كتف في كتف.. مبادرات مصرية لدعم طلاب غزة في مصر
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
"أي حد من طلاب غزة في مصر يتواصل معانا" منشورات تردد صداها عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك خلال الساعات الماضية في محاولة لتقديم يد العون لهم سواء من مؤسسات خيرية أو بمبادرة شخصية من أفراد.
من بين هذه الدعوات نداء أرسلته مؤسسة أبواب الخير والتي تواصل معها بالفعل عشرات الطلاب الفلسطينيين في مصر من أجل الحصول على المساعدة.
تقول أمنية حسني، متحدث مؤسسة أبواب الخير، إن الفكرة جاءتهم كتفكير خارج الإطار الجمعي الذي يتحرك لنجدة الأهالي داخل قطاع غرة فهناك أيضا طلاب فلسطينيين يدرسون في مصر وتقطعت بهم السبل جراء هذا العدوان الإسرائيلي أيضا.
وتضيف أمنية في تصريحات خاصة لـ "الفجر" أن عشرات الحالات تواصلت بالفعل معهم وتم التأكد من هوياتهم ومنهم من تقطعت بهم السبل ففقدوا أسرهم في القصف ومنهم من فقد الاتصالات مع ذويهم كما انقطعت المعونات المادية التي كانت ترسلها لهم عائلاتهم.
أجرت مؤسسة أبواب الخير حصرا بالأعداد التي تواصلت معهم وتم إيصال المساعدات المادية لهم بقيمة 3500 جنيه لكل طالب وطالبة لمدة 3 أشهر كمرحلة أولى سيتم مدها في حالة استمرار الوضع المالي داخل قطاع غزة.
كما تلقت المؤسسة، حسب أمنية حسني، اتصالات أخرى من نمو 20 حالة أخرى وسيتم تسليم أول دفعة مساعدات لهم خلال الساعات القليلة القادمة، فضلا عن وجود نحو 40 حالة من العالقين في مصر الذين كانوا في زيارة مؤقتة ثم يعودون إلى فلسطين لكن القصف أجبرهم على البقاء داخل مصر ويتم بحث توفير المساعدات لهم أيضا.
ركزت المؤسسة حسب حديث أمنية على حالات قطاع غزة تحديدا بسبب تضرره من الحرب الدائرة والمأساة التي يعيشها أهل القطاع بين شهيد وجريح ومفقود ومشرد.
ومن المؤسسية إلى المجهودات الفردية، الأمر لا يختلف كثيرا، فكما فعلت أبواب الخير، عرض أحمد خليل، أحد مواطني الزقازيق، المساعدة على طلاب غزة الدارسين في جامعة الزقازيق.
بجهود فردية حاول "خليل" وفق حديثه لـ "الفجر" المساعدة وتقديم يد العون بقدر ما يستطيع وبالفعل تواصل معهم ما يقرب من 35 حالة لطلاب وطالبات.
بعد التأكد من هوياتهم والمفاجأة أن جميعم من المتفوقين ويدرسون في كليتي الطب البشري وطب الأسنان بجامعة الزقازيق.
يضيف أحمد خليل، أن مقدرته المادية وصلت لـ 500 جنيه لكل طالب وطالبة ويسعى لتدبير دفعة جديدة من المساعدات لهم.
رغم ما يمرون به من ظروف إنسانية صعبة إلا أن جميع طلاب غزة لديهم قاسم مشترك وهو عزة النفس، كما يوضح "خليل".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة طلاب غزة في مصر طلاب فلسطين في مصر قطاع غزة أبواب الخير قصف غزة أبواب الخیر طلاب غزة فی مصر
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: ندعم مبادرات البحث في مجال السرطان
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، دعمه الثابت للمُبادرات التي تُعزز البحث في مجال السرطان والتعليم ورعاية المرضى.
جاء ذلك خلال افتتاح المؤتمر العلمي الحادي عشر لقسم علاج الأورام والطب النووي بكلية الطب جامعة عين شمس، بحضور الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس.
وأوضح وزير التعليم العالي والبحث العلمي أهمية الاستثمار المُستدام في هذا المجال، وتعزيز التعاون ودعم الابتكار والإبداع وضمان ألا يواجه أحد هذا المرض بمفرده.
وأشار وزير التعليم العالي إلى الالتزام المُشترك بمواجهة أكثر التحديات إلحاحًا والكفاح المُستمر ضد السرطان، مُوضحًا أن مرض السرطان يمس كل مجتمع، وكل أسرة، وكل فرد بطريقة ما.
وزير التعليم العالي يشيد بمبادرات مكافحة السرطانولفت وزير التعليم العالي إلى الدور الذي تقوم به الجامعات مثل جامعة عين شمس، ومعهد أبحاث كلية الطب (MASRI)، باعتبارها مراكز للمعرفة والبحث والابتكار؛ بما يُسهم في تشكيل أرض خصبة للأفكار التي يُمكن أن تُغير مشهد الوقاية من السرطان وتشخيصه وعلاجه، فضلًا عن تدريب الجيل القادم من العلماء والأطباء وصانعي السياسات في مجال علم الأورام لمواصلة هذا العمل الحيوي والهام.
وأعرب وزير التعليم العالي عن تقديره العميق للمُبادرة الرئاسية لمكافحة السرطان، بما لديها من قُدرات على إحداث تغيير جذري في هذه المعركة، من خلال إعطاء الأولوية للوقاية من السرطان، والبحوث، والعلاج، وتأثير هذه المُبادرة على الخريطة البحثية في مصر، وارتباطها بالإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي وخُطة وأهداف التنمية المُستدامة.
ونوه وزير التعليم العالي بأن مؤتمر طب عين شمس يكتسب أهمية كبيرة، حيث يُعد منصة علمية مُتميزة ليس فقط لتبادل المعرفة، ولكن أيضًا كدعوة للعمل الجماعي الذي يجمع نُخبة من الخبراء والباحثين من مصر ومُختلف دول العالم؛ لمُناقشة أحدث المُستجدات الطبية في مجال تشخيص وعلاج الأورام.