القائم بأعمال السفير الأمريكي: ملتزمون بحق الشعب الفلسطيني في الكرامة وتقرير المصير
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
قالت السفيرة بيث جونز، القائمة بأعمال السفير الأمريكي في القاهرة إن الولايات المتحدة ممتنة لقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي والحكومة المصرية قمة السلام في القاهرة، اليوم، لمناقشة القضية الفلسطينية والصراع في الشرق الأوسط.
وتابعت جونز، خلال كلمتها في قمة القاهرة للسلام، إن المقاومة الفلسطينية قتلت أكثر من 1400 شخص في إسرائيل، وتم احتجاز العشرات من الأبرياء، من الرضع إلى الأجداد المسنين، والإسرائيليين، والأمريكيين، وغيرهم كرهائن.
وأضافت: لقد وضعت المقاومة الشعب الفلسطيني في طريق الأذى وفي مرمى جهود إسرائيل للدفاع عن نفسها ومواطنيها، مؤكدة أن المدنيون الفلسطينيون لا يتحملون اللوم ولا ينبغي أن يعانوا.
وأكدت جونز أن الرئيس الأمريكي جو بايدن حذر إسرائيل من أن يعميها الغضب، مؤكدة أنه يجب حماية أرواح المدنيين، ويجب أن تصل المساعدة بشكل عاجل إلى المحتاجين.
وتابعت: سنواصل العمل بشكل وثيق مع الدول الصديقة في المنطقة للتأكيد على أهمية الالتزام بقانون الحرب، واحترام القانون الإنساني الدولي، ودعم إيصال الناس إلى بر الأمان أو تقديم المساعدة، وتسهيل الوصول إلى الغذاء والماء والرعاية الطبية والمأوى.
وأضافت: تظل الولايات المتحدة ملتزمة بحق الشعب الفلسطيني في الكرامة وتقرير المصير، ولا نزال أكبر مساهم في العالم في تقديم المساعدات للشعب الفلسطيني، ونظل ملتزمين بتطلعاته إلى حل الدولتين.
وقالت جونز: أشعر بحزن شديد بسبب الخسارة المأساوية في أرواح الفلسطينيين، بما في ذلك الانفجار الذي وقع في المستشفى الأهلي المعمداني في غزة، مشيرة إلى أنه كما قال الرئيس بايدن، فإننا نحزن على كل روح بريئة فقدت، وخاصة أرواح الأطفال الأبرياء، ونقف إلى جانب الشعب الفلسطيني الذي يريد أن يعيش في سلام وأن تتاح له الفرصة لنفسه ولأطفاله، لا يمكننا تهميش نفس المجتمع الذي نحن في حاجة إليه كجزء من الحل النهائي.
وأشارت جونز إلى إعلان بايدن، في 18 أكتوبر، أن الولايات المتحدة ستقدم 100 مليون دولار كمساعدات إنسانية للشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية، حيث سيساعد التمويل في دعم أكثر من مليون نازح ومتأثر بالصراع من خلال توفير المياه النظيفة والغذاء ودعم النظافة والرعاية الطبية وغيرها من الاحتياجات الأساسية، مؤكدة أن بايدن طلب أيضًا ما يزيد عن 10 مليارات دولار من التمويل الإضافي لمعالجة الأزمات الإنسانية في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك في غزة.
وأردفت: نحن ممتنون للمشاركة البناءة والمدروسة لشركائنا المصريين لبناء الآليات اللازمة للسماح بتدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر معبر رفح الحدودي لتوزيعها من قبل الأمم المتحدة والوكالات الإنسانية الأخرى على الشعب الفلسطيني، متابعة: نشكر مصر وإسرائيل والأمم المتحدة على قافلة الشاحنات الأولى من المساعدات التي مرت عبر رفح اليوم.
وتابعت جونز: لضمان بذل كل ما في وسعنا للمساعدة في إيصال المساعدات العاجلة إلى غزة، عين الرئيس بايدن السفير ديفيد ساترفيلد مبعوثًا خاصًا للولايات المتحدة للقضايا الإنسانية في الشرق الأوسط، موضحة أن السفير ساترفيلد موجود في المنطقة ويعمل بشكل وثيق مع الأمم المتحدة ومصر والأردن وإسرائيل وأصحاب المصلحة الإقليميين الآخرين للسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني المحتاج.
وأشارت إلى الرئيس بايدن والوزير بلينكن أكدوا بشكل لا لبس فيه دعم الولايات المتحدة لسلام دائم وراسخ في الشرق الأوسط، مبني على أساس حل الدولتين، متابعة: يجب علينا أن نستمر في اتباع المسار الذي يتيح لإسرائيل والشعب الفلسطيني العيش بأمان وأمن وكرامة وسلام، مؤكدة أن مصر شريك لا غنى عنه في ذلك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر السيسي فلسطين غزة الشعب الفلسطيني بايدن القضية الفلسطينية جو بايدن الولایات المتحدة الشعب الفلسطینی الفلسطینی فی
إقرأ أيضاً:
البرادعي ينتقد الفيتو الأمريكي ضد وقف إطلاق النار بغزة: يتجاهل الكارثة الإنسانية
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- انتقد الدكتور محمد البرادعي، نائب الرئيس المصري السابق والرئيس الأسبق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، الأربعاء، استخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد قرار لمجلس الأمن الدولي يدعو إلى وقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في غزة، وقال عن الإجراء الأمريكي إنه "استمرار في تجاهل الكارثة الإنسانية المستمرة في غزة والضفة الغربية".
وأضاف البرادعي، عبر حسابه على منصة إكس (تويتر سابقا)، أن " هذا استغلال مخزي لحق النقض مرة أخرى، وشل قدرة المجلس على تحمل مسؤولياته في الحفاظ على السلام والأمن الدوليين؛ واستمرار في تجاهل الكارثة الإنسانية المستمرة في غزة والضفة الغربية".
وكانت أمريكا استخدمت "الفيتو" ضد قرار لمجلس الأمن الدولي يدعو إلى وقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في غزة، بحجة أنه لا يربط بشكل كاف وقف إطلاق النار بالإفراج الفوري عن الرهائن في القطاع.
وهذا هو القرار الرابع الذي تبطله الولايات المتحدة في مجلس الأمن بشأن وقف إطلاق النار في غزة.