محاضرة للفريق الكروي الشاب التابع لنادي حسان وممارسة تمارينهم على الملعب الرملي
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أبين(عدن الغد)خاص:
لتطوير الجانب المعرفي لدى اللاعبين الشباب في نادي حسان وضمن الجهود المبذولة من الجهاز الفني للفريق متمثلة بمدرب الفريق الكابتن الشاب أحمد ماطر ومساعدة عادل بقشان وإداري الفريق أحمد المحروق تم عصر اليوم في صالة نادي حسان محاضرة حول قانون التعديلات التي طرأت على كرة القدم وحاضر فيها حكم الدرجة الأولى الكابتن عمار باعامر الشهير بكولينا.
وقبل بدء المحاضرة تحدث كلاً من الأمين العام المساعد حسين مبروك ومسؤول النشاط الرياضي الكابتن عامر الكيلة بكلمة نقلوا خلالها تحيات رئيس نادي حسان العميد أبو مشعل الكازمي ونائبة محمد فضل منصر.
وأشادوا بالجهود التي يبذلها الجهاز الفني لفريق الشباب بقيادة الكابتن أحمد ماطر.
وأشاروا للاعبين على بذل المزيد من الحهود كونهم سيكونون رافد للفريق الكروي الأول.
مطالبين اللاعبين بالحفاظ على أنفسهم وتجنب ما يضرهم.
وبدأت المحاضرة من قبل الحكم عمار باعامر حاضر فيها حول قوانين كرة القدم والتعديلات التي طرأت عليها بكل تميز وإقتدار وسط تفاعل من قبل اللاعبين.
وعقب ختام المحاضرة قدم مدرب فريق الشباب بنادي حسان الكابتن أحمد ماطر شكره لإدارة نادي حسان على تعاونهم وتسهيلهم في أقامة هذه المحاضرة فيما قدم شكره للكابتن عمار باعامر على التطوع في تقديم المحاضرة للاعبين.
وعقب نهاية المباراة خاض فريق الشباب بنادي حسان تمارينهم على الملعب الرملي بداخل النادي تركزت على عمليات الاحماء والتقوية البدنية.
حضر المحاضرة مساعد مسؤول النشاط الأستاذ سالمين مبروك.
المركز الإعلامي بنادي حسان
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: نادی حسان
إقرأ أيضاً:
وفد صحفي مصري يستكشف المعالم التاريخية في الرباط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انطلقت في الرباط زيارة رسمية لوفد صحفي يضم عدد من الصحفيين المصريين، حيث تستمر الجولة لمدة أسبوع وتتضمن لقاءات مع مسؤولين وزيارات لأبرز المعالم التاريخية والثقافية في العاصمة المغربية.
كانت المحطة الأولى للوفد في ضريح محمد الخامس وصومعة حسان، وهما من أبرز المعالم التاريخية في الرباط، حيث يجسدان روعة الفن المعماري المغربي الأندلسي.
ضريح محمد الخامس: تحفة معمارية خالدة
يعد ضريح محمد الخامس واحدًا من أهم المعالم التاريخية في العاصمة المغربية، حيث يقع في موقع استراتيجي يطل على نهر أبي رقراق، بالقرب من مصبه في المحيط الأطلسي.
ويتميز الضريح بتصميمه الفريد الذي يعكس إبداع الزخرفة المغربية، ويحتضن رفات الملك محمد الخامس ونجليه الملك الحسن الثاني والأمير عبد الله.
وتم بناء الضريح بين عامي 1962 و1971، وهو من تصميم المهندس الفيتنامي إيريك فان تاون، حيث يعكس فنون العمارة المغربية الأندلسية المتوارثة عبر الأجيال، ويضم قبة مزخرفة ومسجدًا للصلاة.
صومعة حسان: منبر لم يكتمل
على مقربة من الضريح، تقف صومعة حسان شامخة كأحد أبرز الشواهد المعمارية في الرباط، رغم أنها لم تكتمل. يصل ارتفاعها إلى 67.5 مترًا، وهي مبنية من الحجر الرملي، مزينة بنقوش هندسية ونباتية بديعة.
تتميز الصومعة ببنائها الفريد الذي يعتمد على المنحدرات بدلًا من السلالم، ما كان يسمح للمؤذن بالصعود إلى قمتها على ظهر الخيل. ويضم البرج ستة مستويات تتخللها نوافذ مقوسة، فيما تزين واجهته الخارجية ألواح مزخرفة وأعمدة منحوتة بدقة، وتقع الصومعة في ساحة حسان، التي كانت مقرًا لمسجد ضخم لم يكتمل بناؤه، وتطل على مدينة سلا ونهر أبي رقراق، ما يمنحها موقعًا استثنائيًا يبرز قيمتها التاريخية والمعمارية في العالم الإسلامي.