الاستعداد لافتتاح مجمع بن هريش للمشتقات النفطية في منطقة العند بلحج
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
لحج (عدن الغد) ياسر المقبلي
يجري الاستعداد على قدم وساق لافتتاح مجمع بن هريش للمشتقات النفطية في منطقة العند بمديرية تبن بلحج وهي المحطة الأحدث ضمن شبكة محطات البترولية في منطقة العند وتم بنائها في موقع استراتيجي بمدخل مدينة العند عند سوق الحلويات على طول الشارع الرئيسي لمدينة العند.
وجرى تصميم المحطة وإنشائها وفقًا لمتطلبات محطات الوقود الحديثة، وتضم العديد من الخدمات التكميلية والمتطورة لروادها مع مراعاة مجالات الأمن والسلامة، والتركيز على جماليات الشكل والتصميم.
هذا وقد تحدث بن هريش ان هذا المجمع يشكل إضافة جديدة بما يخدم المواطنين ويوفر لهم سبل الراحة خلال عملية التزود بالوقود.
وأشار بن هريش إلى أن الخطة التي نتبناها تهدف إلى تعزيز الجوانب السياحية والتجارية بمديرية تبن وخصوصاً لهذه المحطة من خلال بناء فندق سياحي قريب من دار العرائس الموقع السياحي والاثري المشهور بتبن لحج وسيطل الفندق على الوادي الأعظم الذي بدوره يطل على المزارع الخضراء القريبة من وادي تبن او الوادي الأعظم وسيكون موقعاً سياحياً فيه كل المواصفات لراحة الزبائن والزائرين.
وقال إن المحطة تحتوي على ست مضخات تخدم عدداً من المركبات في الوقت نفسه وتشمل على عدد من الخدمات التكميلية منها متجر لبيع المواد الاستهلاكية ومركزاً لخدمات السيارات ومعرض للملابس الجاهزة الراقية.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
وزراء وخبراء يرسمون ملامح مستقبل التعليم والعمل من الرياض
شهدت مبادرة تنمية القدرات البشرية HCI 2025 في يومها الأول سلسلة من الجلسات رفيعة المستوى، جمعت وزراء وصناع قرار وخبراء دوليين، ناقشوا خلالها التحولات المتسارعة في سوق العمل والتعليم، تحت شعار “ما بعد الاستعداد”.
واستُهل البرنامج بكلمة لمعالي وزير التعليم ورئيس اللجنة التنفيذية للمبادرة يوسف بن عبدالله البنيان أكد فيها أن العالم يدخل مرحلة تتجاوز مفاهيم الاستعداد التقليدي، وتتطلب نماذج جديدة لبناء القدرات وتمكين الإنسان من التكيّف مع المستقبل.
وقدّم معالي وزير التعليم الكوري الدكتور جو-هو لي، في كلمة وزارية دولية، تجربة بلاده في دمج التقنيات الحديثة كالذكاء الاصطناعي في التعليم، وأثر ذلك في تحسين الكفاءة وتحقيق النمو المستدام.
وناقش وزراء من المملكة العربية السعودية والإمارات ونيجيريا والمالديف خلال جلسة وزارية رفيعة، سُبل الانتقال من مرحلة الاستعداد إلى الريادة وضرورة تبني سياسات تعليمية واقتصادية أكثر مرونة وابتكارًا لمواكبة التحولات المستقبلية، وشهدت جلسة “إعادة تعريف رأس المال البشري” مشاركة معالي وزير الاستثمار المهندس خالد الفالح الذي أشار إلى أهمية الاستثمار في المهارات النوعية وربط التعليم بسوق العمل، مشددًا على أن رأس المال البشري هو المحرك الحقيقي للاقتصادات الحديثة.
وفي جلسة “السياسات الاقتصادية المرتكزة على الإنسان”، استعرض معالي وزير الاقتصاد والتخطيط الأستاذ فيصل الإبراهيم توجه المملكة نحو سياسات تُركّز على الإنسان أولًا، وتسعى لتمكينه من أدوات المنافسة العالمية.
واختتمت أعمال اليوم الأول بجلسة “إعادة تصميم خارطة التعلّم مدى الحياة”، التي جمعت ممثلين عن جامعات ومؤسسات تعليمية دولية واستعرضت أبرز النماذج العالمية لتمكين التعلّم المستمر وتطوير المهارات في مختلف المراحل العمرية.