أسباب نزيف الأنف المفاجيء وعلاقته بارتفاع ضغط الدم
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
يحذر الأطباء من أن نزيف الأنف قد يرتبط بارتفاع ضغط الدم، حيث تكون قوة الدم على جدران الشرايين عالية بشكل ثابت، ما قد يسبب مضاعفات صحية خطيرة إذا أُهملت.
ووفقًا لما ذكره موقع "هيلث لاين" الطبي، يحدث نزيف الأنف عند تمزق الأوعية الدموية في الأنف ، ما يسبب نزيف من الممرات الأنفية.
وقد يكون هذا النزيف، أول علامة على ارتفاع ضغط الدم، الذي وعادًة يتم ضبط ضغط الدم إلى الدماغ أعلى من ضغط الدم الطبيعي ، والذي يتراوح من 120/80 إلى 160/90، مما يحمي من النزيف في الدماغ ، وبالتالي يمنع حدوث يسبب السكتات الدماغية النزفية التي ينتج عنها الوفاة المفاجئة.
ولا يتسبب ارتفاع ضغط الدم في حدوث نزيف في الأنف إلا إذا كنت تعاني من ارتفاع شديد في ضغط الدم، وعلى الرغم من عدم وجود صلة مباشرة بين الاثنين، توصل باحثون إلى أن الأشخاص الذين لديهم تاريخ من ارتفاع ضغط الدم كانوا أكثر عرضة لنزيف الأنف الذي يتطلب زيارات للمستشفى مقارنة بالأشخاص الذين ليس لديهم تاريخ من ارتفاع ضغط الدم.
ويفيد الأطباء بأنه إذا كانت قراءة ضغط الدم لديك تبلغ 180/120 أو أكثر وتعاني من أعراض أخرى مرتبطة ، مثل ألم الصدر ، وضيق التنفس، وآلام الظهر ، والتنميل أو الضعف، وتغير في الرؤية أو صعوبة في التحدث ، فسيتم اعتبار هذا الأمر بمثابة طوارئ ارتفاع ضغط الدم، أما في حال معاناتك من نزيف في الأنف ، فيجب فحص ضغط الدم بانتظام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأطباء نزيف الأنف ارتفاع ضغط الدم الأوعية الدموية الممرات الأنفية ضغط الدم الدماغ ارتفاع ضغط الدم نزیف الأنف
إقرأ أيضاً:
هل ارتداء القبعة باستمرار يسبب تساقط الشعر؟
علقت عالمة الشعر ألينا رومانوفا على الادعاء بأن ارتداء القبعة يمكن أن يساهم في تساقط الشعر، إذ أشار إلى أنه لا يوجد عمليا مثل هذا الارتباط، وإن سيناريو تساقط الشعر بسبب ارتداء القبعة ممكن فقط إذا كنت ترتدي شيئًا ضيقًا ومقيدًا وغير مريح على مدار الساعة.
هل هناك علاقة بين القبعات والصلع؟
ويقول الأخصائي إن القبعة المريحة ذات الحجم المناسب والمصنوعة من مواد عالية الجودة لا ينبغي أن تسبب مشاكل.
ولفتت رومانوفا الانتباه إلى حقيقة أن مجرد التخلي عن القبعة خلال موسم البرد يمكن أن يؤدي إلى مشاكل الشعر بشكل أسرع بكثير ودرجات الحرارة المنخفضة تثير تشنج وانقباض الأوعية الدموية، بما في ذلك تلك الموجودة على الرأس، والنتيجة هي انقطاع تدفق الدم إلى بصيلات الشعر وما يرتبط به من تساقط الشعر.
ويصبح الشعر هشاً ويبدأ بالانقسام لذلك لا يزال الأمر يستحق ارتداء القبعة في الشتاء، وعلى الأقل إذا انخفضت درجة حرارة الهواء إلى أقل من خمس درجات تحت الصفر.
وأضاف اختصاصي الشعر أن الصلع في معظم الحالات يتأثر بالوراثة وأنواع معينة من الأدوية والتوتر.
وأوضح الأخصائي أنه من المهم الحفاظ على نظافة القبعات، لأنه عند ملامستها للشعر تبقى عليها آثار الزهم الذي تفرزه الغدد الدهنية ويمكن أن يصبح إهمال النظافة عاملاً في ظهور القشرة والعمليات الالتهابية لفروة الرأس.
وقبل ذلك، قالت الطبيبة العامة ليودميلا لابا، إن إهمال ارتداء القبعة يمكن أن يؤدي إلى تطور عدد من الأمراض، بما في ذلك نزلات البرد، والتهابات الجهاز التنفسي الفيروسية الحادة، والتهابات الجهاز التنفسي الحادة، والتهاب الجيوب الأنفية.