قال المستشار أحمد فهمي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية،  إن قمة القاهرة للسلام كانت نتاجا للاتصالات المكثفة بشأن الأوضاع في غزة،  موضحا أن الرئيس عبدالفتاح السيسي تلقى ما يزيد عن 35 اتصالًا هاتفيًا من جميع رؤساء دول العالم المعنيين بالقضية الفلسطينية والمعنيين بمشاكل المنطقة والشرق الأوسط والحرب الدائرة الآن على غزة.

بالدليل.. متحدث الرئاسة: مصر حققت أهدافها في قمة القاهرة للسلام (فيديو) كتف في كتف.. مبادرات مصرية لدعم طلاب غزة في مصر مصر لا تكتفي بإصدار البيانات

وأضاف "فهمي"، خلال مكالمة هاتفية ببرنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع على قناة "CBC"، اليوم السبت أن مصر لا تكتفي بإصدار البيانات والتعبير عن المواقف مهما كانت قوية ولكنها تعمل على الأرض بمنتهى القوة في المسارات جميعها.

فارقًا كبيرًا في المواقف سواء القوى الكبرى وبين القوى الإقليمية 

وأشار إلى أن هناك إيمانًا ويقينًا حقيقيًا بدور مصر ومسؤوليتها إنسانيا وتاريخيا وسياسيا تجاه القضية الفلسطينية وشواغل الوطن العربي ومصالح المصريين وأمنهم القومي، موضحا أن بلادنا بادرت خلال الاتصالات بعقد قمة يتم فيها محاولة بناء توافق دولي ورأي عام دولي حول ما يمكن التوافق حوله.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المستشار أحمد فهمي رئاسة الجمهورية قمة القاهرة للسلام غزة الشرق الأوسط القضية الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

فصائل المقاومة: "طوفان الأقصى" أعادت القضية الفلسطينية إلى رأس أولويات العالم

صفا

عقدت فصائل المقاومة الفلسطينية، لقاءً وطنيًا مهمًا في الذكرى السنوية الأولى لمعركة "طوفان الأقصى" المباركة والعبور المجيد في السابع من أكتوبر 2023، وفي ظل العدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة الجماعية على الشعبين الفلسطيني واللبناني، وممارسة الإرهاب النازي على الأمة العربية والإسلامية بأسرها.

وقالت فصائل المقاومة في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الأحد، "لقد جاءت معركة طوفان الأقصى في الوقت الذي يعربد فيها الاحتلال على القدس والأقصى بالتهويد والسيطرة الدينية الزمانية والمكانية وفرض وقائع جديدة على عاصمتنا ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية، وعلى الضفة الغربية بالاستيطان والاقتحامات والقتل والحرق والاغتيالات، وعلى أهلنا في الداخل الفلسطيني بالتمييز العنصري، ويحضر لعدوان كبير على غزة ومقاومتها بعد حصار دام لسنوات طويلة، وفي نفس الوقت كان الاحتلال يواصل تمدده وسعيه للتطبيع والانخراط في الأمة ككيان طبيعي".

وأضافت: "لذا كانت معركة طوفان الأقصى في يوم السابع من أكتوبر المجيد إفشالًا لمخططاته وإعادة الصراع إلى حقيقته وإنهاء تمدد المشروع الصهيوني الأمريكي الغربي في منطقتنا وأمتنا العربية والإسلامية ولمحاسبة الاحتلال على جرائمه، كما وضعت الاحتلال في مكانه الطبيعي ككيان احتلالي سرطاني لا مستقبل له في بلادنا".
 
وتقدمت فصائل المقاومة "بتحية شكر وفخر واعتزاز لأبناء شعبنا الصامدين الصابرين، والذي تكسرت على صخرته مؤامرات قوى الشر بقيادة الإدارة الأمريكية والاحتلال الإسرائيلي، كما ترحمت على شهدائنا الأكرم منا جميعا، متمنية الشفاء العاجل للجرحى، والحرية للأسرى الأحرار".

ووجهت التحية للمجاهدين المقاومين الذين سطروا أروع البطولات وأسمى معاني التضحية والفداء في أشرف وأطهر وأكرم معركة شهدها العصر الحديث، مؤكدة أن المقاومة خيارنا الاستراتيجي ومن حقنا المشروع في مواجهة الاحتلال حتى تحرير أرضنا وإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس.

وشددت على أن معركة طوفان الأقصى أعادت القضية الفلسطينية إلى رأس أولويات العالم وجاءت في سياق الرد الطبيعي والمشروع لمواجهة الاحتلال، ووضع حدٍ له على جرائمه في الوقت الذي كان يعربد فيه الاحتلال وقادته بلا حسيب ولا رقيب، متابعة: "كما نطمئن أبناء شعبنا وأمتنا بأن المقاومة بخير وتنسيق مستمر في كل محاور القتال وجبهات الإسناد".

كما وجهت فضائل المقاومة، التحية للشعب اللبناني وللمقاومة الإسلامية في لبنان ولكل جبهات الإسناد في اليمن والعراق، مثمنة الموقف الذي تبناه حزب الله في الثامن من أكتوبر بإسنادنا في المقاومة الفلسطينية وربط الساحات ورفض كل محاولات الفصل بين الجبهات رغم العدوان المتصاعد والكبير على أشقائنا اللبنانيين.

وحملت الإدارة الأمريكية والاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة على جرائم الإبادة والتطهير العرقي بحق شعبنا، مشددة على أنه "سيأتي اليوم الذي يحاسب فيه الاحتلال والإدارة الأمريكية وداعميهم على إرهابهم وإن حقوق الشعب الفلسطيني لا تسقط بالتقادم".

ودعت الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم للتحرك الفوري والعاجل لوقف العدوان وإنهاء حرب الإبادة الجماعية، ومحاسبة ومحاكمة الاحتلال وداعميهم على جرائمهم بحق شعبنا وشعوب أمتنا العربية والإسلامية.

وأكدت فصائل المقاومة موقفها الثابت بأنه لا اتفاق ولا صفقة إلا بتحقيق مطالب شعبنا بوقف شامل للعدوان، والانسحاب الكامل من قطاع غزة، وفتح المعابر ورفع الحصار وإعادة الإعمار وتحقيق صفقة تبادل للأسرى جادة.

وقالت: "إن اليوم التالي للحرب هو يوم فلسطيني خالص للشعب الفلسطيني وهو صاحب الحق الوحيد في تقرير مصيره".

وطالبت فصائل المقاومة الأبطال في الضفة المحتلة والقدس والداخل المحتل وجبهات الإسناد والمقاومة في كل مكان، بتصعيد المقاومة والاشتباك مع الاحتلال وجعل يوم السابع من أكتوبر يوم المقاومة وإساءة وجه الاحتلال وقادته الإرهابيين.

مقالات مشابهة

  • تزامنًا مع "طوفان الأقصى".. جاستن بيبر يدعم القضية الفلسطينية
  • القناة الأولى تعرض تقريرا عن مواقف مصر الثابتة تجاه القضية الفلسطينية|فيديو
  • «رفض التهجير» و«حفظ الهوية».. مواقف مصر الثابتة تجاه القضية الفلسطينية (فيديو)
  • د. طارق فهمي يكتب: مصر والقضية الفلسطينية
  • دعم الأشقاء مصر حاضنة القضية الفلسطينية.. عام من التضامن والوفاء
  • نعيم: "طوفان الأقصى" تؤسس لمرحلة جديدة في القضية الفلسطينية
  • فصائل المقاومة: "طوفان الأقصى" أعادت القضية الفلسطينية إلى رأس أولويات العالم
  • اتصال بين الرئيس ميقاتي ووزير خارجية تركيا.. فيدان: مستعدون لدعم لبنان في احتياجاته الانسانية
  • برلمانيون: جهود مصر بقيادة الرئيس السيسي الداعم الأكبر للقضية الفلسطينية
  • تصريح مثير للجدل للممثلة إلهام شاهين حول القضية الفلسطينية