وزير الدفاع البولندي السابق: عدد السكان ليس كبيرًا لجيش قوامه 300 ألف جندي
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أكد وزير دفاع بولندا السابق توماس سيمونياك، أن عدد سكان بولندا ليس كبيرا بما يكفي لدعم جيش قوامه 300 ألف جندي تريد الحكومة تشكيله.
ونقلت صحيفة (فيرست نيوز) البولندية عن سيمونياك قوله لإذاعة محلية:"لا توجد إمكانات ديموغرافية لمثل هذا الجيش، ففي الوقت الحالي... لدينا أعداد كبيرة من المغادرين".
ووفقا لسيميوناك، فإن خطة حزب القانون والعدالة لتوسيع الجيش اتسمت بـ "شعارات دعائية" ولم يتم تطويرها حقا، لا أعرف أي دلائل حول كيفية الوصول إلى 300 ألف".
ويرى سيمونياك أن "العدد الأمثل" بالنسبة لبولندا سيكون "جيشًا محترفًا قوامه 150 ألف جندي، و30 ألفًا إلى 40 ألف جندي دفاع إقليمي، و20 إلى 30 ألفًا من أفراد الخدمة العسكرية التطوعية، واحتياطي يتألف من عدة مئات الآلاف من الجنود".
وقال: "هذا سيمنح بولندا القوات المناسبة للدفاع عن الدولة"، مضيفا أنه ينبغي الحفاظ على ميزانية الدفاع التي تحدد الإنفاق الدفاعي بنسبة 3 في المائة من إجمالي الناتج المحلي قبل زيادتها إلى 4 في المائة.
وفي وقت لاحق من اليوم انتقد ماريوس بلاشتشاك، وزير الدفاع الحالي، تصريحات سيمونياك على منصة X، قائلا:" ها نحن ذا. حاليًا، يبلغ عدد جنود الجيش البولندي 187 ألف جندي. كلمات توماش سيمونياك تعني تسريح العمال في القوات المسلحة البولندية، وتصفية الوحدات وتقليل الأمن في بولندا".
وجعلت حكومة حزب القانون والعدالة الحالية من إنشاء جيش قوامه 300 ألف جندي نقطة مركزية في سياستها الدفاعية، بحجة أن بولندا، في ظل الحرب المستعرة في أوكرانيا المجاورة، تحتاج إلى جيش قوي.. وهذا من شأنه أن يؤدي إلى امتلاك بولندا لواحد من أكبر الجيوش في أوروبا على الرغم من أن عدد سكان البلاد يبلغ 38 مليون نسمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بولندا 300 ألف جندي الجيش ألف جندی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والهجرة يستقبل عمرو موسى الأمين السابق لجامعة الدول العربية
وزير الخارجية والهجرة يستقبل عمرو موسى أمين عام جامعة الدول العربية ووزير الخارجية الأسبق
استقبل الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اليوم ٢٥ ديسمبر، عمرو موسى أمين عام جامعة الدول العربية ووزير الخارجية الأسبق، وذلك بمقر وزارة الخارجية، حيث شهد اللقاء مناقشة عدد من التطورات الإقليمية والدولية الهامة، وانعكاساتها على الأمن الإقليمي والاستقرار في المنطقة والعالم.