ألقى القوات الأمنية التشادية القبض على إنوسنت تاسينغا، خلال المشاركة في احتجاج على تمديد الفترة الانتقالية للمجلس العسكري التشادي.

احتجز في سجن كورو تورو شديد الحراسة، أمضى 6 أشهر رهن الاحتجاز قبل المحاكمات،وحكم عليه في وقت لاحق ثم عفا عنه الرئيس الانتقالي، بعد مرور عام على المسيرة المميتة ، لا يزال إنوسنت يعاني من الآثار اللاحقة.

قال إنوسنت تاسينغا، إن "ما مررنا به لم يكن سهلا تماما  كان غير إنساني، إذا جاز لي أن أقول ذلك، فإن الله هو الذي أعطانا نعمة أن نكون هناك».

تزعم محمد نور إبيدو اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان،  أن 128 شخصا لقوا حتفهم، أن أسفرت حملة القمع ضد المسيرة السلمية في 20 أكتوبر 2022 عن مقتل حوالي 60 شخصا، وأكثر من 300 قتيل.

وأضاف إبيدو، أن "الأشخاص الذين يعتنون بعائلات بأكملها يتركون في محنة لذلك، يجب على الدولة أن تعرض مساعدتنا في محاولة فهم هذه القضية برمتها حتى نتمكن من تخفيف الوضع قليلا"، مؤكدًا بأن الجهود المبذولة لاستعادة الهدوء، لا يزال التوتر مرتفعا.

بينما أوضح الدكتور ياميغي بيتينباي، محلل سياسي: "ما لا يزال بإمكاننا الاحتفاظ به بعد مرور عام، هو أنه حتى الآن، وبقدر كبير من الأمانة، يمكننا القول إن الحقيقة لم تثبت بعد سواء بشأن الحقائق أو حول الجهات الفاعلة المعنية وهوياتهم".

بعد مرور عام على هذا الحدث المشؤوم، لا يزال بعض المعارضين الذين غادروا البلاد في المنفى، قبل شهرين من الاستفتاء الدستوري الذي من المفترض أن يمهد الطريق لإجراء انتخابات في المستقبل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اشتباكات تشاد لا یزال

إقرأ أيضاً:

قائد آيزنهاور: حاملات الطائرات لم تعد في مأمن من الصواريخ والطائرات المسيرة


وقال قائد "آيزنهاور" لقناة Ward Carroll على يوتيوب: لقد كنا على علم بأن زمن الأمان لحاملات الطائرات قد ولى، لكنه استدرك بقوله نؤكد أن الحاملات مصممة لتحمل الضربات، حد زعمه.
وبشأن كثافة الضربات اليمنية خلال تواجد الحاملة في البحر الأحمر لحماية كيان العدو الصهيوني، أوضح، هيل، أنهم اتخذوا خطوات لإعادة تنظيم جداول الطاقم خلال انتشارنا في البحر الأحمر بسبب الإرهاق المستمر والتنبيهات الليلية
وأكد قائد حاملة الطائرات "آيزنهاور" أن الضغوط المتزايدة أثرت على معنويات الطاقم مع استمرار العمليات في البحر الأحمر.
وكان موقع ذا أفييشنست العسكري قد ذكر، قبل أسبوع، أن حاملة الطائرات الأمريكية آيزنهاور تعرضت لوابل من الهجمات بالطائرات المُسيّرة والزوارق الهجومية وصواريخ كروز، مؤكداً أن طاقم الحاملة عانى من إرهاق شديد بسبب الهجمات اليمنية غير المتوقعة والمتكررة.
وأشار الموقع إلى أن الصواريخ نفدت من مدمرات مجموعة حاملة الطائرات بسبب كثافة الهجمات، ما أجبرها على إعادة التزود بالصواريخ من محطات قريبة، مبيناً أن الفرقاطة الألمانية "هيسن" واجهت مصيرًا مشابهًا واستنفدت ترسانتها لمحاولة اعتراض العمليات اليمنية.
وكانت القوات المسلحة اليمنية قد طاردت حاملة الطائرات الأمريكية "أيزنهور" في البحر الأحمر، واستهدفتها بالصواريخ الباليستية والمجنحة والمسيرات 4 مرات وأجبرتها على الفرار ذليل.
وأعلنت القوات المسلحة في الـ31 من مايو 2024 م، للمرة الأولى، تنفيذ القوةُ الصاروخيةُ والقوةُ البحريةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً مشتركةً استهدفتْ حاملةَ الطائراتِ الأمريكيةَ "ايزنهاور" في البحرِ الأحمرِ، بعددٍ من الصواريخِ المجنحةِ والباليستيةِ وكانتِ الإصابةُ دقيقةً.
وخلال أقل من 24 ساعة، في 01 يونيو الفائت استهدفت القواتُ البحريةُ والقوةُ الصاروخيةُ وسلاحُ الجوِّ المسيرُ اليمني، للمرة الثانية، (آيزنهاور) شماليَ البحرِ الأحمرِ بعددٍ من الصواريخِ والطائراتِ المسيرةِ.
وفي الخامس عشر من ذات الشهر، أوضح السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، في كلمة له، أن أبرز عمليات الأسبوع الذي سبق، كان استهداف حاملة الطائرات “آيزنهاور” الأمريكية للمرة الثالثة شمال البحر الأحمر بالصواريخ ومطاردتها.

ومن الملاحظ أن الاستهداف الأخير ل"آيزنهاور" جاء بعد الإعلان الأمريكي بأنه سيسحبها من البحر الأحمر، في مؤشر على جدية صنعاء على مواصلة عملياتها وضرب داعمي العدوان على غزة.
يذكر أن الغرب بقيادة أمريكا اعترف أن القوات المسلحة اليمنية هي الأولى في التاريخ التي تستخدم الصواريخ الباليستية لضرب السفن والأهداف المتحركة في البحر.
وتؤكد القوات المسلحة اليمنية مواصلة عملياتها العسكرية ضد كيان العدو، وفرض الحظر على الملاحة البحرية للكيان حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن غزة.

مقالات مشابهة

  • مقتل مجند في الحزام الامني على يد زميله.. والقاتل لا يزال حرًا تحت حماية القيادة!
  • أكاديميون وطلبة يؤكدون أهمية إقامة دورات مكثفة في برمجة الطائرات المسيرة
  • فيلم ما يزال هنالك غد.. أمل وطموح لعائلة إيطالية في ظل الحرب بالأبيض والأسود
  • قائد آيزنهاور: حاملات الطائرات لم تعد في مأمن من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة اليمنية
  • قائد آيزنهاور: حاملات الطائرات لم تعد في مأمن من الصواريخ والطائرات المسيرة
  • الغارات الجوية على وقع أكياس الفشار
  • الخارجون من كتلة باسيل يسعون لتحالف نيابي لانتخاب الرئيس
  • اعلام غربي:  أوكرانيا بدأت استخدام الطائرات المسيرة ذات المعدن المنصهر
  • واشنطن بوست عن مصادر: الجمهوريون في مجلس النواب يسعون لتوسيع تحقيقاتهم في انسحاب إدارة بايدن من أفغانستان
  • “نادي الشارقة للشطرنج” : نعمل لتحقيق المزيد من الإنجازات خلال المرحلة المقبلة