغربي
تاسعا _ أخراج وطرد  قوات الاحتلال الامريكي  من غرب آسيا هدف لأبناء محور المقاومة ومايحصل مقدمات تفضي بنا الى لحظة الحقيقة
عاشرا _ وهو الاهم  والأخطر  _ ان موضوع الاجتياح  البري  الصهيوامريكي لغزة  ليس لتحرير اسرى العدو والقضاء على كتائب القسام فقط بل هو مقدمة لتصفية عموم القضية الفلسطينية  وتهجير ماتبقى من اصحاب الارض والامر له علاقة بعالم احادي القطبية تحاول امريكا الابقاء عليه ويتعلق بمشاريع اقتصادية  كبيرة وأخرى  دينية ابراهيمية ومشاريع كونية كبيرة•
واخيرا نحن اهل الحق وانصاره
ولا نبالي  ان وقعنا على الموت
ام وقع الموت علينا
موقنا ثابت
نصرنا قادم
قرارنا مقاومة
زلم الكافل

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات محور المقاومة

إقرأ أيضاً:

ثوابت محور المقاومة

 

سالم بن محمد العبري

هذا هو الموقف اللازم والواجب التمسك به الآن من محور المُقاومة بعد كل التضحيات، وكل الجهد، وبعد أن بدا أنَّ الكيان أخذ الألم يسري فيه، كما قال الله تعالى: ﴿إِنْ ‌تَكُونُوا ‌تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا﴾ [النساء: 104].

ومما يجب التمسك به: أنه لا نقاش في أي شيء إلا بعد انسحاب العدو الصهيوني من غزة كاملة، دون شروط، أو تسويفات، ورفع الحصار، وبقرار من مجلس الأمن تقبله إسرائيل بخطاب إلى مجلس الأمن، لاسيما وقد أصدر مجلس الأمن قرارًا آخر يتضمن نص قرار الجمعية العامة من أسبوعين حول إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكل الأراضي العربية المحتلة منذ عام 1967، بما في ذلك القرى اللبنانية، وطبعًا الجولان السورية، وأن تكون الصياغات للقرارات مانعة قاطعة، لا تأويلات لمفردات الألفاظ، وأن تفتح المعابر من مصر دون وجود للعدو، وبعد تنفيذ هذه القرارات تبدأ المباحثات لتبادل الأسري من الجانبين، وأن يشكل وفد للتفاوض، والمتابعة من أعضاء من محور المقاومة كله، وأن تقوم بالوساطة والإشراف كُلٌّ من: الجزائر، وجنوب أفريقيا، وأسبانيا، وباكستان، وأن تُعْقَدَ الجلسات بجينيف، أو مدريد، أو موسكو، دون إشراك لأي دولة يكون لأمريكا قدرة على الضغط عليها، أو سلطان من أي نوع عليها، أو توجد قواعد لها بذلك القطر، ويُمْكِنُ أن يُعَزَّزَ الوفد المفاوض من محور المقاومة بمستشارين قانونيين،  وعسكريين، وسياسيين، من موسكو، وإيران، والصين، إلخ.

ودائمًا ما نطالب وننبه إلى أن الاستعمار دائمًا يحاول عقد المهادنات والوصول لقرارات هلامية فضفاضة مائعة مُلَغَّمَة؛ ليمضي هو وكيانه المزروع في الوطن العربي، والمنطقة ليبقى مُحْتَلًّا لهذا الموقع الوسطي الاستراتيجي للعالم، وينهب ثرواته الحيوية.

ولا نمل من التنبيه مرةً بعد مرة: أنه لا يجب بعد كل التضحيات أن يكون التفاوض بصيغة سابقة، ولا بأماكن سابقة، وإن كان من المُمكن أن تُراعي بعض الأطراف المشاركة السابقة بالتواجد، ولكن قطعًا لا يجوز أن يكون للولايات المتحدة وجود؛ لأنها جزء أصيل من العدوان والاحتلال منذ القرن الماضي.

نُكَرِّرُ -دون  كَلَلٍ أو مللٍ- ألا تقعوا فيما وقع فيه السابقون على مدى 80 عامًا من الغفلة، واللامبالاة، والثقة بالعدو، وأهله.. وفقكم الله وسدد خطاكم ونصركم وأيدكم وما النصر إلا من عند الله العزيز القوي الحكيم.

مقالات مشابهة

  • ولاء “محور المقاومة”.. دوافع إيران ورسائلها من الهجوم الصاروخي على إسرائيل
  • تعز .. وقفات تضامنية مع فلسطين ولبنان وتبارك عمليات محور المقاومة
  • ثوابت محور المقاومة
  • محور المقاومة والقوى الاستعمارية والحرب الإقليمية الشاملة
  • لجنة نصرة الأقصى تبارك عملية الوعد الصادق الإيرانية ضد العدو الصهيوني
  • تحالف الأحزاب المناهضة للعدوان يثمن العمليات العسكرية الإيرانية ضد الكيان الصهيوني
  • الأحزاب المناهضة للعدوان تبارك الرد الإيراني على العدو الصهيوني
  • المقاومة العراقية تهدد امريكا
  • اليمن: نبارك العملية الإيرانية التي ضربت الأهداف الإسرائيلية
  • المنطقة أمام مرحلة مفصلية.. هل يمهد اغتيال الشهيد نصر الله لزوال “إسرائيل”؟