لوقف "الحرب الشعواء" في غزة.. هذه اقتراحات الاتحاد الإفريقي
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
دعا موسى فقيه، رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، إلى تشكيل "جبهة عالمية مفتوحة" لوقف العنف الدائر في قطاع غزة وفي كل العالم، مطالبا بالتوقف عن الاكتفاء بالتنديد والدخول في مرحلة الفعل.
كما عرض موسى استعداد الاتحاد لعمل ما يلزم بالتنسيق مع الدول والمنظمات العالمية، لوضع حد للصراع الدائر بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
جاء ذلك في كلمة رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي خلال مشاركته في قمة السلام التي عقدتها القاهرة، السبت، بحضور دولي كثيف، لبحث سبل إنهاء المعارك الجارية بين الفصائل الفلسطينية والجيش الإسرائيلي منذ يوم 7 أكتوبر.
اقتراحات إنهاء الصراع
جاء في كلمة أمام قمة السلام:
غزة تتعرض لحرب شعواء تتضمن تدميرا غير مسبوق لأي مدينة في التاريخ. الظرف الذي تدور فيه الحرب الشعواء على غزة يستدعي الإحجام عن الكلام والدخول في الفعل؛ لترتيب الرد المناسب، فليس هناك مجال لغير ذلك. منذ اللحظة الأولى، طالبنا بالوقف الفوري للعنف وتوفير الأمور الإنسانية من غذاء ودواء. ندعو لإطلاق سراح الرهائن المدنيين، خاصة النساء والأطفال، كما نحيي جهود دولة قطر في هذا الصدد (في إشارة لوساطتها في إطلاق سراح رهينتين أميركيتين كانتا محتجزتين لدى حركة حماس)، ونتمنى أن توفق لمزيد من الإفراج عن الرهائن. ندعو لتشكيل جبهة عالمية مفتوحة لوقف اللجوء لكل أشكال العنف، خاصة ضد المدنيين. انطلاقا من المبادئ الثابتة والقرارات الدولية والإفريقية ذات الصلة، فإننا نشدد على أن الحرب الراهنة أزمة دولية خطيرة، من الضروري أن نخرج منها عاجلا بقرار فاعل حول إعمال مبدأ الدولتين، الإسرائيلية والفلسطينية، المستقلتين الآمنتين المتسالمتين في إطار حسن الجوار، ونرى أن أي اتجاه لغير ذلك لن يؤسس للسلام. الاتحاد الإفريقي مستعد استعدادا تاما لإضافة جهده المتواضع لمجهوداتكم جميعا لإحداث الوثبة الدولية المطلوبة.وانعقدت "قمة السلام" بدعوة من الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، بعد وصول العنف في قطاع غزة إلى مستوى غير مسبوق، وسط دعوات إسرائيلية لتهجير سكان القطاع إلى مصر؛ وهو ما اعتبرته القاهرة محاولة لتصفية القضية الفلسطينية برمتها.
لكن خلافات المشاركين في القمة عرقلت صدور بيان ختامي لها، ووفق ما نقله مراسل "سكاي نيوز عربية" عن مصادر دبلوماسية رفيعة، فإنه "الخلافات بين المجموعة العربية وممثلي الغرب المشاركين في القمة السبب وراء عرقلة صدور البيان بعد أن رغبوا في أن يتضمن فقط إدانة حركة حماس، ورفضوا إدانة إسرائيل بقتل آلاف المدنيين في غزة، أو المطالبة بوقف عاجل لإطلاق النار ودخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر".
موقف الاتحاد الإفريقي منذ بدء المعارك
سبق واعتبر موسى فقي محمد، عقب الغارة الجوية على مستشفى المعمداني بغزة، أنه لا توجد كلمات للتعبير بشكل كامل عن إدانة الاتحاد لهذا القصف الذي قتل مئات الأشخاص ممن اتخذوا المستشفى ملاذا آمنا.
وعند اندلاع المعارك في 7 أكتوبر، بهجمات مفاجئة شنتها حركة حماس على مستوطنات إسرائيلية فيما أسمته بعملية "طوفان الأقصى"، ثم الرد الفوري عليها من إسرائيل بعملية "السيوف الحديدية"، أصدر الاتحاد الإفريقي بيانا حث فيها الفلسطينيين والإسرائيليين على العودة لمفاوضات السلام دون شروط مسبقة.
وقال في البيان حينها: "أود أن أذكّر بأن إنكار الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني، لا سيما حق دولة مستقلة ذات سيادة، هو السبب الرئيسي للتوتر الإسرائيلي الفلسطيني الدائم".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي قمة السلام القاهرة لفصائل الفلسطينية الجيش الإسرائيلي قمة السلام الحرب الراهنة الاتحاد الإفريقي عبدالفتاح السيسي موسى فقيه الاتحاد الإفريقي قطاع غزة حرب غزة رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي قمة السلام القاهرة لفصائل الفلسطينية الجيش الإسرائيلي قمة السلام الحرب الراهنة الاتحاد الإفريقي عبدالفتاح السيسي أخبار فلسطين الاتحاد الإفریقی
إقرأ أيضاً:
التحالف الديمقراطي للمحامين: الجيش السوداني وحلفاؤه ينفذون إعدامات ميدانية موثقة ضد المدنيين في الجزيرة
أوضح التحالف أن هذه الجرائم وُثِّقت عبر فيديوهات تظهر بعض الفظائع، بينما ما يحدث بعيداً عن الكاميرات أشد بشاعة.
الخرطوم: التغيير
أكد التحالف الديمقراطي للمحامين أن القوات المسلحة السودانية وحلفاءها من الفصائل والمليشيات التابعة لما وصفها بـ”الحركة الإسلامية الإرهابية” ينفذون إعدامات ميدانية وحملات انتقامية ضد عدد من المدنيين في ولاية الجزيرة.
وأشار إلى أن هذه الانتهاكات تتم على أساس عرقي وبسبب الاشتباه في تعاونهم مع قوات الدعم السريع.
وأوضح التحالف في بيان اليوم الثلاثاء، أن هذه الجرائم وُثِّقت عبر فيديوهات تظهر بعض الفظائع، بينما ما يحدث بعيداً عن الكاميرات أشد بشاعة.
وأضاف البيان أن السودان يشهد فصلاً مروعاً جديداً من الحرب التي اندلعت بسبب الأطماع السلطوية لفلول النظام السابق، مشيراً إلى أن هذه الانتهاكات تُعد استهدافاً صريحاً للمدنيين وانتهاكاً واضحاً للقوانين الدولية، بما في ذلك اتفاقيات جنيف والقانون الدولي الإنساني.
وأوضح التحالف أن هذه الاعتداءات تمثل تصعيداً خطيراً يهدف إلى القضاء على الحياة المدنية في السودان، وإعادة البلاد إلى حقبة النظام السابق التي وصفها بـ”ظلاميات الإنقاذ المشؤومة”.
وانتقد البيان صمت الحقوقيين السودانيين والمجتمع الإقليمي والدولي إزاء هذه الجرائم، محذراً من أن استمرار هذه الانتهاكات على أسس عرقية سيزيد من تفكيك النسيج الاجتماعي ويشعل خطاب الكراهية، مما يخدم أهداف “الفلول” بتحويل الحرب إلى صراع شامل يستهدف الجميع.
ودعا التحالف جميع الأطراف المتورطة في هذه الحرب إلى وقف القتال فوراً والتوجه إلى التفاوض لإنهاء النزاع، محذراً من عواقب استهداف المدنيين ومطالباً بالتزام قواعد الاشتباك العسكري.
كما شدد البيان على ضرورة تقديم المسؤولين عن الانتهاكات في ولاية الجزيرة وفي جميع أنحاء السودان إلى العدالة.
ودعا التحالف جميع القوى السياسية والمدنية في السودان للتكاتف من أجل إدانة هذه الجرائم وفضحها أمام الرأي العام المحلي والدولي.
الوسومآثار الحرب في السودان التحالف الديمقراطي للمحامين انتهاكات الجيش السوداني انتهاكات الجيش السوداني بولاية الجزيرة مدينة ود مدني ولاية الجزيرة