المناطق_واس

قدمت فتاتان من أهالي العلا منتجات نسائية طبيعية مستخلصة من زيت نوى التمر، وتصنيع منتجاتهم عبر استغلال الموارد الطبيعية بالمحافظة في تحويلها لعلامات تجارية، مؤكدتين خلال مشاركتهما في سوق “مهرجان العلا للتمور” بنسخته الرابعة، على أن دعم الهيئة الملكية لمحافظة العلا مكنهما من تطوير منتجاتهما وتسويقها محلياً ودولياً.

وأشارت صانعة إحدى المنتجات الطبيعية، عبير محمد، إلى أن الهيئة مكنتها من الالتحاق بدورة لتصنيع منتجات طبيعية قبل ثلاثة أعوام، ليتم بعدها توفير الأدوات والمعدات للمعمل وتقديم المواقع مجانًا؛ لعرض منتجاتهم في مختلف المهرجانات المقامة بالمحافظة.

أخبار قد تهمك فعاليات ركن الطفل بمهرجان العلا للتمور تجذب الزوار 20 أكتوبر 2023 - 9:13 مساءً انطلاق سوق مهرجان العلا للتمور بعدد من الفعاليات والأجنحة الداعمة للفرص الاقتصادية 14 أكتوبر 2023 - 1:41 صباحًا

وأكدت أنها استطاعت تصنيع ما يقارب 15 منتجاً من زيت نوى التمر، تتمثل في الصوابين والكريمات والسكرابات للجسم والوجه، فضلاً عن محاكاة بعض منتجات الصابون للمواقع التراثية مثل جبل الفيل والفريد.

وحول الإقبال على المنتجات، قالت: “إنه يوجد إقبال كبير على المنتجات؛ وذلك لمعرفة الزوار بفوائد التمر وما يحتوي عليه من فيتامينات للبشرة والجسم من ترطيب وتفتيح، وإزالة آثار البقع والتصبغات الجلدية”، فيما وفرت الهيئة متجراً إلكترونياً لها لبيع منتجاتها من خلاله.

من جانب آخر، قالت صاحبة إحدى العلامات التجارية المتخصصة في المنتجات الطبيعية في محافظة العلا، باسمة الحربي: “إنها عملت على استخلاص زيت نوى التمر وموارد أخرى في تقديم مجموعات للعناية بالجسم والشعر والوجه”.

وبينت أنها تعتمد في منتجاتها على مواد خام طبيعية من أرض العلا في التصنيع، عبر معمل أسسته بدعمٍ من الهيئة التي مكنتها من التدريب والعمل والتسويق، معتبرة التمر قيمة مضافة وإرثًا حضاريًا.

وأوضحت أن الهيئة اهتمت بأبناء العلا عبر إتاحة الفرص لهم للعمل وتحويلهم إلى أسر منتجة تستثمر الموارد الطبيعية بالمحافظة في تأمين مصدر دخل لهم، مشيرة إلى أنها شاركت بمهرجان العلا للتمور منذ الموسم الأول له، وواكبت التطورات المتميزة التي شهدها المهرجان عاماً بعد آخر.

وأفادت الحربي بأنها تلقت العديد من الطلبات الشخصية على منتجاتها من فرنسا وإيطاليا وبريطانيا ولبنان، مما يؤكد بأن منتجات العلا لم تعد تقتصر على الجانب المحلي، فيما كشفت عن عملها خلال العامين القادمين على إنتاج ماكياج من زيت نوى التمر.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: مهرجان العلا للتمور العلا للتمور

إقرأ أيضاً:

“سوق المزارعين” حراك اقتصادي لدعم المنتج المحلي

البلاد ــ الدمام

سجل سوق المزارعين بمشروع الرامس في محافظة القطيف، حضورًا لافتًا من قبل المتسوقين، والمزارعين “الفلاحين”، والتجار والشركات الزراعية، بصفته حراكًا اقتصاديًا وزراعيًا، إضافة إلى وجود حزمة من الأنشطة الثقافية والتوعوية والترفيهية.

ويسعى السوق إلى رفع الوعي بأهمية الزراعة في المنطقة، والتركيز على المحاصيل المحلية المميزة، ودعم المنتج الوطني، وتعزيز الوعي بثروات القطيف الزراعية، ودعم المزارعين المحليين، وتعزيز ثقافة الاستهلاك المحلي، وهو يعد تجربة فريدة تجمع بين ثراء المنتجات الزراعية المحلية وروعة الفعاليات التراثية، ويضم 60 ركنًا متنوعًا، يعرض فيه تشكيلة واسعة من الخضروات والفواكه الطازجة.

كما يعرض في ساحاته أنواع العسل والتمور ومنتجات الألبان والصناعات التحويلية، مثل: دبس التمر، وصلصة الطماطم العضوية بالأعشاب، مع وجود مجموعة من مربي النحل، وصناع المنتجات الغذائية التقليدية، الذين يقدمون أشهى الأطباق الشعبية، كما تشارك العديد من المزارع في تقديم منتجات واسعة من الخضروات والفواكه العضوية بنسبة 100%، خالية من أي سماد كيماوي أو مبيدات حشرية، وهي تتبني نمط حياة صحي، وتوعوي؛ بأهمية تناول الأغذية الخالية من المواد الكيماوية التي قد تؤثر سلبًا على الصحة.

ويوجد في السوق أركان للحرفيين تُقدم الصناعات والهوايات المتنوعة، ويشارك الفنان والحرفي حسين الدهيم، من خلال موهبته الفريدة في تطعيم الخطوط العربية؛ والشخصيات بالخرز والكريستال، وتفوق خبرته أكثر من 45 عامًا في هذه الحرفة، التي تُعدّ نادرة، مع مشاركته في العديد من المهرجانات المحلية على مستوى المملكة.

وأكد مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية المهندس فهد الحمزي، أن فعالية سوق المزارعين تُعَد نموذجًا تسويقيًا متميزًا للمنتجات الزراعية في المنطقة، ودعم القطاع الزراعي المحلي وتعزيز الإنتاج الوطني، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، التي تسعى إلى تحقيق التنمية المستدامة في مختلف القطاعات، ومنها القطاع الزراعي، عبر تعزيز الأمن الغذائي ودعم المزارعين المحليين ورفع كفاءة الإنتاج الزراعي.

وبين مدير مكتب الوزارة بمحافظة القطيف المهندس محمد الأصمخ، أن السوق يسهم في تعزيز الاقتصاد المحلي، من خلال جذب الزوار للاطلاع على المنتجات الزراعية المحلية التي تعكس هوية المحافظة الزراعية، وأن هذه الفعالية تأتي ضمن جهود الوزارة بالشراكة مع إدارة مشروع الرامس لدعم المزارعين وتمكينهم من تسويق منتجاتهم مباشرةً إلى المستهلكين، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة ورفع مستوى الوعي بأهمية الزراعة المحلية.

مقالات مشابهة

  • عضوي 100%.. سوق المزارعين في القطيف يجذب المتسوقين بمنتجات طبيعية
  • منتجات «كوكاكولا» في أسواق الإمارات آمنة
  • افتتاح معرض المنتجات الوطنية السعودية “SNP Expo” بالكويت
  • من بئر جيدة.. البريطاني “بيدكوك” يحصد أفضلية المرحلة الثانية من سباق طواف العُلا 2025
  • كوكاكولا تسحب منتجات تحتوي على الكلور.. ونشطاء: أين المعايير؟
  • تقرير إسباني: تنبيهات “راسف” الأوروبية ضد المنتجات المغربية غير مبررة
  • مقدمة كتاب “كتابات وقصص قصيرة” للروائية ليلى أبو العلا
  • فرنسا.. نزع وسم “صنع بالمغرب” من منتجات الخضر والفواكه التي مصدرها الصحراء الغربية
  • “سوق المزارعين” حراك اقتصادي لدعم المنتج المحلي
  • “الهيئة الوطنية”: تعزيز حقوق الإنسان “أولوية”