تعرّضت قاعدة عسكرية في غرب العراق تضم قوات أميركية، لهجوم بطائرة مسيرة واحدة على الأقل، كما أفاد مصدر أمني عراقي وآخر عسكري لفرانس برس، من دون تسجيل سقوط ضحايا أو أضرار، وذلك مع استمرار الحرب بين إسرائيل وحماس.

ويأتي الهجوم فيما هددت فصائل عراقية موالية لإيران مصالح الولايات المتحدة في العراق على خلفية دعم واشنطن لإسرائيل في الحرب مع حماس، في مواجهة أسفرت حتى الآن عن آلاف القتلى.

 

وقال مصدر أمني لوكالة فرانس برس فضّل عدم الكشف عن هويته إن "طائرتين مسيرتين" هاجمتا قاعدة عين الأسد الواقعة في محافظة الأنبار في غرب العراق السبت، وفي حين "تمّ اعتراض الأولى وإسقاطها"، فإن "الثانية سقطت بسبب خلل فنّي داخل المعسكر بدون أن تتسبب بأضرار". 

وقال مصدر عسكري لفرانس برس، مفضلا عدم الكشف عن هويته، إن "مسيّرة سقطت داخل القاعدة بدون أضرار". 

وتبّنت مجموعة تدعى "المقاومة الاسلامية في العراق" عبر قنوات تلغرام تابعة لفصائل شيعية موالية لإيران، الهجوم على قاعدة عين الأسد.

ومنذ الأربعاء، تعرّضت قواعد تضم قوات أميركية وقوات من التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب في العراق، هي عين الأسد وحرير في إقليم كردستان في شمال العراق ومعسكر قرب مطار بغداد، لخمسة هجمات. 

وحتى العام الماضي، تعرضت القواعد التي تضم قوات أميركية للعديد من الهجمات الصاروخية وبطائرات مسيرة. ومنذ صيف 2022، توقفت هذه الهجمات فيما شهد العراق استقرارا نسبيا.

ولم تتبنّ أي جهة تلك الهجمات حينها، لكن الولايات المتحدة تنسبها إلى فصائل عراقية موالية لإيران. 

وأواخر 2021، أعلن العراق أن وجود قوات "قتالية" أجنبية في البلاد انتهى وأن مهمة التحالف الدولي باتت استشارية وتدريبية فقط. وفي هذا الإطار، لا يزال 2500 جندي أميركي وألف جندي من التحالف، منتشرين في ثلاث قواعد عسكرية عراقية.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: قوات أمیرکیة

إقرأ أيضاً:

قوات الاحتلال تشن هجومًا موسعًا في الضفة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت ولاء السلامين مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من رام الله، إنّ مخيمات شمال الضفة الغربية بدء من مدينة جنين وطولكرم وصولا إلى مخيم الفارعة تتعرض لعملية تسمى بالسور الحديدي، موضحة أن بيان جيش الاحتلال الإسرائيلي تحدث صباح اليوم عن توسيع رقعة عملياته في شمال الضفة وبالتحديد في المخيمات الفلسطينية لتصل إلى مخيم نور شمس.  

وأضافت «السلامين»، خلال رسالة على الهواء، أنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي بدأت بإخلاء الفلسطينيين من مخيم نور شمس بالضفة الغربية تحت تهديد السلاح، واتخاذ بعض المنازل ثكنات عسكرية، فضلا عن مزيد من التجريف والتدمير للبُنى التحتية في المخيم.    

وتابعت: «هناك فتاة أصيبت بعيار ناري من قبل الاحتلال الإسرائيلي كانت مع والدها، وفي مخيمي جنين وطولكرم لازالت الأوضاع صعبة للغاية فهناك حالة من النزوح باتجاه القرى والبلدات والأقارب المجاورين لهذه المخيمات الفلسطينية».

وواصلت: «شبكات المياه والتيار الكهربائي منقطع تماما عن المخيمات الفلسطينية، ومنذ بداية هذه العملية العسكرية التي بدأتها قوات الاحتلال في مخيم جنين ارتقى حوالي 44 شهيدا».

مقالات مشابهة

  • العراق ينفي منح ضباط من نظام الأسد حق الإقامة المؤقتة
  • هل انتهت القومية العربية بسقوط بشار الأسد؟
  • إلغاء مسيرة قافلة عسكرية روسية في سوريا بعد تدخل وزارة الدفاع
  • فرار آلاف من قرية بشمال دارفور بعد هجوم نُسب إلى «الدعم السريع»
  • الشرع يروي تفاصيل عن فترة اعتقاله في أبو غريب وسجون عراقية أخرى وما تعلمه من التجربة القاسية
  • الأعرجي: حكومتنا الإطارية لا تستغني عن قوات التحالف الدولي
  • الاعرجي: علاقة العراق مع التحالف الدولي استراتيجية والحكومة تعمل على تطويرها
  • مسيرات مجهولة تحلق فوق قاعدة عسكرية ألمانية تتدرب فيها قوات أوكرانية
  • قوات الاحتلال تشن هجومًا موسعًا في الضفة
  • الجيش يتقدم شرق الخرطوم وصحيفة أميركية تتساءل عن غياب حميدتي