طالب وزير الخارجية السعودية فيصل بن فرحان المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل، لرفع الحصار ووقف العمليات العسكرية، التي أودت بحياة الأبرياء، وتهدد بعواقب غير محمودة على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، مؤكدا رفضه القاطع لمحاولة التهجير القسرى للفلسطينيين من جانب إسرائيل.

وطالب «فرحان»، خلال كلمته فى قمة القاهرة للسلام، بفتح الممرات الإنسانية الآمنة فوراً، والسماح بإجلاء المصابين، وتمكين إيصال المساعدات الإغاثية والمعدات الطبية دون قيود، لتخفيف الكارثة الإنسانية والحيلولة دون تفاقمها، معرباً عن خيبة أمله من عجز مجلس الأمن الدولى عن اتخاذ موقف حيال الأزمة الحالية حتى الآن.

وتوجه الوزير السعودى بالشكر والتقدير للرئيس عبدالفتاح السيسى وحكومته على الجهود المبذولة لتعزيز التنسيق والتشاور الدولى والإقليمى تجاه ما نشهده من تطورات خطيرة فى قطاع غزة، قائلاً: إن الأحداث المأساوية الجارية فى فلسطين تحتم علينا التحرك العاجل لوضع حد فورى للعملية العسكرية وتوفير الحماية للمدنيين امتثالاً للأعراف والقوانين الدولية ومبادئنا الإنسانية المشتركة.

وقال «فرحان» إنه يجب العمل على إيجاد حل سلمى لهذه الأزمة حتى تخرج المنطقة من دوامة العنف المتكرر مع حقن الدماء ليسود السلام العادل والشامل والمستدام، مؤكداً رفضه القاطع لانتهاكات القانون الدولى الإنسانى من أى طرف وتحت أى ذريعة، مطالباً المجتمع الدولى باتخاذ موقف حازم بإلزام إسرائيل باحترام القانون الدولى الإنسانى: «نرفض الازدواجية والانتقائية التى يمارسها بعض المجتمع الدولى».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قمة السلام

إقرأ أيضاً:

ميانمار في مواجهة الكارثة.. زلزال مدمر يخلف آلاف القتلى ويعقد الأزمة الإنسانية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ارتفع عدد ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب ميانمار يوم الجمعة إلى 1700 قتيل، وفقًا لما أعلنه المجلس العسكري الحاكم، بينما بلغ عدد المصابين 3400، ولا يزال أكثر من 300 شخص في عداد المفقودين. الزلزال، الذي بلغت قوته 7.7 درجة، يعد من أقوى الكوارث الطبيعية التي شهدتها البلاد خلال القرن الأخير.

مع امتلاء المستشفيات وعجز السلطات المحلية عن التعامل مع حجم الكارثة، هرع السكان إلى المساهمة في جهود الإغاثة رغم نقص المعدات اللازمة. في الوقت ذاته، بدأت فرق إنقاذ وإمدادات دولية في الوصول من دول مجاورة مثل الهند، الصين، وتايلاند، إضافة إلى مساعدات من ماليزيا، سنغافورة، وروسيا. كما تعهدت الولايات المتحدة بتقديم مساعدات إنسانية بقيمة مليوني دولار، مع نشر فريق متخصص في التعامل مع الكوارث.

الزلزال لم يزد فقط من معاناة السكان، بل فاقم الأزمة التي تعاني منها البلاد بسبب الحرب الأهلية المستمرة منذ الانقلاب العسكري في عام 2021، والذي أدى إلى اضطرابات واسعة وتشريد أكثر من 3.5 مليون شخص. كما أدى الدمار إلى تضرر البنية التحتية الحيوية، بما في ذلك الجسور، الطرق السريعة، المطارات، وشبكات السكك الحديدية، مما يعيق جهود الإغاثة ويجعل التعافي أكثر تعقيدًا.

وفي ظل ارتفاع درجات الحرارة واقتراب موسم الرياح الموسمية، يحذر خبراء الإغاثة من أن الوضع قد يتفاقم، ما لم يتم تأمين المساعدات الكافية وتحقيق استقرار سريع في المناطق المنكوبة، وفقًا لما ذكره الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.

مقالات مشابهة

  • مفاوضات هدنة غزة تتواصل وسط العمليات العسكرية
  • هآرتس: إسرائيل تقدم مقترحا جديدا لوقف إطلاق نار مؤقت بغزة
  • موسكو وبكين تعززان الشراكة .. بوتين يستقبل وزير الخارجية الصيني لبحث الأزمة الأوكرانية
  • وزير الخارجية الصيني: بكين تدعو إلى مواصلة محادثات السلام بشأن أوكراني
  • تمارا حداد: لابد من الضغط على إسرائيل لوقف استخدام التجويع كجزء من الحرب| فيديو
  • وزير الخارجية الصيني يزور موسكو
  • خطاب زعيم طالبان.. هل ينجح فى تحسين العلاقات مع المجتمع الدولى؟
  • موقفٌ جديدٌ من الحوثي بشأن العمليات العسكرية ضد “إسرائيل”
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بتدخل دولي عاجل لوقف مشاريع الاستيطان والضم
  • ميانمار في مواجهة الكارثة.. زلزال مدمر يخلف آلاف القتلى ويعقد الأزمة الإنسانية