شدد المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لمساعدة اللاجئين الفلسطينيين، الأونروا، فيليب لازاريني اليوم السبت، على ضرورة الحفاظ على حياة المدنيين في جميع الأوقات، داعيا إلى وضع حد للهجمات على أماكن مثل المدارس والمستشفيات ومنازل موظفيه في غزة.
وقال لازاريني - في بيان نشر على موقع الأمم المتحدة اليوم - "دعوني أكون واضحا: إن حماية المدنيين في أوقات النزاع ليست طموحا أو مثلا أعلى؛ إنما فرض والتزام تجاه إنسانيتنا التي نتشاركها"،.


وأكد أن الغارات الجوية والقصف المتواصل، إلى جانب أوامر الإخلاء من إسرائيل؛ أدت إلى نزوح ما يقرب من مليون شخص في غزة. وقد قتل وجرح العديد من المدنيين.
وبحسب الأمم المتحدة؛ يعيش حاليا حوالي 500 ألف شخص في مرافق الأونروا، وأصبحت تلك الموجودة في مدينتي خان يونس ورفح الجنوبيتين مكتظة. وقد لجأ العديد منهم إلى مباني الأونروا، التي لم يتم إعدادها لتكون ملاجئ حيث الظروف المعيشية لا يمكن تحملها.
وقال لازاريني: إن الأونروا قامت - منذ 7 أكتوبر - بتوفير إحداثيات جميع مرافقها في جميع أنحاء قطاع غزة بشكل منتظم لجميع الأطراف المعنية. ومع ذلك، فقد تضرر ما لا يقل عن 35 منها حتى الآن، وبعضها أصيب بشكل مباشر.
وأبدى المفوض صدمته "الكبيرة"؛ عند تلقي تقارير متواصلة عن مقتل مدنيين في غزة، بما في ذلك موظفون في الأونروا.
وتابع "حتى الآن، تأكد مقتل 17 من زملائنا في هذه الحرب الشرسة. وللأسف الشديد، من المرجح أن تكون الأعداد الفعلية أعلى. فقد قتل بعض موظفينا مع عائلاتهم أثناء نومهم في أسرتهم في المنزل".
وأشار لازاريني إلى "الالتزامات القانونية غير القابلة للتفاوض" بحماية المدنيين في جميع الأوقات، والامتناع عن الهجمات على المرافق المدنية "بما في ذلك المدارس والمستشفيات ودور العبادة ومنازل المدنيين، بما في ذلك منازل موظفي الأونروا".
وأعاد المفوض، تكرار دعوة الأمين العام للأمم المتحدة لجميع الأطراف للتوصل إلى وقف إنساني عاجل لإطلاق النار، قائلا: "هذا هو السبيل الوحيد للخروج من هذه الفوضى؛ وأي طريقة أخرى سوف تغرق غزة – والعالم – في أعماق مظلمة لا يسبر غورها".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اللاجئين الفلسطينيين الامم المتحده غزة الأونروا الحرب المدنیین فی فی غزة

إقرأ أيضاً:

الأونروا: أطفال غزة يعيشون ظروفا كارثية في ظل حالة الجوع المنتشرة في القطاع

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت مديرة الإعلام في في وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" إيناس حمدان، أن الأطفال في قطاع غزة يعيشون ظروفا كارثية ومأسوية في ظل حالة الجوع المنتشرة في عدة أماكن خاصة في شمال القطاع.
وقالت حمدان - خلال مداخلة مع قناة العربية الحدث اليوم /الأحد/- إن الأطفال في القطاع يعيشون حياة مؤلمة وينتظرهم مستقبل مجهول، حيث يعانون من مأساة الحرب وفقدان الأهل والنزوح المستمر، فضلا عن القيود المفروضة على إدخال الإمدادات الغذائية الأساسية التي تفاقم معاناتهم بشكل كبير، لافتة إلى أنه لا يوجد أفق لحل هذه الأزمة طالما لا تزال المعابر مغلقة. 
ولفتت إلى أن المساعدات التي حصلت عليها الأونروا تدخل فقط عبر معبر كرم أبو سالم وبكميات شحيحة، وهو ما يؤثر على قدرتها على تقديم خدماتها، بخاصة الخدمات الصحية للأطفال لنقص الأدوية واللقاحات. 
وأشارت إلى أن خبراء بالأمم المتحدة حذروا خلال الأيام الماضية من أن قطاع غزة سيتم إعلانه منطقة مجاعة حقيقية، ما لم يتم التحرك وإدخال ما يكفي من المواد الغذائية في منتصف شهر يوليو المقبل. 

مقالات مشابهة

  • الأونروا: مجاعة تلوح في الأفق مع إجبار 84 ألف شخص على النزوح من غزة
  • لازاريني: الاعتداءات الإسرائيلية على “الأونروا” ازدادت وتيرتها بشكلٍ خطير
  • سرايا القدس: استهدفنا دبابة ميركافا صهيونية بقذيفة RPG جنوب غرب رفح الفلسطينية
  • الأونروا: نحتاج للوصول إلى كل مناطق فى غزة لتقديم المساعدات للفلسطينيين
  • مستوطنون يشعلون النار في أراضي فلسطينية
  • الأونروا: نقص الوقود يعيق جهود الاستجابة الإنسانية في غزة
  • منظمة حقوقية: جماعة الحوثي تحتجز آلاف المدنيين بينهم 600 مختفٍ قسريا
  • الأونروا: أطفال غزة يعيشون ظروفا كارثية في ظل حالة الجوع المنتشرة في القطاع
  • نتنياهو: لا تغيير في موقفنا تجاه ما طرحه بايدن وهذه هي العقبة الوحيدة
  • فلسطين تدعو مجلس الأمن إلى إجراء عاجل لضمان حماية المدنيين