أفادت وكالة "رويترز" للأنباء، نقلًا عن مسؤول بالأمم المتحدة، أن هناك مفاوضات لإرسال قافلة ثانية مكونة من 20 إلى 30 شاحنة مساعدات إنسانية إلى غزة غدًا.

وكانت منظمة الصحة العالمية وعدد من الوكالات الإنسانية الدولية، أكدوا اليوم السبت، دخول مساعداتها الإنسانية إلى غزة، وذلك من خلال وصول 20 شاحنة مساعدات إلى القطاع عبر معبر رفح.

وذكر بيان مشترك بين برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، صندوق الأمم المتحدة للسكان، اليونيسيف، برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الصحة العالمية إن اليوم دخلت إلى غزة شحنة أولى من الإمدادات الإنسانية المنقذة للحياة مقدمة من الأمم المتحدة والهلال الأحمر المصري على متن 20 شاحنة عبر معبر رفح.

وأضافت أن هذه المساعدات الإنسانية توفر شريان الحياة الذي تشتد الحاجة إليه لبعض مئات الآلاف من المدنيين، معظمهم من النساء والأطفال في غزة، الذين انقطعت عنهم المياه والغذاء والدواء والوقود وغيرها من الضروريات.

ولفتت هذه الوكالات الإنسانية في بيانها “هذه مجرد بداية صغيرة وبعيدة عن أن تكون كافية. هناك أكثر من 1.6 مليون شخص في غزة بحاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية. ويظل الأطفال والنساء الحوامل وكبار السن هم الأكثر عرضة للخطر. ما يقرب من نصف سكان غزة هم من الأطفال”.

وتابعت “ومع تضرر أو تدمير الكثير من البنية التحتية المدنية في غزة خلال ما يقرب من أسبوعين من القصف المستمر، بما في ذلك الملاجئ والمرافق الصحية والمياه والصرف الصحي والأنظمة الكهربائية، فإن الوقت ينفد قبل أن ترتفع معدلات الوفيات بشكل كبير بسبب تفشي الأمراض ونقص الرعاية الصحية”.

ودعت إلى وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية، إلى جانب الوصول الفوري وغير المقيد للمساعدات الإنسانية في جميع أنحاء غزة للسماح للجهات الفاعلة بالوصول إلى المدنيين المحتاجين، وإنقاذ الأرواح، ومنع المزيد من المعاناة الإنسانية.

كما حثت على أن تكون تدفقات المساعدات الإنسانية واسعة النطاق ومستدامة، وأن يُسمح لجميع سكان غزة بالحفاظ على كرامتهم، داعية إلى حماية جميع المدنيين والبنية التحتية المدنية في غزة، بما في ذلك مرافق الرعاية الصحية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رويترز الأمم المتحدة مفاوضات الأمم المتحدة الإنمائي الأمم المتحدة إلى غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحذر: العنف المسلح يفاقم الأزمة الإنسانية في السودان

نيويورك: حذر مسؤولو الإغاثة الإنسانية في الأمم المتحدة يوم الجمعة، من أن تصاعد العنف المسلح في السودان يعرّض عشرات الآلاف من الأشخاص للخطر، ويؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في البلاد، وخلال أقل من شهر، نزح أكثر من 343 ألف سوداني من ولاية الجزيرة، جنوب العاصمة السودانية الخرطوم، وسط تصاعد الاشتباكات واستمرار انعدام الأمن، وفقا للمنظمة الدولية للهجرة.

وفرّ معظم النازحين إلى ولايتي القضارف وكسلا المجاورتين، حيث تعمل الأمم المتحدة وشركاؤها في المجال الإنساني مع المجتمعات المضيفة لتقديم المساعدات الطارئة، والتي تشمل الغذاء والمأوى والرعاية الصحية والخدمات النفسية والاجتماعية والمياه والصرف الصحي ودعم النظافة.

وحذر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من أن العنف المسلح في ولاية الجزيرة يعرّض حياة عشرات الآلاف من الأشخاص للخطر.

وأظهر تقييم أجراه المكتب الأسبوع الماضي، أن العديد من النازحين السودانيين الذين وصلوا إلى القضارف وكسلا ساروا لعدة أيام، وليس معهم شيء سوى الملابس. وأشار إلى أنهم يقيمون الآن في أماكن مفتوحة، ومن بينهم أطفال ونساء وشيوخ ومرضى.

(د ب أ)

   

مقالات مشابهة

  • مركز الأمم المتحدة للإعلام في مصر يستعرض الأوضاع الإنسانية في غزة والشرق الأوسط
  • مسؤول إغاثي: الوضع في شمال غزة يشبه "فيلم رعب"
  • الأمم المتحدة تحذر: العنف المسلح يفاقم الأزمة الإنسانية في السودان
  • تحذير أممي: العنف المسلح يفاقم الأزمة الإنسانية في السودان
  • 29 منظمة غير حكومية تتهم إسرائيل بنهب المساعدات الإنسانية في غزة
  • "الأمم المتحدة": العنف المسلح يفاقم الأزمة الإنسانية في السودان
  • الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في السودان
  • الأمم المتحدة: دخول المساعدات إلى غزة عند مستوى متدن
  • الأمم المتحدة: "أرجلنا مكسورة" في مساعدة شمال غزة
  • مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية يحذر من استمرار الأعمال القتالية في غزة