تحولت إلى «كومة تراب».. صور كنيسة بوفيليوس الأثرية فى غزة بعد القصف
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
نشر المطران عطا الله حنا، مطران الروم الأرثوذكس بالقدس ورئيس أساقفة سبسطية للروم الارثوذكس، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» مجموعة من الصور تظهر حجم الدمار الذي لحق بكنيسة بوفيليوس الأثرية فى قطاع غزة، بعد تعرضها للقصف من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي قبل اليومين، حيث تحولت إلى ركام وحطام، وأصبحت عبارة عن «كومة تراب».
وكتب المطران حنا تعليقًا على الدمار الذي لحق بمبنى كنيسة بوفيليوس الأثرية فى غزة، قائلاً: «مشاهد الدمار والخراب في باحة كنيسة القديس بورفيريوس في غزة، فليكن ذكر شهدائنا مؤبداً».
وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي كنيسة بوفيليوس الأثرية في شارع عمر المختار فى قطاع غزة، مساء يوم الأربعاء الماضي، مما أسفر عن استشهاد وإصابة الكثيرين من صفوف النازحين المحتمين بالكنيسة.
كنيسة الروم الأرثوذكس تطالب بوقف العدوانوجدد المطران عطالله حنا مطالبته بوقف العدوان على غزة، حقنًا للدماء، وقال: «كفانا دماءً وخراباً وأحزاناً وبكاءً وعويلاً»، موضحًا أن هذه الحرب يجب أن تتوقف لأن ضحاياها هم من المدنيين معظمهم من الأطفال والنساء وكبار السن، وهي مأساة حقيقة لا يمكن قبول تبريرها.
وطالب المجتمع الدولي و«كافة أحرار العالم» ببذل كل جهد ممكن من أجل إيقاف العدوان، حيث أن مع كل ساعة يزداد عدد الشهداء، وتزيد رقعة الدمار والخراب، التي يدفع فاتورتها المدنيون المسالمون.
ودعا المطران المرجعيات الدينية والسياسية إلى اتخاذ مواقف قوية وجريئة لتحقيق السلام الذي يحتاج إلى العدالة، مؤكداً أن «هذه الهمجية لا يمكن أن تتواصل».
وأوضح أن ما حدث في كنيسة بوفيليوس في غزة «أدمي قلوبنا جميعاً»، كما يحدث في القطاع من استهداف للمستشفيات وبيوت والآمنين، حيث أن بعض العائلات أبيدت بالكامل، وأطفال أصبحوا أيتاماً بلا عائلات، واختتم بقوله إن «المطالبة بوقف العدوان إنما هو واجب أخلاقي وإنساني وروحي ووطني».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كنيسة بوفيليوس في غزة كنيسة بوفيليوس الحرب علي غزة العدوان الاسرائيلي حرب اسرائيل علي غزة حرب غزة حرب غزة 2023
إقرأ أيضاً:
كيف تحولت قرارات ترامب التجارية إلى مكسب للسوق المصري؟
أصدر المجلس التصديري للصناعات الغذائية تقريرًا جديدًا يكشف عن فرص غير مسبوقة أمام الصادرات الغذائية المصرية إلى السوق الأمريكي، في ضوء القرارات الأخيرة التي اتخذتها الإدارة الأمريكية بفرض رسوم جمركية مرتفعة على وارداتها من الأغذية من عدة دول كبرى.
وأوضح التقرير الذى حصلت " صدى البلد" على نسخة منه أن الولايات المتحدة، والتي استوردت أغذية بقيمة 208 مليار دولار في عام 2024، أعلنت مؤخرًا عن فرض رسوم جمركية تصل إلى 46% على واردات الأغذية من دول كبرى مثل فيتنام، البرازيل، الصين، تايلاند، والهند، ضمن تحرك تجاري واسع وصفه التقرير بأنه "تغيير في قواعد اللعبة".
وأشار التقرير إلى أن هذه الرسوم الجديدة ستؤدي إلى تراجع القدرة التنافسية لمنتجات تلك الدول داخل السوق الأمريكي بسبب ارتفاع أسعارها، ما يفتح الباب أمام دول أخرى – ومنها مصر – لتوسيع حصتها التصديرية في هذا السوق الضخم.
وبحسب تحليل المجلس، فإن مصر تتمتع بمزايا تنافسية قوية، أبرزها جودة المنتجات، والأسعار التنافسية، والأهم من ذلك أن المنتجات المصرية تخضع لرسوم جمركية منخفضة نسبيًا (في حدود 10%)، ما يمنحها فرصة ذهبية لتعزيز وجودها في السوق الأمريكي، خاصة في القطاعات التي تراجعت فيها صادرات الدول الأخرى المتضررة بالرسوم.
وأكد التقرير أن صادرات مصر من الصناعات الغذائية إلى أمريكا شهدت نموًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، وأن هذه التغيرات الأخيرة قد تكون نقطة انطلاق نحو مضاعفة الصادرات، إذا ما تم استثمارها عبر تعزيز الإنتاج، وتوسيع الشراكات التجارية، ودعم نفاذ المنتجات المصرية إلى سلاسل التوريد الأمريكية.
ودعا المجلس التصديري للصناعات الغذائية جميع المصدرين إلى دراسة التغيرات في السوق الأمريكي عن كثب، والاستعداد لاقتناص الفرص، مؤكدًا على أهمية التنسيق مع الجهات المعنية لتسهيل الإجراءات وتحسين تنافسية المنتجات المصرية عالميًا.