وجّه ملك البحرين حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة، الشكر والتقدير إلى الرئيس المصرى على دعوته لعقد قمة القاهرة للسلام، مؤكداً أن مصر تدعو دائماً إلى السلام وخير الأوطان وتحقيق الاستقرار بالمنطقة.

وقال ملك البحرين خلال القمة اليوم «لن يكون هناك استقرار فى الشرق الأوسط دون تأمين حقوق الشعب الفلسطينى، ومعاناة الشعب الفلسطينى تؤكد الحاجة الملحة إلى احتواء الأزمة الخطيرة وتوابعها الإنسانية».

«بن عيسى»: الأزمة تتطلب جهداً دبلوماسياً متواصلاً بين كل الأطراف لوقف التصعيد

وأضاف: «نتمسّك بمبادئ الحوار والنهج السلمى كسبيل وحيد لتسوية النزاعات فى المنطقة، نُجدّد تأييدنا للدور المحورى لمصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى وإسهاماتها فى القضية الفلسطينية والأمن القومى العربى»، مؤكداً أن تطورات الأحداث فى غزة ومعاناة الشعب الفلسطينى الشقيق والظروف الصعبة والقاسية، التى يمر بها تؤكد الحاجة الملحة إلى احتواء هذه الأزمة الخطيرة وتأثيراتها الإنسانية.

وأكد أن الأزمة تتطلب جهداً دبلوماسياً متواصلاً بين كل الأطراف الإقليمية والدولية لوقف التصعيد، مضيفاً: «يأتى ذلك علاوة على توفير الحماية للمدنيين الأبرياء، وتسهيل وصول المساعدات الطبية والمياه والوقود والكهرباء والغطاء لغزة بموجب القانون الدولى الإنسانى».

وطالب ملك البحرين بالكف عن أى ممارسات من شأنها اتساع دائرة العنف، مؤكداً رفضه القاطع لتهجير شعب غزة الشقيق من أرضه وأرض أجداده.

وأضاف «خليفة» أنّ قرار الحرب والسلم يُبنى على أساس الاتفاقيات والمعاهدات والإجراءات الدستورية لكل بلد، أما وقف الحرب فهو ما تنص عليه الشريعة الإنسانية والقانون الدولى.

وأكد ملك البحرين تأييده للدور المحورى لمصر الشقيقة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى، وإسهاماتها التاريخية فى دعم القضية الفلسطينية وحماية الأمن القومى العربى، وثقتنا فى خروج القمة بنتائج مثمرة ومخرجات بنّاءة تُعزّز تطلعاتنا المشتركة نحو تكريس واستدامة الأمن والسلام والازدهار لجميع شعوب المنطقة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قمة السلام ملک البحرین

إقرأ أيضاً:

تهجير 3 عائلات بمحافظة نابلس وقوات الاحتلال تصيب فتى وتعتقل 3 فلسطينيين

أجبر مستوطنون إسرائيليون 3 عائلات فلسطينية على الرحيل من منطقة إقامتها في محافظة نابلس، في حين واصل المستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين، بالتزامن مع اعتقال قوات الاحتلال 3 فلسطينيين وإصابة فتى.

ففي شمال الضفة الغربية اقتحم مستوطنون خربة طانا شرق مدينة نابلس وأجبروا 3 عائلات على الرحيل، بحجة أنها منطقة عسكرية رغم أن الأراضي ملك لهذه العائلات.

وقال علاء حنني الناشط ضد الاستيطان في خربة طانا شرق بلدة بيت فوريك للأناضول إن مجموعة مستوطنين متنكرين بزي الجيش الإسرائيلي وصلوا إلى الخربة وأجبروا 3 عائلات على مغادرتها، في حين رفضت 6 عائلات المغادرة.

وأوضح حنني أن العائلات الفلسطينية المستهدفة تعمل في الزراعة ولديها قطعان من الأغنام وتقيم في الخربة خلال الشتاء مع بدء نمو الأعشاب، وتبقى إلى أغسطس/آب.

وأشار إلى أن مستوطنا يطلق عليه السكان الفلسطينيون لقب "كوبي" يتعمد ملاحقتهم ويرسل مستوطنين بزي الجيش وبمركبة عسكرية لا تحمل لوحة تسجيل، ويهددونهم.

وذكر حنني أنه تعرّض مع اثنين من زملائه للتوقيف والإهانة والضرب من المستوطنين المتنكرين بزي الجيش خلال توجهه إلى الخربة لتوثيق اقتحام المستوطنين وتهديد السكان.

إعلان

وأدت الإجراءات الإسرائيلية واعتداءات المستوطنين إلى تهجير 28 تجمعا بدويا فلسطينيا يضم 292 عائلة تشمل 1636 فردا من أماكن سكنهم إلى أماكن أخرى بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و7 أكتوبر/تشرين الأول 2024، وفق تقرير سابق لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية (حكومية).

وفي شمالي الضفة أيضا، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) أن مواجهات اندلعت بين مواطنين فلسطينيين والجيش الإسرائيلي الذي اقتحم بلدة بيتا جنوب مدينة نابلس أطلق الاحتلال خلالها قنابل الغاز المدمع، دون أن يبلّغ عن إصابات.

اقتحام سابق لقوات الاحتلال بلدة الرام في القدس المحتلة بالضفة الغربية (مواقع التواصل الاجتماعي) تطورات الجنوب

وفي جنوبي الضفة، أصاب جيش الاحتلال فتى واعتقل 3 فلسطينيين مساء السبت، في حين شن مستوطنون هجمات شملت إحراق ممتلكات بالضفة الغربية المحتلة.

وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان مقتضب إن طواقمها نقلت إلى المستشفى فتى (16 عاما) مصابا بالرصاص الحي في الفخذ ببلدة بيت أمّر شمالي مدينة الخليل.

من جهتها، أفادت وكالة "وفا" بأن عددا من المواطنين أصيبوا بحالات اختناق مساء السبت خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة سعير شمال شرقي الخليل.

وأشارت الوكالة إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة رأس العارض في سعير، واندلعت على إثر ذلك مواجهات أطلق خلالها الجنود الرصاص الحي وقنابل الغاز السام المدمع صوب المواطنين، مما أدى إلى إصابة عدد منهم بالاختناق، وجرى علاجهم ميدانيا.

وجنوبي الضفة أيضا، قالت "وفا" إن مستوطنا اقتحم تجمعا فلسطينيا في منطقة فاتح سدرة بمسافر يطا (مجموعة قرى) جنوبي مدينة الخليل.

وتابعت أن المستوطن اقتحم محيط منزل المواطن فريد الحمامدة، واستفز أفراد العائلة وشتمهم بألفاظ مسيئة ونابية.

وأضافت الوكالة أن مستوطنا آخر أطلق ماشيته في أراضي المواطنين بمنطقة شعب البطم في مسافر يطا، وأشارت إلى اعتقال الجيش الإسرائيلي مسنا فلسطينيا أثناء وجوده في أرضه بمنطقة خربة أقواويس في مسافر يطا.

وعلى صعيد اقتحامات الجيش الإسرائيلي، قال شهود عيان للأناضول إن مركبات عسكرية اقتحمت بلدة دورا جنوبي الخليل، وترجّل منها جنود وأطلقوا الرصاص وقنابل غاز بين المارة وقت الزحام.

إعلان

وجنوبي الضفة، ذكرت "وفا" أن الجيش الإسرائيلي اعتقل شابين على حاجزين عسكريين غرب مدينة بيت لحم.

وسط الضفة

أما وسط الضفة فقال رئيس مجلس محلي قرية المغيّر شمال شرقي مدينة رام الله أمين أبو عليا للأناضول إن مستوطنين أحرقوا غرف مزارعين وأغلقوا المدخل الغربي للقرية.

وأضاف أبو عليا أن المستوطنين أحرقوا غرفا عدة يستخدمها مزارعون في الأطراف الغربية لقرية المغير، ولم نتمكن من حصرها لمنعنا من الوصول إليها.

ولفت إلى أن المستوطنين وجيش الاحتلال أغلقوا المدخل الغربي للقرية بعض الوقت، ثم أعيد فتحه.

وشرقي الضفة، ذكرت منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو (غير حكومية) أن مستوطنين اقتحموا تجمّع عرب المليحات غرب مدينة أريحا.

وأضافت المنظمة في بيان أن مجموعة من المستوطنين اقتحموا التجمع ومعهم قطعان من الأغنام أطلقوها لتأكل الأعلاف الخاصة بالبدو، مما أدى إلى إتلافها (الأعلاف) وتخريب ممتلكاتهم.

وأفادت بأن المستوطنين أنفسهم داهموا مسكن المواطن محمد سليمان مليحات في التجمع.

وبموازاة حربه على قطاع غزة صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة -بما فيها القدس- مما أدى إلى استشهاد 836 فلسطينيا وإصابة نحو 6700، وفق مؤسسات رسمية فلسطينية.

مقالات مشابهة

  • تهجير 3 عائلات بمحافظة نابلس وقوات الاحتلال تصيب فتى وتعتقل 3 فلسطينيين
  • وصول شحنة مساعدات مصرية لسوريا.. خبراء: مصر الداعم الأول للأشقاء العرب ودورها محوري بالمنطقة
  • بيريلو: ندعو المجتمع الدولي إلى المزيد من الاستيقاظ على خطورة الأزمة الإنسانية بالسودان
  • الأزمة في كوريا الجنوبية: ماذا بعد فشل توقيف الرئيس المعزول؟
  • الخارجية: 15 طن من المساعدات الإنسانية تصل إلى سوريا
  • الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة
  • كارول سماحة: أتحدث مع ابنتي بالمصري .. والجواز روضني
  • السيسي يؤكد أهمية حماية الشعب السوداني من ويلات الحرب ونفاذ المساعدات الإنسانية
  • الأمم المتحدة تطلب 4.2 مليار دولار لمواجهة الأزمة الإنسانية في السودان .. 21 مليون سوداني بحاجة لمساعدات عاجلة عام 2025 بينهم 16 مليون طفل
  • من غزوة بدر إلى معركة الفتح الموعود.. جذور الموقف اليمني وأسبابه في نصرة القضية الفلسطينية