“أزيبي وهديل” يتوجان ببرونزيتي الملاكمة بدورة الألعاب القتالية
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
البلاد- هاني البشر حقق الملاكم السعودي محمد أزيبي اليوم السبت الميدالية البرونزية لوزن 51 كجم بعد فوزه أمام زميله السعودي عمر مشنوي بنتيجة 4 – 1 ضِمن دورة الألعاب العالمية القتالية. كما حصدت الملاكِمة السعودية هديل عاشور، اليوم، الميدالية البرونزية لوزن 60 كجم بعد فوزها على زميلتها السعودية منى شرف بقرار الحكم.
وحققت السعودية أمس الجمعة، أول ميداليتين لها في افتتاح منافسات دورة الألعاب العالمية القتالية “الرياض 2023″، التي انطلقت على صالة الأرينا الرياضية بجامعة الملك سعود. وجاءت الميداليتان عن طريق لاعب المنتخب السعودي للكاراتيه سلطان القحطاني بحصوله على فضية وزن تحت 60 كجم “كوموتيه”، في حين جاءت الميدالية الثانية عن طريق لاعب المنتخب السعودي للكاراتيه عبدالله آل سالم بتحقيق برونزية وزن تحت 67 كجم “كوموتيه”. ويشارك في النسخة الحالية من دورة الألعاب العالمية للفنون القتالية أكثر من 1500 لاعب ولاعبة من نخبة الرياضيين في أكثر من 120 دولة من جميع أنحاء العالم، وهي النسخة الأكبر لعدد المشاركين في تاريخ الدورة التي تحظى باهتمام كبير من مجتمع الرياضات القتالية، ويتنافس اللاعبون واللاعبات في 16 لعبة قتالية هي: الأيكيدو، والملاكمة، والجودو، والجوجيتسو، والكاراتيه، والكندو، ومصارعة الذراع، والملاكمة والركل (الكيك بوكسنج)، والملاكمة التايلاندية، والسامبو، والسافات، والسومو، والتايكوندو، والمصارعة، والووشو، والمبارزة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الرياض السعودية الملاكمة دورة الالعاب القتالية
إقرأ أيضاً:
“الصحة العالمية”: إحصاء صادم لوفاة الأمهات أثناء الولادة
ذكر تقريرٌ صادرٌ عن منظمة الصحة العالمية وهيئات أخرى تابعة للأمم المتحدة، أن مضاعفات الحمل أو الولادة أدّت إلى وفاة امرأة كل دقيقتين تقريباً خلال عام 2023.وقال التقرير الذي نُشر الإثنين، إن هذا يعادل ما يقدّر بنحو 260 ألف امرأة على مستوى العالم، بحسب “سكاي نيوز عربية”.
وأضافت منظمة الصحة العالمية أن وفيات الأمهات بين عامَي 2000 و2023 انخفضت بنسبة 40 بالمئة على مستوى العالم، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى تحسُّن الوصول إلى الخدمات الصحية الأساسية.ومع ذلك، حذّرت المنظمة من أن وتيرة التحسُّن تباطأت بشكلٍ كبيرٍ منذ عام 2016.
وذكر التقرير إن تخفيضات التمويل الإنساني كانت لها تأثيراتٌ وخيمة على الرعاية الصحية في أجزاءٍ كثيرة من العالم، مما أجبر الدول على التراجع عن الخدمات الحيوية لصحة الأم والوليد والطفل.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس؛ إنه إضافة إلى ضمان الوصول إلى رعاية الأمومة الجيدة، فإن تعزيز الحقوق الصحية والإنجابية للنساء والفتيات أمرٌ بالغ الأهمية.
وأضاف: “بينما يظهر هذا التقرير بصيصاً من الأمل، فإن البيانات تسلط الضوء أيضاً على مدى خطورة الحمل في أجزاءٍ كثيرة من العالم حالياً رغم حقيقة وجود حلولٍ لمنع وعلاج المضاعفات التي تسبّب الأغلبية العظمى من وفيات الأمهات”.
يُذكر أن أحد أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة هو خفض معدل وفيات الأمهات من 328 حالة وفاة لكل 100 ألف ولادة حية عام 2000، إلى أقل من 70 بحلول عام 2030.
وأوضح التقرير إن “تحقيق ذلك يمثل تحدياً غير مسبوق”.وأضاف: “هناك حاجة إلى إجراءاتٍ سريعة لحماية صحة الأمهات وإنهاء مأساة وفيات الأمهات. للمرأة الحق في عدم الاقتصار على النجاة من الحمل؛ بل العيش بصحة جيدة”.
جريدة المدينة
إنضم لقناة النيلين على واتساب