قال أسامة حمدان ممثل حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في لبنان -اليوم السبت- إن الحركة لن تناقش موضوع الأسرى لديها من الجنود الإسرائيليين إلا بعد انتهاء العدوان على غزة.

وأضاف حمدان في مؤتمر صحفي ببيروت أن حماس ستعمل مع جميع الوسطاء على تنفيذ قرار الحركة بإغلاق ملف المدنيين المحتجزين في غزة في حال توافرت الظروف الأمنية والميدانية المناسبة.

وأشار إلى أنه في إطار التزام حماس مع كل الوسطاء، وخاصة مصر وقطر، تم أمس بالتعاون مع دولة قطر تسليم سيدة وابنتها تحملان الجنسية الأميركية وكانت من بين المدنيين الذين احتجزوا في غزة في الساعات الأولى من معركة طوفان الأقصى التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.

وحمّل القيادي في حماس الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية سلامة هؤلاء المحتجزين نتيجة ما وصفه بالقصف الفاشي المستمر على قطاع غزة.

وفي وقت سابق، أكد أبو عبيدة الناطق باسم كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس أن هناك بين 200 إلى 250 أسيرا إسرائيليا في غزة منهم 200 لدى كتائب القسام. من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي إنه تم إبلاغ عائلات 203 من الجنود بأن أبناءهم محتجزون في قطاع غزة.

ندعو إلى فتح #معبر_رفح بشكل دائم ووصول المواد الغذائية والوقود لتشغيل المستشفيات بشكل عاجل وعلى مدار الساعة".

القيادي في حركة #حماس أسامة حمدان#طوفان_الأقصى #فلسطين #الثورة_الكبرى pic.twitter.com/shk4W8aZOq

— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) October 21, 2023

وخلال المؤتمر الصحفي نفسه، قال ممثل حماس في لبنان إنه في حال قررت إسرائيل اجتياح غزة فإن ما حدث في 7 أكتوبر/تشرين الأول لن يكون سوى جزء بسيط مما ستراه.

ودعا حمدان إلى فتح معبر رفح بشكل دائم ووصول المواد الغذائية والوقود لتشغيل المستشفيات بشكل عاجل وعلى مدار الساعة.

ودعا القيادي الفلسطيني الشعوب والقوى الحرة في العالم إلى مواصلة النفير دعما للشعب الفلسطيني، كما دعا إلى أن يكون يوم غد الأحد يوم تضامن عالمي مع أطفال غزة الذين قال إنهم يشكلون 40% من شهداء العدوان الإسرائيلي.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

عشرات آلاف الإسرائيليين يتظاهرون بتل أبيب والقدس ومدن أخرى

تظاهر عشرات آلاف الإسرائيليين، السبت، في تل أبيب والقدس وحيفا وقيساريا وكريات جات ومدن أخرى للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة "حماس".

 

وقالت صحيفة "هآرتس" العبرية، إن "عشرات الآلاف من الإسرائيليين خرجوا للتظاهر في ساحة باريس بالقدس المحتلة، وأمام مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية (الكرياه) في تل أبيب، وكذلك أمام منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في مدينة قيساريا (شمال)".

 

وذكرت الصحيفة أن "الشرطة الإسرائيلية أغلقت بعض الطرق والممرات أمام المتظاهرين، ولكنهم واصلوا طريقهم للاعتراض على سياسة نتنياهو، وللمطالبة بإتمام صفقة تبادل أسرى ورهائن مع حماس في أسرع وقت".

 

وبحسب الصحيفة "حاولت الشرطة التصدي لبعض المتظاهرين الذي أشعلوا الإطارات، من بينهم عائلات وأقارب محتجزين إسرائيليين لدى حركة حماس في قطاع غزة".

 

وأشارت إلى أن "الشرطة الإسرائيلية ألقت القبض على 7 من المشاركين في المظاهرات ممن حاولا اختراق الحصار الذي فرضته قوات الشرطة نفسها".

 

وبحسب العقيدة اليهودية، يُعد السبت، يوم راحة وامتناع عن جميع الأعمال، ويمتد من مساء الجمعة وحتى مساء السبت، ونادرا ما يتظاهر الإسرائيليون خلال تلك الفترة.

 

ورفع المتظاهرون "أمام مقر إقامة نتنياهو صورا لأسرى إسرائيليين بغزة، ولمحتجزين قتلوا في القطاع خلال فترة الحرب"، بحسب "هآرتس".

 

وطالب المتظاهرون حكومة نتنياهو "بإبرام صفقة فورية لتبادل أسرى مع الفصائل الفلسطينية في غزة قبل فوات الأوان"، وفق تعبيرهم.

 

وفي الأسابيع الأخيرة، صعدت عائلات الأسرى الإسرائيليين نشاطاتها الاحتجاجية المطالبة بالتوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى.

 

وتتهم المعارضة وعائلات الأسرى في إسرائيل نتنياهو بوضع عراقيل أمام إبرام اتفاق، خشية تفكك ائتلافه الحاكم وفقدان منصبه، إذ يهدد وزراء اليمين المتطرف بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها إذا قبلت باتفاق يتضمن وقف الحرب.

 

ورغم وساطة تقودها مصر وقطر إلى جانب الولايات المتحدة منذ أشهر وتقديم مقترح تلو آخر لإنهاء الحرب على غزة وتبادل أسرى، يواصل نتنياهو إضافة شروط لقبول الاتفاق، والتي حذر وزير الدفاع يوآف غالانت، ورئيس الموساد دافيد برنياع، في وقت سابق، من أنها ستعرقل التوصل إلى صفقة.

 

وتتمثل أبرز هذه الشروط في إبقاء السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح الحدودي بغزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة عبر تفتيش العائدين من خلال ممر نتساريم (وسط).

 

من جانبها، تصر حركة حماس على انسحاب كامل لإسرائيل من القطاع ووقف تام للحرب للقبول بأي اتفاق.

 

وتقدر إسرائيل وجود 101 أسير في غزة، بينما أعلنت حماس مقتل عشرات من الأسرى في غارات إسرائيلية عشوائية.

 

وبدعم أمريكي تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، خلفت عشرات الآلاف ما بين قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

 

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.


مقالات مشابهة

  • السنوار سيوجه رسالة مباشرة إلى فلسطين والعالم قريبا
  • حمدان: رسالة مباشرة من السنوار للشعب الفلسطيني والعالم قريبا
  • أسامة حمدان يتحدث عن قدرات المقاومة وخطة اليوم التالي للحرب
  • أسامة حمدان: غزة سيحكمها الفلسطينيون والمقاومة قادرة على الاستمرار
  • قيادي بحماس: غزة سيحكمها الفلسطينيون والمقاومة قادرة على الاستمرار
  • "حماس" تشيد بالهجوم الحوثيين على إسرائيل وتعتبره "رد طبيعي على العدوان وحق أصيل للمقاومة"
  • حماس: إسرائيل لن تنعم بالأمن ما لم يتوقف العدوان على قطاع غزة
  • أسامة حمدان: حماس تحتفظ بـ"قدرة عالية" للاستمرار في الحرب
  • عشرات آلاف الإسرائيليين يتظاهرون بتل أبيب والقدس ومدن أخرى
  • شعار صغير وذكي لم يعد مناسبا.. الجيش الإسرائيلي بحاجة إلى المزيد من الجنود