لحج(عدن الغد)خاص:

شدد رئيس المجلس الانتقالي بمحافظة لحج الأستاذ "وضاح نصر عبيد الحالمي" على شباب وشابات ردفان والمحافظة التوجه صوب التعليم الأكاديمي المتنوع الذي يحتاجه سوق العمل ،،

جاء ذلك خلال حفل تكريمي لخريجين وخريجات من طلاب وطالبات كلية عدن للعلوم الطبية والتطبيقية تزامناً مع إحتفالات شعبنا بالإعياد الجنوبية لثورة " 14 أكتوبر " والذي شهدت الفعالية حضور جماهيرياً حاشد على المستوى الرسمي والشعبي والقيادي .

.

حيث أكد أن المجلس الإنتقالي وقيادته العليا ممثلة باللواء عيدروس بن قاسم الزبيدي يولي التعليم جل إهتمامه ويدعو إلى توجه الشباب والشابات نحو التعليم بكل انواعه والذي من خلاله تصنع الدولة ويستنهض الجنوب الجديد ..

ودعا رئيس المجلس الإنتقالي بمحافظة لحج " وضاح نصر عبيد الحالمي" إلى تظاهرات عفوية شعبية غاضبة تجوب مديريات المحافظة تنديداً بجرائم الإحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا الفلسطيني الصامد وبحق غزة الصامدة التي تعاني حرب شاملة وإبادة بحق الإنسانية يجب أن تتوقف ..

حيث أكد الحالمي على أن تلك الجرائم بحق الأطفال والنساء والكهلة من أبناء فلسطين جرائم بحق الإنسانية يرفضها احرار العالم ويدينها قوانين الأرض والسماء ولابد من الأحرار على كافة المستويات لعب دوراً لإيقاف ذلك ..  

وكان الحالمي وهو يخاطب المتخرجين والمتخرجات وسط حضور جماهيري حاشد، أشاد في كلمته بالحدث الأكاديمي الإحتفائي الذي لم تشهده ردفان على المستوى التنظيمي والترتيبات المذهلة اليوم ، وبتنوع المخرجات  التعليمية للمتخرجين من الأقسام الطبية والمحاسبية  المختلفة التي تحتاجها مديريات ردفان ورفد المرافق بها لتفعيلها لخدمة الناس في الميدان العملي ..

وأكد الحالمي في كلمته أن المجلس الانتقالي وقيادته العليا ممثلة باللواء عيدروس بن قاسم الزبيدي يولي التعليم جل إهتمامه ويدعو إلى توجه الشباب والشابات نحو التعليم بكل انواعه والذي من خلاله تصنع الدولة ويستنهض الجنوب الجديد ..

وحيي الحالمي " كل المعلمين والمعلمات الذين يبذلون الجهد رغم الظروف الصعبة على كافة المستويات التعليمية والأكاديمية وفي كل القطاعات ... وشدد عل أياديهم بمزيد من العمل حتى تأتي الأهداف المرجوة وتحقيق تطلعات الوطن الجنوبي ..

وهنأ الحالمي مبارك للخريجين والخريجات هذا التميز الذي رآها بلوحة رسمت في باحة كلية ردفان ومشاهدت أابنائه الطلاب والطالبات وهم سعداء محتفيين بعد سنوات من الجهد والمثابرة ، وشدد على أياديهم بمواصلة المسيرة التعليمية والعملية في الميدان العملي لخدمة الناس بكل صدق ..

وشكر رئاسة الجامعة وداعميها وكل من بذل جهود في تعليم الشباب وتخرج تلك الدفعة المتميزة ..

وكانت كلية عدن للعلوم الطبية والتطبيقية قد حشدت فعالية تكريم كبير لأول دفعة في علوم الطبية والمحاسبية برعاية رئيس المجلس الانتقالي عيدروس بن قاسم الزبيدي، والذي حضرته عدد من النخب الأكاديمية والسياسية والعسكرية وقدمت فيه العديد من الكلمات والفقرات التي تدل على الاحتفاء بطلاب الكلية الخريجين ..

حيث القت رئاسة الجامعة ممثلة بـ د. محمد الشعيبي كلمة هنئة الخريجين والخريجات وأشادت  بتميزهم كأول دفعة تخرجها الكلية إلى سوق العمل طالب منهم إلى تقديم ما تعلموه في خدمة الناس وتغيير الواقع ..

مدير عام ردفان الشيخ "فضل القطيبي" أشاد بمخرجات اليوم من الطلاب والطالبات لنعتمد عليهم في سوق العمل وخدمة المديرية لنكن فرحين فخورين بهم ، محيي رئاسة الجامعة وكل الداعمين بما بذلوه خلال المرحلة السابقة لتخرج لنا تلك الكوكبة التي تشاهدها اليوم ونأمل أن ترفد المديرية بخدماتهم العملية .. خاصة التخصصات الطبية والتطبيقية  المساعدة في القطاع الصحي وغيره مهمة باعتبارها جزء أساسي ومكمل ، وتسهم في تحسين مستوى الخدمات في تلك القطاعات.

كلمة رئيس إنتقالي الضالع العميد عبد الله مهدي أكدت على أن العلم تبنى من خلاله الأوطان ومن هذا المشهد الطلابي الكبير في ردفان سنشهد قريباً نهضة تعليمية كبرى في كل مناطق الجنوب ومحافظاته ... وبما أننا اليوم نفرح ونبتهج هناك من يتالم ويذبح وينتمي الينا بالدم والعقيدة والهوية ونحييهم هناك في غزة شعب فلسطين الصامد مديناً الجرائم التي ترتكب بحق العزل من الأطفال والنساء .. 
والقيت كلمة عن الطلاب الخريجين أشادت بالجهود التي بذلها الكادر التعليمي في الكلية طيلة مشوار دراستهم الجامعية، مشيرين إلى أنهم سيكونوا في مستوى المسؤولية من خلال الاجتهاد مستقبلاً لتشكيل الإضافة النوعية في مجال تخصصاتهم.

كما ألقيت كلمات للتعليم العالي ومجلس الجامعة العام وكذا عمادة الكلية أكدت على مباركتها للخريجين والخريجات ..  

شهد الحفل العديد من الفقرات المستحسنة مابين الشعر وفقرات براعم وزهرات ردفان .. ثم اللحظات التكريم ..

حضر الفعالية العديد من القيادات الأكاديمية والنخبوية والسياسية والعسكرية والأمنية سلطوية وانتقالية على مستوى المحافظة ومديريات ردفان.

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

الداخلية الفرنسية: الإخوان الإرهابيون يقتحمون الدولة من بوابة التعليم

حذّرت وزارة الداخلية الفرنسية من استمرارية خطط تنظيم الإخوان الإرهابي في اقتحام الميدان التعليمي بهدف خلق جيل جديد من "سفراء" الإسلام السياسي، والذين من المُحتمل أن يتولّوا مناصب إدارية وسياسية مُهمّة في العديد من المؤسسات والوزارات الفرنسية.

وأكد محامي وزارة الداخلية أمام قُضاة المحكمة الإدارية في مدينة ليون هذا الأسبوع، أنّ "الثانويات الإخوانية ستُنتج كوادر الغد، لكنّها إلى جانب التدريس التربوي تحشو رؤوس الناس بمبادئ من عصر آخر"، وهو ما يعني اقتحام الإخوان للعديد من مؤسسات الدولة عبر هؤلاء الطلبة بعد تخرّجهم من الجامعة.

Le dernier lycée musulman sous contrat #AlKindi dénonce une «décision politique» pour contester sa fermeture en justice.

C'est vraiment pas de chance, des ouvrages prônant le djihad violent avaient été retrouvés dans la bibliothèque de ce lycée.https://t.co/bQ13EcUc3W

— Niverolle des Aravis (@Montifringilla5) March 10, 2025 مبادئ من عصر آخر!

وفي إطار تشديد قبضتها على إخفاقات المدارس الإسلاموية الخاصة في الالتزام بعلمانية الدولة الفرنسية وقوانينها، وخشية التغاضي عن محاولات التطرّف، أنهت الحكومة الفرنسية عقدها مع مجموعة مدارس الكندي الإسلامية قرب ليون على أن يبدأ تنفيذ القرار مع بداية العام الدراسي 2025-2026.

إلا أنّ إدارة مجموعة الكندي التابعة للإخوان في فرنسا، رفعت قضية في المحاكم ضدّ وزارة الداخلية للاحتجاج على القرار، زاعمة اتخاذ إجراءات تصحيحية ردّاً على انتقادات من محافظة إقليم الرون، التي ترغب في إنهاء عقد ثانوية الكندي مع الدولة الفرنسية. وهو ما يعني إنهاء الاعتماد الرسمي للمدرسة، الأمر الذي يُعتبر ذات أهمية كبيرة، فبالإضافة لفُقدان الاعتراف من قبل وزارة التعليم، تسمح اتفاقية الشراكة مع نظام التعليم الوطني للمؤسسة بتلقي 1.75 مليون يورو من الأموال العامة لدفع رواتب معلميها.

Cette enquête très éclairante invite à développer des cadres de concertation et des mesures d'accompagnement plus efficientes entre l'Etat et l'enseignement privé. Un cadre assurant la vigilance est préférable à toute "présomption de culpabilité"...https://t.co/UtVo4RiABo

— frère Jean-François Bour (@frJFBour) March 9, 2025 الفكر الإخواني لا يتغيّر

من جهته، أشار محامي وزارة الداخلية الفرنسية، أمام المحكمة الإدارية، إلى أنّ "هذه الإخفاقات ليست معزولة بل هي جزء من منظومة مؤسسة تعليمية مُخترقة من قبل جماعة الإخوان"، مُذكّراً بقرب عدد من مؤسسي مدارس الكندي من هذه الحركة التي تتبنّى الإسلام السياسي والفكر المُتشدد.

وأكد المحامي أنّ هذه المؤسسة غير قادرة على العمل بشكل صحيح وسوف تستمر في ارتكاب الأخطاء، وتابع يقول "مُجرّد أننا سنقوم بإزالة بعض الكتب لا يعني أنّ الأمر سيكون على ما يرام. لا يُمكن أن يتغيّر هذا الفكر لأنّه موجود في أعماق جماعة الإخوان".

بالمُقابل أكدت إدارة ثانوية الكندي أمام محكمة ليون "نحن لا نُريد أن ننشئ نُخبة مسلمة في فرنسا"، مُكررة مزاعم البُعد عن تنظيم الإخوان. ومن المتوقع صدور القرار خلال أسبوع، لكنّه بالتأكيد لن يكون موعد المحكمة الأخير نظراً لتصميم الأطراف على مواصلة النزاع حتى النهاية، والفوز بالقضية.

Le dernier lycée musulman sous contrat dénonce une «décision politique» pour contester sa fermeture en justicehttps://t.co/RkAcPkFafX
par @Le_Figaro

— ⚜️Bernard Fourage ⚜️ (@FourageBernard) March 10, 2025 الترويج للجهاد

وكان قد تمّ التنديد بإدارة المدرسة من قبل محافظة إقليم الرون في الخريف الماضي بعد تقرير تفتيش أكاديمي سلّط الضوء، على الفشل في احترام القيم الجمهورية. كما تمّ العثور على كتب تدعو إلى الجهاد العنيف وتُروّج لفكر الإخوان.

كما لم تُقدّم الثانوية بياناتها المالية إلى السلطات الضريبية، وقامت بخلط الدعم المالي الحكومي بين 80% من الفصول المُتعاقدة والفصول الأخرى، وهو أمر ممنوع من الناحية القانونية.

واستنكر المدافعون عن الكندي ما أسموه "المُحاكمة السياسية" وأشاروا إلى أنّ الفكرة تتمثّل فقط في مُهاجمة تنظيم الإخوان من خلال قرار الإيقاف هذا.

وتُواجه المدارس الإسلاموية الخاصة التي تعمل بموجب عقود مع الدولة مشاكل كثيرة في فرنسا. فبعد فسخ العقد مع ثانوية أبن رشد في مدينة ليل مع بدء العام الدراسي 2024-2025 ، قررت الحكومة إنهاء العقد الذي يربطها بمجموعة مدارس الكندي في ضواحي ليون، مع بدء العام الدراسي القادم.

وفي نظر الدولة الفرنسية، التي تخشى عواقب عدم الاكتراث بتصاعد التطرّف، فإنّ التعليم الإسلامي الخاص الذي يتم بموجب عقد معها، ينمو منذ 20 عاماً، لكنّه بات يُكافح اليوم من أجل الحفاظ على نفسه. وبعد القرارين الأخيرين اللذين يتم الطعن عليهما أمام المحاكم، لا تزال تعمل 7 مدارس إسلامية لديها فصول دراسية بموجب عقود مع الدولة، بما في ذلك مدرسة ثانوية واحدة، وجميعها تحت المُراقبة الأمنية والأكاديمية.

مقالات مشابهة

  • الداخلية الفرنسية: الإخوان الإرهابيون يقتحمون الدولة من بوابة التعليم
  • أخبار الوادي الجديد.. نائب رئيس مركز بلاط يتابع تنفيذ مبادرة حقك بالميزان.. ووكيل التعليم يوجه بتكثيف البرامج لتنمية مهارات الطلاب
  • أخبار الوادي الجديد| وكيل التعليم يعقد اجتماعا مع مديري الإدارات.. وورشة لمحاكاة مناهضة العنف ضد المرأة
  • «نائب رئيس المراكز الطبية» يتفقد مستشفى القاهرة الجديدة لمتابعة سير العمل| صور
  • 5 اختصاصات للمجلس الأعلى للأجور بمشروع قانون العمل الجديد
  • رئيس الدولة يهنئ رئيس وزراء كندا الجديد
  • المجلس الأعلى للتربية والتكوين يدعو إلى "عقد اجتماعي جديد" في التعليم
  • ما الذي سيفعله الرئيس الشرع لمواجهة إسرائيل؟
  • ثلاثية بناء الدولة: التعليم، العمل، والثقافة
  • هذا ما سيفعله الرئيس الشرع لمواجهة إسرائيل