بمشاركة 17 بلدية متضررة.. ورشة عمل حول دور الخبرات في إعادة الإعمار
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
نظمت اللجنة التحضيرية العُليا للمؤتمر الدولي لإعادة إعمار درنة والمدن والمناطق المتضررة ورشة عمل بعنوان “مشاركة الخبرات الوطنية والدولية في خطة منهجية مدروسة لإعادة إعمار مدينة درنة والمدن والمناطق المتضررة”.
وقالت الحكومة الليبية في بيان إن الورشة التي أقيمت في درنة تحت إشراف رئيس الحكومة أسامة حماد، حضرها مسؤولون حكوميون على رأسهم وكيل وزارة الحكم المحلي أبو بكر الزوي، ورئيس وأعضاء اللجنة التحضيرية، وعميد بلدية شحات، ولفيف من مندوبي مكاتب الإسكان والمرافق بعدد من البلديات المستهدفة من الإعمار، ومتحدثون يمثلون العديد من المدن والمناطق المتضررة.
وأشار البيان إلى أن اللجنة التحضيرية دعت عمداء البلديات المتضررة وعددها 17 بلدية إلى تحديد متطلباتها واحتياجاتها لتلبية خطة الإعمار المقترحة، ومنها بلديات شحات وسوسة والبيضاء والقيقب والمرج والساحل وجردس العبيد ووردامة وعمر المختار ومدور الزيتون والأبرق وتوكرة والمليطانية والأبيار وأم الرزم والقبة.
الوسومإعادة الإعمار درنة ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: إعادة الإعمار درنة ليبيا
إقرأ أيضاً:
ورشة لجراحة الأطفال بحماة بمشاركة أطباء سوريين مغتربين
حماة-سانا
استضاف مشفى التوليد والأطفال في حماة الورشة الثالثة لجراحة الأطفال، بتنظيم من اللجنة الوزارية لجراحة الأطفال، وبمشاركة فريق من الأطباء السوريين المغتربين في الولايات المتحدة الأمريكية والسعودية والإمارات العربية المتحدة وأطباء المشفى.
وركزت الورشة على تطوير المهارات الجراحية في مجال الأورام البولية والجراحات التنظيرية، تمهيداً لبدء تنفيذ عمليات جراحية متخصصة.
وأكد رئيس اللجنة الوزارية الدكتور ناصر مفلح في تصريح لـ سانا أن “الورشة تهدف إلى رفع كفاءة الفرق الطبية عبر تدريبات عملية وعلمية مكثفة، من حماة لتشمل عدة محافظات سورية”.
وأضاف: إنه “تم تصميم البرنامج ليشمل جانبين، نظري عبر معلومات يقدمها الأطباء المتخصصون في عيادات قبول مرضى الأطفال ضمن المشفى مع دراسة الحالات المرضية بدقة، وتطبيقي يبدأ فيه الفريق الطبي بإجراء عمليات جراحية دقيقة، وخصوصاً في مجال جراحة المسالك البولية والأورام لدى الأطفال، باستخدام التقنيات التنظيرية الحديثة”.
وأشار مفلح إلى أن “هذا التعاون يهدف إلى سد الفجوات الطبية، وتقديم طيف واسع مع المهارات الطبية، ونقل التجارب العالمية إلى الداخل السوري”.
وتأتي هذه الورشة في سياق تعزيز التعاون بين الكوادر الطبية المحلية والسوريين المغتربين، سعياً لتحسين الخدمات الصحية، وتوطين الخبرات العالمية في مجال جراحة الأطفال، بما ينعكس إيجاباً على واقع الطب في سوريا.