قال محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، إن فكرة التهجير كحل من الجانب الإسرائيلي هي مرفوضة تمامًا من الفلسطينيين وهذا مدعومًا بتأييد عربي عام لهذا الرفض.

النقيب: 720 طبيبا تطوعوا لعلاج جرحى غزة وإيفاد أول مجموعة الاثنين (فيديو) الهلال الأحمر الفلسطيني يكشف عن كارثة قادمة بمستشفيات غزة قضية التهجير

وقال "الهباش" في اتصال هاتفي ببرنامج "90 دقيقة" المذاع على فضائية "المحور" مساء اليوم السبت، "فكرة التهجير هو تصفية القضية من خلال تهجير المواطنين الفلسطينيين خارج القطاع هو أمر مرفوض جملة وتفصيلًا ولا يمكن النقاش فيه وموقفنا مدعوم بموقف عربي موحد ومصرين على عدم قبول أي نوع من التهجير للفلسطينيين".

وتابع "قمة القاهرة للسلام أرسلت رسائل واضحة بأنه لا يمكن القذف على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ومحاولة إسرائيل تصفية القضية الفلسطينية عبر حلول تصفاوية من خلال استمرار العدوان وتصوير الأمور كأن ردود الفعل الفلسطينية هي السبب في كل ما يجري فشلت اليوم من خلال الرسائل التي خرجت من القمة".

تحقيق السلام ودخول المساعدات

وتابع "طريق تحقيق السلام الوحيد هو إحقاق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وحقه في الدولة وحقه في إنهاء الاحتلال مادام الاحتلال موجود المشكلة موجودة، ولا نري أن نخرج من دوامة عنف إلى دوامة عنف كل بضع سنوات أو أقل ولكي نصل إلى سلام حقيقي لا بد ن نعالج جذر الصراع في وجود الاحتلال وعدم تمكن الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه المشروعة".

واستطرد "المساعدات التي دخلت اليوم هي 20 شاحنة وقطاع غزة كان يستقبل يوميًا من احتياجات من 100 إلى 120 شاحنة تنقل كافة المساعدات إلى القطاع ما دخل اليوم يصل إلى 20% من الاحتياجات اليومية، فما بالكم بأنه منذ 14 يومًا لم يدخل للقطاع أي مساعدات ولذلك فهو يحتاج إلى أضعاف ما يحتاجه، ولذلك فالمشكلة الإنسانية ما تزال مستمرة والأمور خطيرة وقد تخرج عن السيطرة وخروج الأمور عن السيطرة لا يعني أن فلسطين وحدها هي من ستدفع الثمن ولكن الإقليم والعالم سوف يدفع الثمن بسبب إصرار دولة الاحتلال على ما تقوم به".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فلسطين الشعب الفلسطيني القضية الفلسطينية الرئيس الفلسطيني الرئاسة الفلسطينية قطاع غزة تصفية القضية الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

اليوم..انتخابات الرئاسة التونسية

آخر تحديث: 6 أكتوبر 2024 - 12:18 مبغداد/شبكة أخبار العراق- يتجه التونسيون اليوم إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيس للبلاد للسنوات الخمس القادمة، في ظل جدل واسع وحاد حول النتائج المنتظرة، وما ستكون عليه نسبة إقبال الناخبين على صناديق الاقتراع، لا سيما أن المشهد السياسي العام يشهد حالة من الاستقطاب الشديد، وأن أغلب قوى المعارضة دعت أنصارها لمقاطعة الاستحقاق، فيما تنحصر منافسة السباق نحو قصر قرطاج بين الرئيس المنتهية ولايته قيس سعيد، ومرشح ثان يعتبر من المحسوبين على المسار السياسي للنظام الحالي وهو زهير المغزاوي، ومرشح ثالث يتابع المستجدات من خلف القضبان وهو العياشي زمال.ومن المنتظر أن تعلن هيئة الانتخابات عن النتائج الأولية غداً، وهو ما سيكشف للتونسيين ما إذا كانت البلاد ستتجه نحو دور ثان من السباق الانتخابي، أو أنه سيتم الاكتفاء بدور واحد بعد أن يكون أحد المترشحين فاز بأغلبية الأصوات.ودعا رئيس الهيئة العليا للانتخابات فاروق بوعسكر جميع التونسيين في الداخل والخارج لممارسة حقهم وواجبهم الانتخابي والتوجه بكثافة إلى صناديق الاقتراع والمشاركة في هذا الاستحقاق الانتخابي، مـشيراً إلى وجود بوادر إيجابية لنسب الإقبال على التصويت للانتخابات الرئاسية في الخارج التي انطلقت في 59 دولة، مضيفاً أن عملية التصويت تسير بسلاسة ودون تسجيل إشكاليات، كما أن جميع المراكز فتحت في الوقت المحدد رغم الصعوبات اللوجستية والتنظيمية.ويقدر عدد الناخبين المسجلين في السجل الانتخابي 9 ملايين و753 ألفاً و217 ناخباً، فيما جهزت هيئة الانتخابات 5013 مركز اقتراع في كامل تراب البلاد و9669 مكتب اقتراع.وذكرت الهيئة أنها منحت أكثر من 16 ألف اعتماد بين صحافيين محليين وأجانب وضيوف وممثلين عن المرشحين وملاحظين من المجتمع المدني، ولكنها أيضاً رفضت اعتماد بعض الجمعيات لملاحظة الانتخابات الرئاسية بسبب «تلقيها تمويلات أجنبية مشبوهة بمبالغ مالية ضخمة»، وفق بيان الهيئة.

مقالات مشابهة

  • اليوم..انتخابات الرئاسة التونسية
  • أول تعليق رسمي من حزب الله بشأن مصير هاشم صفي الدين
  • صحيفة تكشف: مُباحثات جرت قبل أيام بشأن "اليوم التالي" في غزة
  • حال مغادرة ليفربول.. قرار حاسم من صلاح بشأن عروض الدوري السعودي
  • بدر بن حمد: إنهاء الاحتلال الإسرائيلي هو الطريق الوحيد للسلام في المنطقة
  • بدر بن حمد: إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين يمكن المنطقة والعالم من استعادة السلام
  • الرئاسة الفلسطينية تدين المجزرة الإسرائيلية في طولكرم
  • الرئاسة الفلسطينية تدين مجزرة طولكرم وتحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعياتها
  • أول تعليق من يسرا على جدل تصريحاتها بشأن لبنان
  • الرئاسة الفلسطينية: ندين مجزرة طولكرم ونحمل حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة