الأزمات لا تأتي فرادى على كريم بنزيما، الذي يواجه حربًا عاصفة، ليست أمام لاعب أو ناد بل حكومة بأكملها، في أعقاب الإعلان عن دعمه الكامل للشعب الفلسطيني، الذي يواجه الإرهاب والقوة الغاشمة من العدو الإسرائيلي، منذ اندلاع حرب «طوفان الأقصى».

بنزيما يقف في وجه الاتهامات من أجل غزة

بنزيما يقف في وجه المدفع بمفرده، فبين تهديدات بسحب جنسيته الفرنسية وتحركات قانونية لمقاضاة المسؤولين الذين اتهموه بالإرهاب، لايزال الفرنسي لديه التزامات وتحديات تجاه ناديه السعودي الاتحاد، لكن يبدو أنه يفقد تركيزه بشكل كبير، بعدما سجل هدفًا في شباك قلعة النمور عن طريق الخطأ، وبدا وكأنه مشتتًا بعض الشيء.

بداية الأزمة كانت برسالة دعم نشرها الفرنسي كريم بنزيما، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «إنستجرام»، كتب خلالها كلمات بسيطة لكنها لم تمر مرور الكرام على حكومة بلده، التي تساند وتدعم الكيان الإسرائيلي منذ بداية أحداث غزة، قبل ما يقرب من 14 يومًا.

«قصف ظالم لا يترك طفلًا ولا أمرأة».. هكذا أبدى كريم بنزيما حزنه الشديد من الأوضاع الجارية في غزة، بالتأكيد على أن فلسطين تتعرض لقصف ظالم، خلف العديد من الضحايا، ودعا لضرورة الدعاء لهم في مصابهم الجلل.

فاليري بوير عضو مجلس الشيوخ الفرنسي، قررت إدانة دعم كريم بنزيما للأشقاء في غزة، خاصة أن فرنسا تضع قيودًا على هذا الملف، وترفض دعم فلسطين، إلى جانب عقوبات تصل للسجن في بعض الأحيان، لذلك نادت بسحب الجنسية من اللاعب ذو الأصول الجزائرية، فيما اتهمه وزير الخارجية الفرنسية بالانضمام لجماعة إرهابية.

لم يقف بنزيما مكتوف الأيدي، وخرج عن صمته ليؤكد أنه سيتحرك بشكل قانوني، من أجل مقاضاة وزير الخارجية الفرنسي، الذي أدانه بالانضمام إلى جماعة إرهابية، فيما نفى المستشار القانوني والمحامي الخاص به الاتهامات التي وجهت له، ليؤكد التحرك بشكل قانوني، بحسب صحيفة «لو بارزيان» الفرنسية.

آخر ظهور لكريم بنزيما، كانت المباراة الأولى بعد الأزمة الحالية، والتي انتهت بالتعادل بهدف لكلا الفريقين، لكن المفارقة كانت أن الفرنسي كان صاحب الهدفين، للاتحاد والتعاون.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بنزيما للاتحاد بنزيما اخبار اتحاد جدة أزمة بنزيما طوفان الأقصى كريم بنزيما سحب الجنسية من كريم بنزيما کریم بنزیما

إقرأ أيضاً:

مؤتمر للجنة التنسيق اللبنانيّة - الفرنسيّة: لتطبيق الدستور اللبناني قبل النظر في أي تعديل محتمل

أكدت لجنة التنسيق اللبنانيّة - الفرنسيّة (CCLF) "ضرورة احترام وتطبيق الدستور اللبناني في مجمله، قبل النظر في أي تحسين أو تعديل محتمل، من أجل تطبيق الدستور، واستخلاص العبر، والافادة من الفرص التي وفرها "اتفاق الطائف".   وجددت اللجنة الدعوة إلى "توحيد صوت المغتربين تحت راية الدفاع عن لبنان"، وهو ما تلمسته اللجنة "خلال اتصالاتها مع وزارة الخارجية الفرنسية والجمعية الوطنية (البرلمان) ومجلس الشيوخ الفرنسي"، وهو ما تترجمه من خلال  وحدة المنظمات الأعضاء في اللجنة والتي تشكل أساس تحالفها من أجل لبنان".   ما أعلنته اللجنة جاء في بيانٍ صادر عنها إثر مؤتمرها الأول الذي عقدته يوم السبت في باريس بعد عامٍ على تأسيسها، وقد خصصت الجلسة الصباحية منه للوضع في لبنان، وقد تناول المشاركون موضوع بناء مستقبل لبنان من خلال بحث تطبيق الدستور المنبثق عن اتفاق الطائف الذي أنهى 15 عامًا من الصراعات الدموية.   أما جلسة بعد الظهر، فقد تناولت دور الدياسبورا اللبنانية في التحديات التي تواجهها وتطلّلعاتها، كما تمّ استعراض عمل اللجنة في فرنسا منذ إطلاقها، وهدفها المتمثل في جمع مكونات الجالية اللبنانية في فرنسا.   وأتاحت المناقشات التأكيد مجدداً على ضرورة احترام وتطبيق الدستور اللبناني في مجمله، قبل النظر في أي تحسين أو تعديل محتمل، من أجل الإفادة من الفرص،  واستخلاص العبر التي وفرها اتفاق الطائف.   كذلك، سلّط المؤتمر الضوء على أهمية توحيد صوت المغتربين تحت راية الدفاع عن لبنان.   وغالباً ما لمس أعضاء لجنة التنسيق اللبنانية - الفرنسية، بحسب بيان، ضرورة العمل على هذا التوحيد خلال اتصالاتهم مع وزارة الخارجية الفرنسية والجمعية الوطنية (البرلمان) ومجلس الشيوخ الفرنسي.   وسمحت هذه اللقاءات بعرض الأهداف التي توحد المنظمات الأعضاء في لجنة التنسيق اللبنانية - الفرنسية والتي تشكل أساس تحالفها من أجل لبنان.   وفي نهاية المؤتمر، قدمت لجنة التنسيق اللبنانيّة-الفرنسيّة(CCLF) ملخصاً لنقاشات المؤتمر، وعرضًا للنشاطات التي ستقوم بها في الأشهر المقبلة.   يذكر أن لجنة التنسيق اللبنانيّة-الفرنسيّة (CCLF) تهدف إلى مد جسور التعاون بين فرنسا ولبنان، وتعزيز قيم الحرية والعدالة وحقوق الإنسان والدفاع عن المصالح المشتركة وتعزيز دور لبنان في المجتمع الدولي.     كذلك، فإن اللجنة تضم مجموعة منظمات أسسها لبنانيون ولبنانيات في فرنسا وهي : لبنان التغيير (CL)، التجمع اللبناني في فرنسا (CLF)، المنتدى اللبناني في أوروبا (FLE)، مواطنون لبنانيون حول العالم  (MCLM)، لبناننا الجديد- فرنسا (ONL-France)، ومعهم ملتقى التأثير المدني (CIH) بصفته المنظمة الاستشاريّة اللّبنانيّة للّجنة.   

مقالات مشابهة

  • قوى الثامن من آذار تؤيد اليمين؟
  • مجلس الاتحاد السكندرى يجتمع مع سفير فرنسا على خلفية تنظيم اولمبيات باريس
  • حاخام فرنسا الأكبر يدعو اليهود لمغادرة باريس: «لا يوجد مستقبل لهم»
  • كيف أدى سقوط معسكر ماكرون وانحسار شعبيته إلى تغيير المشهد السياسي في فرنسا؟
  • باريس تؤسس قيادة إفريقية للجيش الفرنسي
  • باريس سان جيرمان يجهز عرضا خرافيا لضم لامين يامال
  • مؤتمر للجنة التنسيق اللبنانيّة - الفرنسيّة: لتطبيق الدستور اللبناني قبل النظر في أي تعديل محتمل
  • بعد فوزه في التشريعيات.. اليمين المتطرف الفرنسي يضيق الخناق على المهاجرين
  • بسبب أزمة القمح والطاقة.. مخاوف من ارتفاع أسعار "الباغيت" في فرنسا
  • فرانس برس: مقتل 3 أشخاص في تحطم طائرة خفيفة خارج باريس