الاقتصاد الإسرائيلي يتلقى ضربة موجعة.. وخبير: الحرب ستؤدي لكوارث عالمية
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
مع مواصلة قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة لليوم الـ14 على التوالي، أعلنت وكالتا «موديز، فيتش» وضعهما قيد المراجعة لتصنيف الديون السيادية الإسرائيلية طويلة الأجل، والتي وصلت حاليا لـA1، غير أنها من الممكن أن تنخفض في الأيام المقبلة.
وزير مالية إسرائيل: رفع المساعدات الاقتصادية المقدمة للإسرائيليين بسبب الحربما تعمل عليه وكالات التصنيف الائتمانية الدولية ليس بالجديد، حيث إن وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريش، أكد منذ أيام اعتزام الحكومة على وضع حزمة من المساعدات الاقتصادية للمتضررين من هجمات المقاومة الفلسطينية، حيث ستكون الأكبر عما كانت عليه في حزمة جائحة كورونا.
من جانبه، يقول الدكتور وائل النحاس، الخبير الاقتصادي، إن تصريحات وزير المالية الإسرائيلي قد أوضحت مدى الخلل الذي يحدث بالداخل الإسرائيلي حال الاجتياح بريا لقطاع غزة، حيث إن العدوان الإسرائيلي على فلسطين من شأنه التسبب في كوارث عالمية، ستؤدي بالأخير إلى رفع أسعار الفائدة في البنك المركزي الإسرائيلي.
وأضاف «النحاس» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنّ زيادة الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة وارتفاع نسب الوفيات والمصابين أمر سيؤدي في النهاية إلى زيادة مخاطر الهجرة غير الشرعية لخارج فلسطين، الأمر الذي سيؤثر بدوره على الاقتصاد الإسرائيلي، ما سيؤدى إلى خفض تصنيف إسرائيل الائتماني مستقبلا.
النحاس: أتوقع خفض أسعار الفائدة على الشيكل الإسرائيليوتوقع الخبير الاقتصادي أن يعقد بنك إسرائيل اجتماعا خاصا للجنة سياسته النقدية في يوم 23 أكتوبر المقبل، لاتخاذ قرار بشأن أسعار الفائدة على عملته المحلية «الشيكل»، وتوقع المحللون أن يقدم البنك على خفض أسعار الفائدة.
وأوضح أن استكمال إسرائيل لعمليتها في الأراضي الفلسطينية ستتسبب في تدهور الأوضاع السياحية والاقتصادية في المنطقة ككل، حيث سيجرى تصنيف المنطقة على كونها منطقة صراع، ما سيعيد ترتيب المنطقة ككل فيما يخص قطاعي السياحة والاستثمارات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البنك المركزي إسرائيل تخفيض وكالة تصنيف ائتماني فلسطين أسعار الفائدة أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
باكستان تتحدث عن ضربة عسكرية هندية خلال 24 إلى 36 ساعة
الثورة نت/
قال وزير الإعلام الباكستاني، عطا الله تارار، اليوم الأربعاء، إن “لدى باكستان معلومات استخباراتية موثوقة تفيد بأن الهند تنوي شن ضربة عسكرية خلال 24 إلى 36 ساعة”.
وحذر تارار، عبر حسابه على منصة “إكس”، من أن “أي عمل عدواني سيُقابل برد حاسم”، مؤكدا أن “الهند ستتحمل المسؤولية الكاملة عن أي عواقب وخيمة في المنطقة”.
ويشهد إقليم جامو وكشمير، الواقع في قلب النزاع المزمن بين الهند وباكستان، موجة جديدة من التصعيد عقب هجوم مسلح استهدف مدنيين وسياحا في منطقة بهالغام، وأسفر عن مقتل 26 شخصا، وفق ما أعلنته وسائل إعلام هندية.
وتزامن هذا الهجوم مع حالة من الاحتقان الأمني والسياسي المتصاعد في الإقليم الذي يشهد منذ عقود توترات على خلفية مطالبات بالانفصال أو الانضمام إلى باكستان، وسط اتهامات متبادلة بين البلدين بدعم جماعات مسلحة في المنطقة.
وبحسب التقارير، أعلنت جماعة تدعى “مقاومة كشمير” مسؤوليتها عن الهجوم، مبررةً العملية برفضها لسياسات التوطين التي تنفذها السلطات الهندية، في إشارة إلى استقدام أكثر من 85 ألف شخص من خارج الإقليم ما اعتبرته محاولة لتغيير التركيبة السكانية للمنطقة.
والهجوم الأخير ليس الأول من نوعه، فقد شهدت كشمير هجمات مماثلة في السنوات الماضية، أبرزها في يونيو 2024 عندما قتل 9 أشخاص وجُرح العشرات بهجوم على حافلة تقل هندوساً.
وفي ظل هذا المشهد المعقد، اتخذت الحكومة الهندية إجراءات استراتيجية ودبلوماسية واسعة ضد باكستان، شملت تعليق العمل باتفاقية تقاسم مياه نهر السند، وإغلاق المعابر البرية، وتقليص التمثيل الدبلوماسي، فيما اعتُبر ردا قويا على ما وصفته “بالهجوم الإرهابي”.
وتشهد الحدود الباكستانية الهندية في كشمير اشتباكات بين القوات المسلحة للبلدين بين الفينة والأخرى، في ظل تراجع الأفق السياسي في إيجاد حل سياسي ومستدام لهذه القضية.