جيش الاحتلال يكشف سبب تأخر الدخول البري إلى قطاع غزة
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
نفى المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، التقارير التي تفيد بأن الدخول البري إلى قطاع غزة قد تأخر بسبب ضغوط من الولايات المتحدة.
قال متحدث جيش الاحتلال: "سوف ندخل غزة في أفضل الظروف بالنسبة لنا"، مكررا دعوته إلى سكان غزة للانتقال إلى الجنوب.
وفي وقت سابق، توعد رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هاليفي، بدخول قطاع غزة وخوض مهمة عملياتية بهدف القضاء على حركة المقاومة الفلسطينية.
وقال هاليفي، لقادة لواء جولاني، "سندخل إلى قطاع غزة، سنخوض مهمة عملياتية بهدف القضاء على العناصر التابعة للمقاومة وسنتذكر في أذهاننا كذلك صور ومشاهد الذين سقطوا قبل أسبوعين".
وأضاف هاليفي: "غزة معقدة، غزة مكتظة، تحضر المقاومة الكثير من الأشياء فيها لكننا نحضر له أيضا. وترافقنا في المناورة البرية كافة قدرات جيش الدفاع، كونوا جريئين بهذا التفكير. كونوا عازمين للغاية، وانقلوا الشعور بالثقة البالغة لجنودكم هذه الروح ستحقق النصر. مهنيتكم ستحدد النتيجة، أنا واثق بكم جدا، أنا فخور بكم جدًا، هذا فخر وهذه قوة وبهذه القوة ستنتصرون".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي الولايات المتحدة حركة المقاومة الفلسطينية إسرائيل قطاع غزة جیش الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يتسلم قائمة بأسرى في غزة سيطلق سراحهم الخميس.. أبو عبيدة يكشف الأسماء
قال مكتب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو الأربعاء، إنه تلقى قائمة بأسماء المحتجزين المقرر الإفراج عنهم من قطاع غزة غدا الخميس.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال، إن الفصائل بغزة ستطلق الخميس سراح 5 مواطنين تايلانديين، و3 إسرائيليين بينهم الأسيرة أربيل يهود.
من جهته، قال المتحدث باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، إنه في إطار "صفقة طوفان الأقصى" لتبادل الأسرى، قررت "القسام" الإفراج يوم غد الخميس عن "الأسرى الصهاينة"، أربال يهود، آجام بيرغر، جادي موشي موزسس.
واستخدمت حكومة الاحتلال ملف الأسيرة أربيل ذريعة لتعطيل عودة النازحين الفلسطينيين من جنوب ووسط القطاع إلى ديارهم بالشمال من السبت إلى الاثنين الماضي.
وهذه هي الدفعة الثالثة المتوقعة من عمليات تبادل الأسرى بين المقاومة في قطاع غزة، والاحتلال الإسرائيلي والتي تأتي في إطار تطبيق المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، والتي ستجرى يوم غد الخميس.
ودخل وقف إطلاق النار في قطاع غزة والذي تم التوصل إليه بوساطة الولايات المتحدة ومصر وقطر حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير الجاري.
وفي المرحلة الأولى من الاتفاق، المكون من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، تنص البنود على الإفراج تدريجيا عن 33 إسرائيليا محتجزا بغزة سواء الأحياء أو جثامين الأموات مقابل عدد من المعتقلين الفلسطينيين يُقدر بين 1700 و2000.
وبالفعل شهد التبادل الأول، الذي تم في أول أيام الاتفاق، الإفراج عن 3 أسيرات مدنيات إسرائيليات مقابل 90 معتقلا ومعتقلة فلسطينيين، جميعهم من الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس المحتلة.