"هجوم" جديد.. "استهداف" قاعدة عين الأسد بمسيّرة في العراق
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
استهدفت عناصر مسلحة في العراق، مساء السبت، قاعدة "عين الأسد" الأمريكية غربي العراق بطائرة مسي~رة.
ويأتي الهجوم فيما هددت فصائل عراقية موالية لإيران مصالح الولايات المتحدة في العراقK على خلفية دعم واشنطن لإسرائيل في الحرب مع حماس، في مواجهة أسفرت حتى الآن عن آلاف القتلى.
وقال مصدر أمني إن "طائرتين مسيرتين" هاجمتا قاعدة عين الأسد الواقعة في محافظة الأنبار في غرب العراقK السبت، وفي حين "تم اعتراض الأولى وإسقاطها"، فإن "الثانية سقطت بسبب خلل فني داخل المعسكر من دون أن تتسبب بأضرار".
وقال مصدر عسكري، مفضلاً عدم الكشف عن هويته، إن "مسيّرة سقطت داخل القاعدة من دون أضرار".
وتبّنت "المقاومة الاسلامية في العراق" عبر قنوات تلغرام تابعة لفصائل موالية لإيران، هجوماً بطائرة مسيّرة على قاعدة عين الأسد ظهر، السبت.
???? #عاجل | ???? مشاهد صادرة عن الإعلام الحربي في المقاومة الإسلامية في #العراق:
استهدفت المقاومة الاسلامية في العراق، اليوم السبت، قاعدة “عين الأسد” التابعة للاحتلال الأميركي في محافظة الأنبار غرب البلاد، بطائرة مسيّرة، محققة فيها اصابات مباشرة. https://t.co/n4CBhwInLk pic.twitter.com/RLsfOVH7qU
ومنذ الأربعاء، تعرضت قواعد تضم قوات أمريكية وقوات من التحالف الدولي لمكافحة المتشددين في العراق، هي عين الأسد وحرير في إقليم كردستان العراق ومعسكر قرب مطار بغداد، لخمس هجمات.
ومع احتدام المواجهات بين إسرائيل وحماس، المندلعة منذ نحو أسبوعين وارتفاع كلفتها الإنسانية، يتزايد القلق من اتساع رقعة الصراع لبلدان أخرى مثل لبنان وسوريا والعراق، وبما قد يقود لإشعال المنطقة برمتها.
والخميس، قال مسؤولان أمريكيان، إن الجيش الأمريكي أحبط هجوماً استهدف قواته في العراق في وقت مبكر من صباح، الأربعاء، واعترض طائرتين مسيرتين قبل أن تصلا لهدفهما.
وأحجم المسؤولان، اللذان طلبا عدم ذكر اسميهما، عن الإفصاح عن الجهة التي يشتبه في تنفيذها الهجوم، وفقاً لرويترز.
استهداف قاعدة عين الأسد الجوية في محافظة #الأنبار بطائرة مسيرة#الشرقية_نيوز pic.twitter.com/hxQndMrSCo
— AlSharqiya TV - قناة الشرقية (@alsharqiyatv) October 21, 2023وجاء ذلك في وقت رفعت فيه واشنطن مستوى التأهب تحسباً لهجمات من جماعات تدعمها إيران، في ظل تصاعد حاد في التوتر في المنطقة بسبب حرب إسرائيل مع حركة حماس.
وكان البيت الأبيض قال، الإثنين الماضي، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني ناقشا الجهود المبذولة لمنع توسع الصراع في غزة، وأضاف أن الزعيمين ناقشا أيضاً أهمية معالجة الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة العراق غزة وإسرائيل قاعدة عین الأسد بطائرة مسی فی العراق
إقرأ أيضاً:
خاص | السلطات اللبنانية ترحّل عبد الرحمن يوسف بطائرة خاصة إلى الإمارات
كشف المحامي محمد صبلوح في تصريح خاص لـ"عربي21" أن السلطات اللبنانية رحلت الأربعاء، الشاعر المصري عبد الرحمن يوسف القرضاوي، نحو الإمارات على متن طائرة خاصة أقلعت من مطار بيروت.
وأكد صبلوح أن ما يحدث مخالف للقانون وأن السلطات اللبنانية اتخذت القرار الخاطئ ومنعته من اتخاذ الإجراءات القانونية وممارسة حقه القانوني، وأن السلطات اللبنانية تحايلت على القانون لتنفيذ عملية الترحيل، واعتبار القضية أنها جنائية، وهو مناف للواقع ومخالف لاتفاقية الرياض التي اعتمد عليها القرار، حيث تمنع المادة 41 الترحيل في القضايا السياسية.
وكان المحامي قد تقدم بطلب وقف تنفيذ قرار مجلس الوزراء بترحيل القرضاوي إلى الإمارات أمام قاضي الأمور المستعجلة، كما أنه جارٍ تقديم طعن بمجلس شورى الدولة، مؤكدا أن أداء نجيب ميقاتي رئيس الحكومة، عليه علامات استفهام كبيرة، ويثبت أنه يرتكب جريمة ضد الإنسانية.
وكان مجلس الوزراء اللبناني وافق على ترحيل القرضاوي لدولة الإمارات العربية المتحدة، بعد طلب رسمي من الإمارات لتسليمه بتهمة التحريض على الإمارات.
وأوقفت السلطات اللبنانية القرضاوي بعد خروجه من سوريا في زيارة قام بها بعد تحرير دمشق من نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وقال وزير الإعلام اللبناني زياد المكاري عقب جلسة لمجلس الوزراء، إن القرضاوي "سوف يرحّل إلى الإمارات... اتخذ القرار بترحيله".
واعتقلت السلطات اللبنانية الشاعر والمعارض السياسي، بعد ورود مطالبات مصرية وإماراتية بترحيله لمحاكمته في قضايا وصفتها المنظمات الحقوقية بالسياسية.
وكانت أسرة القرضاوي أرسلت خطابا رسميا إلى رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، تطالب فيه بالإفراج عن الشاعر المحتجز في لبنان.
وقبل أيام، كشف المحامي اللبناني عن عمليات تسريع في الإجراءات لتسليم موكله إلى الإمارات وذلك قبل انتخاب رئيس لبناني جديد في 9 كانون الثاني/ يناير.
وحذر صبلوح من خطورة تسليمه إلى الإمارات بالمخالفة للقانون، "نظرا لأن مصر صاحبة طلب الاسترداد الأصلي ولم يصل ملفها حتى الآن"، مشددا على أنه لا توجد اتفاقية تبادل للمطلوبين بين الإمارات ولبنان.