بن لزرق: حرمة القدس تنسي اليمنيين خلافاتهم الداخلية
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
أشار رئيس تحرير صحيفة "عدن الغد" فتحي بن لزرق إلى أن حرمة القدس الشريف تنسي اليمنيين خلافاتهم الداخلية والممتدة منذ سنوات.
واعتبر بن لزرق أن أحداث غزة وخروج الاحتجاجات في أنحاء مدننا اليمنية تؤكد على موقف اليمنيين تجاه حرمة ديننا الإسلامي ومقدساته.
وأكد بن لزرق أن دم كل يمني من دم الفلسطينيين، ولن نتهاون أبدًا في موقفنا تجاه القضية الفلسطينية.
ونوه إلى أن كل الأطراف اليمنية ستقف دفاعا عن فلسطين وشعبها، متناسية كل خلافاتها فيما يخص حرمة ديننا الإسلامي وقضايا أمتنا العربية .
وأضاف بالقول كل طرف يمني سيرمي حجراً دفاعاً عن فلسطين وشعبها وقضيتها، دمنا من دمه وموقفنا من موقفه.
وأردف سنختلف فيما بيننا وفي قضايانا الداخلية لكن ابداً لن نختلف فيما يخص قضايا أمتنا العربية والاسلامية وفيما كل ما يخص حرمة ديننا الإسلامي ومقدساته وقضايا أمتنا العربية.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: بن لزرق
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: القمة العربية تؤكد دور مصر في توحيد الصف تجاه القضية الفلسطينية
رحب الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بما انتهت إليه القمة العربية الطارئة التي استضافتها مصر، مثمّنًا ما تجلى فيها من موقف موحّد، بعد جهود مصرية مكثفة لتحقيق وحدة الصف وتأكيد وحدة الكلمة.
وأشاد وزير الأوقاف، في بيان اليوم الأربعاء، برؤية القيادة السياسية ومؤسسات الدولة المصرية، التي أثبتت وعيها الكامل، على الدوام، بما يُحاك للقضية الفلسطينية ولشعب فلسطين وللمنطقة بأسرها من مكائد، ومواجهة ذلك بالتصدي الذي لا ينقصه العزم ولا تعوزه الإرادة.. مؤكدًا أن هذا هو قدر مصر، أن تكون رائدة منطقتها على أسس راسخة من الأخلاق والشرف وصون الحقوق، مهما اشتدت الضغوط أو أُحكِمَت المؤامرات.
وأعرب عن الاحتشاد التام خلف السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في هذه المرحلة الحرجة، لما يقوده من طرح لرؤية مصر والدول العربية لإعمار غزة وأهلها فيها، وحشد القوى الدولية والعربية لإقرار هذه الرؤية ووضعها موضع التنفيذ.
ودعا الدكتور أسامة الأزهري، الدول العربية والإسلامية وجميع دول العالم ومنظماته المحبة للسلام إلى التضامن مع الرؤية المصرية، وأن تجتمع كلمتهم جميعا على مسار أخلاقي قانوني تاريخي واحد لرفع المظالم التي حاقت بشعب فلسطين، ولرد حقوقه المسلوبة إليه، ولدعم الخطة المصرية لإعمار غزة وأهلها فيها، منعًا لجريمة التهجير وصونًا للحقوق، وتأييدًا للحل الأوحد لقضية القضايا في المنطقة، ألا وهو قيام الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
اقرأ أيضاًوزير الأوقاف: رمضان شهر السمو الأخلاقي والصفاء الروحي والاصطفاف الوطني
وزير الأوقاف يدين منع المساعدات عن غزة ويدعو لتحرك دولي عاجل
«وزير الأوقاف»: مسجد الحسين منارة إيمانية ووجهة روحية تتطلب عناية خاصة في رمضان