عضو« التحالف الوطني»: نعمل على تجهيز قافلة مساعدات أخرى لقطاع غزة
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
قال أيمن طارق، رئيس قطاع شؤون العضوية بمجلس الشباب المصري، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي، إنه جرى صباح اليوم دخول 20 شاحنة محملة بكميات كبيرة بالأدوات الطبية والعلاجية المختلفة، نظرا لأهميتها واحتياج أهالي غزة القصوى لها، مشيدا بالجهود المصرية المخلصة والصادقة التي نجحت في فتح المعبر، ولو بشكل جزئي لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة والشعب الفلسطيني منذ نحو 15 يوما.
وأشار عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي، في تصريح لـ«الوطن» إلى أنه يجرى العمل في الوقت الحالي على تجهيز قافلة أخرى حتى تعبر إلى قطاع غزة في أقرب وقت ممكن كمرحلة ثانية من المساعدات، مؤكدا أن هناك ما يقرب 108 شاحنات تصطف أمام معبر رفح محملة بكافة أنواع المساعدات من غذاء إلى ماء إلى ملابس وبطاطين وكافة مقومات الحياة.
وأضاف عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي، أن شباب المتطوعين من التحالف الأبطال رابطوا أمام المعبر أكثر من أسبوع، وأمس أمام الأمين العام للأمم المتحدة، مؤكدا أنهم كانوا على قدر المسؤولية وضبط النفس ونقل الصورة الحقيقية ممثلين لجموع المصريين، مشيرا إلى أنه منذ الساعات الأولى بعد منتصف الليل، عكف الأبطال على إعداد وتفريغ الشاحنات وإعادة تجهيزها بالمعدات والمستلزمات الطبية والدوائية فقط كمرحلة أولى من الاتفاق على دخول المساعدات، وجار الآن تفريغ الشاحنات في الجانب الآخر من المعبر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر فلسطين غزة المساعدات التحالف الوطنی
إقرأ أيضاً:
وصول قافلتي مساعدات إماراتية إلى غزة لإغاثة الأسر الفلسطينية النازحة
غزة/ وام
عبرت قافلتين محملتين بمساعدات إنسانية إماراتية متنوعة خلال هذا الأسبوع إلى قطاع غزة عبر معبر رفح المصرية، ليصبح مجموع القوافل حتى الآن 121 قافلة.
يأتي ذلك في إطار دور دولة الإمارات الإغاثي ضمن عملية الفارس الشهم 3 وسعيها المتواصل لمساندة الأشقاء الفلسطينيين خلال الظروف الراهنة.
وتتألف القافلتان من 20 شاحنة تحمل على متنها أكثر من 288 طناً من المساعدات الإنسانية، تتضمن المواد الغذائية والطبية والمكملات الغذائية للأطفال، إلى جانب الملابس المتنوعة ومواد الإيواء وطرود صحية للنساء والاحتياجات الضرورية الأخرى.
ويصل بذلك عدد شاحنات المساعدات التي دخلت إلى القطاع، ضمن عملية الفارس الشهم 3 ، إلى 1055 شاحنة بإجمالي 17312 طناً، ساهمت إلى حد كبير في التخفيف من شدة الأوضاع التي يعانيها سكان القطاع، وفي رفع المعاناة عن الفئات الأكثر ضعفاً وتوفير الاحتياجات الأساسية لهم.