متحدث الرئاسة: مصر لا تكتفي بإصدار البيانات.. وإنما تعمل على الأرض بقوة
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
قال المستشار أحمد فهمي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن قمة القاهرة للسلام جاءت نتيجة لجهد واتصالات مكثفة على مدار الأيام الماضية، ومصر لا تكتفي بإصدار البيانات والتعبير عن المواقف مهما كانت قوية، لكنها تعمل على الأرض بمنتهى القوة في المسارات جميعها.
دور مصر في القضية الفلسطينيةأضاف «فهمي»، خلال مكالمة هاتفية ببرنامج «في المساء مع قصواء»، المذاع على قناة CBC، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أن هناك إيمانا ويقينا حقيقيا بدور مصر ومسؤوليتها إنسانيا وتاريخيا وسياسيا، تجاه القضية الفلسطينية وشواغل الوطن العربي ومصالح المصريين وأمنهم القومي.
ولفت إلى أن القمة كانت نتيجة ونتاجا لهذه الاتصالات المكثفة، والرئيس عبدالفتاح السيسي تلقى ما يزيد عن 35 اتصالا هاتفيا من جميع رؤساء دول العالم المعنيين بالقضية الفلسطينية، والمعنيين بمشكلات المنطقة والشرق الأوسط والحرب الدائرة الآن على غزة.
توافق دولي ورأي عاموأكد أن مصر بادرت خلال الاتصالات بعقد قمة يجري فيها محاولة بناء توافق دولي ورأي عام دولي، حول ما يمكن التوافق حوله، ونحن نعرف أن هناك فارقا كبيرا في المواقف، سواء القوى الكبرى وبين القوى الإقليمية وبين العديد من الجهات، لكن حضور الأقاليم الجغرافية في العالم على مستويات رفيعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية قمة القاهرة للسلام فلسطين القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
السلطة الفلسطينية تؤكد إتمام استعداداتها لتولي "المسؤولية الكاملة" في غزة
أكدت الرئاسة الفلسطينية أن الحكومة أتمت الاستعدادات كافة لتولي مسؤولياتها الكاملة في قطاع غزة، بتوجيهات من الرئيس محمود عباس.
وذكرت الرئاسة الفلسطينية، في بيان مساء الجمعة، أن الطواقم الإدارية والأمنية للحكومة الفلسطينية لديها كامل الاستعداد للقيام بواجباتها للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني، وعودة النازحين إلى منازلهم وأماكن سكناهم وإعادة الخدمات الأساسية من مياه وكهرباء واستلام المعابر وإعادة الإعمار.
وشددت الرئاسة في بيانها، "على الموقف الذي أعلنه الرئيس محمود عباس مرارا وتكرارا وهو أن دولة فلسطين هي صاحبة الولاية القانونية والسياسية على القطاع، كباقي الأرض الفلسطينية المحتلة في الضفة الغربية والقدس، ورفض اقتطاع أي جزء منه ورفض الموافقة على إبعاد أي مواطن فلسطيني عن وطنه".
وواصل البيان: "تؤكد الرئاسة الفلسطينية، بعد الإعلان عن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، على الموقف الفلسطيني الثابت الذي أعلنه الرئيس محمود عباس منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، بضرورة وقف إطلاق النار بشكل فوري والانسحاب الإسرائيلي الكامل منه، وتولي دولة فلسطين مسؤولياتها الكاملة في القطاع، باعتباره جزءا لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة".
وناشدت الرئاسة، المجتمع الدولي، ودول الجوار والدول المانحة، تقديم المساعدة الإنسانية العاجلة لتتمكن الحكومة الفلسطينية من القيام بمسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني، "الذي تعرض لحرب إبادة جماعية في قطاع غزة، واعتداءات وانتهاكات إسرائيلية خطيرة في الضفة الغربية والقدس".
وأكدت "الحاجة الملحة لتنفيذ حل سياسي مبني على قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية وهو الأمر الذي تم تأكيده في الجمعية العامة للأمم المتحدة مؤخرا، بعقد المؤتمر الدولي للسلام، لحشد الاعتراف الدولي بدولة فلسطين، وحصولها على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة".
وأضافت أن ذلك من شأنه "تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، وصولا لإنهاء الاحتلال وتجسيد قيام دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية على حدود العام 1967 وفق قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، وبذلك يتحقق الأمن والسلام للجميع في المنطقة".
وثمنت الرئاسة الفلسطينية "الجهود التي بذلها الأخوة في دولة قطر وجهود جمهورية مصر العربية طيلة الفترة الماضية، لتحقيق الاتفاق على وقف إطلاق النار في قطاع غزة".
وواصلت: "لا ننسى الجهود التي بذلتها المملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية، وكذلك الجهود التي بذلتها الولايات المتحدة الأمريكية مؤخرا، كما نثمن دور شعوب العالم التي خرجت تأييدا وتضامنا مع الشعب الفلسطيني ومطالبةً بالوقف الفوري لإطلاق النار".