قال المستشار أحمد فهمي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن قمة القاهرة للسلام جاءت نتيجة لجهد واتصالات مكثفة على مدار الأيام الماضية، ومصر لا تكتفي بإصدار البيانات والتعبير عن المواقف مهما كانت قوية، لكنها تعمل على الأرض بمنتهى القوة في المسارات جميعها.

دور مصر في القضية الفلسطينية

أضاف «فهمي»، خلال مكالمة هاتفية ببرنامج «في المساء مع قصواء»، المذاع على قناة CBC، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أن هناك إيمانا ويقينا حقيقيا بدور مصر ومسؤوليتها إنسانيا وتاريخيا وسياسيا، تجاه القضية الفلسطينية وشواغل الوطن العربي ومصالح المصريين وأمنهم القومي.

ولفت إلى أن القمة كانت نتيجة ونتاجا لهذه الاتصالات المكثفة، والرئيس عبدالفتاح السيسي تلقى ما يزيد عن 35 اتصالا هاتفيا من جميع رؤساء دول العالم المعنيين بالقضية الفلسطينية، والمعنيين بمشكلات المنطقة والشرق الأوسط والحرب الدائرة الآن على غزة.

توافق دولي ورأي عام

وأكد أن مصر بادرت خلال الاتصالات بعقد قمة يجري فيها محاولة بناء توافق دولي ورأي عام دولي، حول ما يمكن التوافق حوله، ونحن نعرف أن هناك فارقا كبيرا في المواقف، سواء القوى الكبرى وبين القوى الإقليمية وبين العديد من الجهات، لكن حضور الأقاليم الجغرافية في العالم على مستويات رفيعة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية قمة القاهرة للسلام فلسطين القضية الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

الرئاسة الفلسطينية: التمادي الإسرائيلي في الإجرام والإرهاب سببه الدعم الأمريكي

أكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، أن تصاعد إرهاب المستعمرين ضد الشعب الفلسطيني وأرضه، وآخره ما حدث في قرية بيت فوريك شرق نابلس من هجوم على منازل المواطنين وحرق الغرف الزراعية، واستمرار حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، إلى جانب ما يجري في مخيمات الضفة، يستدعي موقفا دوليا لوقف العدوان على قطاع غزة أولا، وعدم الاكتفاء بسياسات التنديد والاستنكار التي لم تعد تجدي نفعا، وذلك لمنع تدمير المنطقة جراء هذا الإجرام الإسرائيلي.

وقال أبو ردية - في تصريح أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، اليوم السبت - إن هذا التمادي الإسرائيلي في الإجرام والإرهاب وتحدي الشرعية الدولية والقانون الدولي، سببه الدعم الأمربكي المتواصل بالمال والسلاح والغطاء السياسي، والتي تتحمل المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذه السياسات الإسرائيلية الخطيرة.

وأضاف أن الشعب الفلسطيني سيبقى صامدا في وجه الاحتلال وجرائمه، ويتصدى لهذه الجرائم، متمسكا بأرضه ومقدساته وحقوقه، مشددا على أن الإرهاب الإسرائيلي من قبل جيش الاحتلال والمستوطنين، والدعم الأمريكي لن يحققا الأمن والاستقرار في المنطقة بأسرها.

في ذات السياق، أدان رئيس المجلس الوطني روحي فتوح الهجوم الذي نفذه المستوطنون المتطرفون اليوم في بلدة بيت فوريك شرق نابلس بالضفة الغربية المحتلة.

وقال فتوح، في بيان صدر عنه، إن هذه الاعتداءات تتم تحت حماية وتنسيق مباشر مع حكومة اليمين المتطرفة في إسرائيل، مؤكدا أن ذلك امتدادا لسياسات التصعيد والتطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني وممتلكاته، وإكمالا لمخطط الضم والتهويد التي تجاهر به حكومة الإرهاب العنصرية.

وأوضح أن هذه الهجمات وحرب التطهير العرقي وعمليات الإعدام والمداهمات بالضفة الغربية بدلا من أن ترهب الفلسطينيين أو تثنيهم عن التمسك بأرضهم، تزيدهم إصرارا على الدفاع عن حقوقهم وأرضهم"، داعيا المجتمع الدولي إلى رد الاعتبار للقانون الدولي والإنساني وحقوق الإنسان والتحرك الفوري لوقف هذه الاعتداءات التي تعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي وحقوق الإنسان.

اقرأ أيضاًالرئاسة الفلسطينية تدعو واشنطن لإجبار الاحتلال الإسرائيلي على وقف عدوانه

الرئاسة الفلسطينية تدين مجزرة طولكرم وتحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعياتها

الرئاسة الفلسطينية ترحب بإعلان جنوب إفريقيا بشأن قضيتها أمام «العدل الدولي» ضد إسرائيل

مقالات مشابهة

  • متحدث الرئاسة: مصر تشارك للمرة الرابعة في قمم مجموعة العشرين
  • القوى العاملة بالنواب تثمن مواجهة "الوزير" الحاسمة ضد محتكري الأراضي الصناعية
  • الرئاسة الفلسطينية: إرهاب الاحتلال ومستعمريه لن يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة
  • السفير حسام زكي: القضية الفلسطينية محورية ومحل توافق عربي
  • الرئاسة الفلسطينية تدين هجوم المستوطنين على بيت فوريك شرقي نابلس
  • قرار جمهوري بتعيين متحدث الرئاسة سفيرًا لمصر في المجر
  • قرار جمهوري بتعيين متحدث الرئاسة سفيرًا لمصر بالمجر
  • الرئاسة الفلسطينية: التمادي الإسرائيلي في الإجرام والإرهاب سببه الدعم الأمريكي
  • الرئاسة الفلسطينية: إرهاب إسرائيل لن يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة
  • الرئاسة الفلسطينية تُعقّب على ما حصل في قرية بيت فوريك شرق نابلس