ألقى القوات الأمنية التشادية القبض على إنوسنت تاسينغا، خلال المشاركة في احتجاج على تمديد الفترة الانتقالية للمجلس العسكري التشادي.

احتجز في سجن كورو تورو شديد الحراسة، أمضى 6 أشهر رهن الاحتجاز قبل المحاكمات،وحكم عليه في وقت لاحق ثم عفا عنه الرئيس الانتقالي، بعد مرور عام على المسيرة المميتة ، لا يزال إنوسنت يعاني من الآثار اللاحقة.

قال إنوسنت تاسينغا، إن "ما مررنا به لم يكن سهلا تماما  كان غير إنساني، إذا جاز لي أن أقول ذلك، فإن الله هو الذي أعطانا نعمة أن نكون هناك».

تزعم محمد نور إبيدو اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان،  أن 128 شخصا لقوا حتفهم، أن أسفرت حملة القمع ضد المسيرة السلمية في 20 أكتوبر 2022 عن مقتل حوالي 60 شخصا، وأكثر من 300 قتيل.

وأضاف إبيدو، أن "الأشخاص الذين يعتنون بعائلات بأكملها يتركون في محنة لذلك، يجب على الدولة أن تعرض مساعدتنا في محاولة فهم هذه القضية برمتها حتى نتمكن من تخفيف الوضع قليلا"، مؤكدًا بأن الجهود المبذولة لاستعادة الهدوء، لا يزال التوتر مرتفعا.

بينما أوضح الدكتور ياميغي بيتينباي، محلل سياسي: "ما لا يزال بإمكاننا الاحتفاظ به بعد مرور عام، هو أنه حتى الآن، وبقدر كبير من الأمانة، يمكننا القول إن الحقيقة لم تثبت بعد سواء بشأن الحقائق أو حول الجهات الفاعلة المعنية وهوياتهم".

بعد مرور عام على هذا الحدث المشؤوم، لا يزال بعض المعارضين الذين غادروا البلاد في المنفى، قبل شهرين من الاستفتاء الدستوري الذي من المفترض أن يمهد الطريق لإجراء انتخابات في المستقبل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اشتباكات تشاد لا یزال

إقرأ أيضاً:

العدالة والتنمية المغربي يرسم معالم انطلاقته الجديدة بتشكيلة جامعة

صادق المجلس الوطني لحزب "العدالة والتنمية" المغربي، في ساعة متأخرة من مساء أمس الأحد، على لائحة أعضاء الأمانة العامة الجديدة، وذلك في إطار استكمال أشغال المؤتمر الوطني التاسع للحزب، الذي كان فرصة لإعادة صياغة استراتيجية الحزب المستقبلية وضخ دماء جديدة في قيادته.

وضمت التشكيلة الجديدة للأمانة العامة وجوها بارزة من قيادات الحزب ذات تجربة نضالية واسعة، من بينهم: مصطفى الخلفي، رضا بوكمازي، أمينة ماء العينين، عبد العلي حامي الدين، محمد لمين ديدة، منينة المودن.

كما شهدت الأمانة العامة التحاق مجموعة أخرى من الأطر والكفاءات السياسية التي من المنتظر أن تلعب دورًا محوريًا في تعزيز دينامية الحزب، مثل: يونس الداودي، ربيعة بوجة، عبد الحفيظ اليونسي، محمد يتيم، محمد أمكراز، امحمد الهلالي، هند البيكي، خالد البوقرعي، خالد المودن.


إلى جانب هؤلاء، تضم الأمانة العامة أعضاء بالصفة، وهم: عبد الله بووانو، بصفته رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، عادل الصغير، الكاتب الوطني لشبيبة الحزب، سعادة بوسيف، رئيسة منظمة العدالة والتنمية.

وفي السياق ذاته، كان المجلس الوطني قد انتخب، في وقت سابق من نفس اليوم، إدريس الأزمي الإدريسي نائبا أول للأمين العام، وعبد العزيز عماري نائبا ثانيا. كما تولى جامع المعتصم رئاسة المجلس الوطني، فيما تم تعيين سعيد خيرون مديرا عاما للحزب.


وتعبر هذه التشكيلة، وفق مصادر من العدالة والتنمية، عن رغبة الحزب في الجمع بين التجربة السياسية والإشعاع الشبابي والنسائي، في محاولة لتوسيع قاعدة الانخراط وإعادة بسط حضوره في الساحة السياسية الوطنية.

ويُنتظر أن تلعب القيادة الجديدة دورًا محوريًا في رسم ملامح المرحلة المقبلة، التي تستدعي مواجهات سياسية كبيرة وتحديات تنظيمية داخلية.

ويستعد "العدالة والتنمية" بهذه التشكيلة للبدء في الإعداد للانتخابات التشريعية المقبلة المرتقبة العام المقبل، بعد أن لملم صفوفه وأنهى خلافات داخلية عرقلت عمله على مدى الأعوام العشرة الماضية التي أعقبت أزمة ما يعرف بالبلوكاج الحكومي.

مقالات مشابهة

  • برلمانية: تعديل قانون الإيجار القديم ضرورة ملحة لتحقيق العدالة
  • توتر وتحشيد والانتقالي يخشى فقد السيطرة في عدن
  • محمود فوزي: قانون الإجراءات الجنائية الجديد خطوة فارقة لتحقيق العدالة الناجزة
  • مجلس الوزراء يشيد بصمود بالتطور الذي تشهده القوات المسلحة
  • مستقبل وطن: إحالة قانون الإيجار للبرلمان خطوة إيجابية لتحقيق العدالة بين المالك والمستأجر
  • وزيرة التضامن تقدم رؤية مصر لتحقيق العدالة الاجتماعية والنمو المجتمعي في سنغافورة
  • الطماوي: تاريخ الحياة البرلمانية سيسجل إنجازات المجلس التاريخية
  • بحضور الحداد والنمروش.. اللافي يبحث مع وفد روسي التعاون العسكري والأمني
  • رئيس مجلس الدولة: حريصون على التعاون مع المؤسسات الأكاديمية والتفاعل مع دارسي القانون
  • العدالة والتنمية المغربي يرسم معالم انطلاقته الجديدة بتشكيلة جامعة