المقاومة الاسلامية في العراق تكشف عن استهداف قاعدة أمريكية قرب مطار اربيل
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
21 أكتوبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: استهدفت المقاومة الإسلامية في العراق، قاعدة اميركية مجاورة لمطار اربيل بطائرة مسيرة.
وذكر المقاومة في بيان، انه تم استهداف قاعدة الاحتلال الأمريكي المجاورة لمطار اربيل الدولي بطائرتين مسيرتين وأصابت اهدافها بشكل مباشر.
وقال مصدر أمني إن طائرتين مسيرتين هاجمتا القاعدة وتمّ اعتراض الأولى وإسقاطها، اما الثانية سقطت بسبب خلل فنّي داخل المعسكر بدون أن تتسبب بأضرار.
ومنذ الأربعاء، تعرّضت قواعد تضمّ قوات أميركية وقوات من التحالف الدولي في العراق، هي عين الأسد وحرير في إقليم كردستان العراق ومعسكر قرب مطار بغداد، لخمسة هجمات.
ويتزايد القلق من اتساع رقعة الحرب في غزة لبلدان أخرى مثل لبنان وسوريا والعراق، وبما قد يقود لإشعال المنطقة برمتها.
وكان البيت الأبيض قال الاثنين الماضي إن الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني ناقشا الجهود المبذولة لمنع توسع الصراع في غزة.
وأضاف أن الزعيمين ناقشا أيضا أهمية معالجة الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
بين الخراب والقداسة.. هل تعود قوافل الزائرين العراقيين إلى السيدة زينب؟
11 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: في قلب الطريق بين السياسة والمقدس، يتخذ مشهد زيارة السفير العراقي في دمشق إلى مرقد السيدة زينب (عليها السلام) رمزية لافتة تتجاوز الإطار البروتوكولي، لتلامس ملفات اجتماعية وثقافية مؤجلة بفعل المتغيرات السياسية والامنية السورية.. وها هي السياحة الدينية تطرق باب النقاش من جديد، بعد الانقطاع والقطيعة.
في زيارةٍ وُصفت بأنها الأولى من نوعها منذ سقوط نظام بشار الاسد، وسقوط معظم خطوط التواصل الرسمية بين بغداد ودمشق، ظهر السفير العراقي ياسين شريف الحجيمي داخل أروقة العتبة الزينبية في ضواحي العاصمة السورية. الزيارة، التي وثقتها صور منشورة من حسابات رسمية للعتبة الزينبية، لم تخلُ من رسائل سياسية ناعمة، تؤشر إلى بوادر فتح صفحة جديدة في العلاقات بين الجارين، هذه المرة من بوابة الزائرين لا المقاتلين.
بيان العتبة أشار إلى أن الحجيمي اطّلع على “الواقع الأمني والخدمي للمرقد”، وهي عبارة تختصر التحديات التي تواجه أي خطوة لإعادة فتح الطريق أمام السياحة الدينية، إذ لا تزال البنية التحتية في محيط العتبات السورية تعاني من أوضاع غير مستقرة، كما أن الوضع الأمني هشّ .
لكن اللافت في حديث الحجيمي، وعده بـ”إجراء اتصالات مع المسؤولين في العراق لإعادة السياحة الدينية إلى سابق عهدها في أقرب وقت ممكن”، وهو تصريح يحمل ثقلاً سياسياً واجتماعياً، خصوصاً أن السياحة الدينية بين العراق وسوريا كانت تشكل رافعة اقتصادية وشعبية للطرفين، قبل أن تتوقف تماماً مع المتغيرات السورية.
عبر مواقع التواصل، تفاعل عراقيون وسوريون مع صور السفير داخل المرقد. كتب حساب يُدعى “علي الزينبي” على منصة X: “خطوة ممتازة.. نحن بحاجة لعودة الزائرين، فالمرقد بقي شامخاً رغم كل الظروف.
فيما علّق آخر من بغداد: “نتمنى أن لا تكون زيارة مجاملة فقط، نريد فتح الطريق للزيارة وليس فقط الصور.”
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts