نشر المطران عطا الله حنا، مطران الروم الأرثوذكس بالقدس ورئيس أساقفة سبسطية للروم الارثوذكس، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» مجموعة من الصور تظهر حجم الدمار الذي لحق بكنيسة بوفيليوس الأثرية فى قطاع غزة، بعد تعرضها للقصف من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي قبل اليومين، حيث تحولت إلى ركام وحطام، وأصبحت عبارة عن «كومة تراب».

كنيسة بوفيليوس الأثرية فى غزة

وكتب المطران حنا تعليقًا على الدمار الذي لحق بمبنى كنيسة بوفيليوس الأثرية فى غزة، قائلاً: «مشاهد الدمار والخراب في باحة كنيسة القديس بورفيريوس في غزة، فليكن ذكر شهدائنا مؤبداً».

وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي كنيسة بوفيليوس الأثرية في شارع عمر المختار فى قطاع غزة، مساء يوم الأربعاء الماضي، مما أسفر عن استشهاد وإصابة الكثيرين من صفوف النازحين المحتمين بالكنيسة.

كنيسة الروم الأرثوذكس تطالب بوقف العدوان

وجدد المطران عطالله حنا مطالبته بوقف العدوان على غزة، حقنًا للدماء، وقال: «كفانا دماءً وخراباً وأحزاناً وبكاءً وعويلاً»، موضحًا أن هذه الحرب يجب أن تتوقف لأن ضحاياها هم من المدنيين معظمهم من الأطفال والنساء وكبار السن، وهي مأساة حقيقة لا يمكن قبول تبريرها.

وطالب المجتمع الدولي و«كافة أحرار العالم» ببذل كل جهد ممكن من أجل إيقاف العدوان، حيث أن مع كل ساعة يزداد عدد الشهداء، وتزيد رقعة الدمار والخراب، التي يدفع فاتورتها المدنيون المسالمون.

ودعا المطران المرجعيات الدينية والسياسية إلى اتخاذ مواقف قوية وجريئة لتحقيق السلام الذي يحتاج إلى العدالة، مؤكداً أن «هذه الهمجية لا يمكن أن تتواصل».

وأوضح أن ما حدث في كنيسة بوفيليوس في غزة «أدمي قلوبنا جميعاً»، كما يحدث في القطاع من استهداف للمستشفيات وبيوت والآمنين، حيث أن بعض العائلات أبيدت بالكامل، وأطفال أصبحوا أيتاماً بلا عائلات، واختتم بقوله إن «المطالبة بوقف العدوان إنما هو واجب أخلاقي وإنساني وروحي ووطني».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كنيسة بوفيليوس في غزة كنيسة بوفيليوس الحرب علي غزة العدوان الاسرائيلي حرب اسرائيل علي غزة حرب غزة حرب غزة 2023

إقرأ أيضاً:

سة في غزة تتحول إلى مستشفى لعلاج مصابي العدوان الإسرائيلي

صفا

بعد تسعة أشهر من العدوان الوحشي على قطاع غزة، حوَل قساوسة كنيسة القديس فيليب في مدينة غزة كنيستهم إلى عيادة طبية.

وكانت هذه الكنيسة قبل الحرب بمنزلة ملاذ يتعبد فيه أعضاء المجتمع المسيحي الصغير في القطاع.

وتصطف أسرّة بجانب جدران حجرية شاحبة تحت سقف مقبب، بينما يتولى أطباء رعاية المرضى الذين لا يجدون مكانا في المستشفى الأهلي العربي الذي تديره الكنيسة الأنجليكانية، والذي يعاني، كغيره من المرافق الطبية الأخرى المتبقية في غزة، من ضغوط شديدة بسبب زيادة الطلب على خدماته.

وقال القس منذر إسحاق، وهو يرتدي قميصا أسود: “المصليات داخل المستشفيات، وبالتحديد في المستشفى الإنجيلي العربي، مكان الصلاة اللي كان مخصص للصلاة، طبعا تم تحويله إلى عيادة لعدم توفر أماكن. اليوم إحنا الأولوية هي إنقاذ حياة كل إنسان نستطيع إنقاذ حياته".

وأضاف لوكالة "رويترز": "فبالتالي المستشفى الإنجيلي العربي، شأنه شأن جميع المستشفيات، يقوم بكل الجهود الممكنة ضمن المقومات المحدودة جدا المتوفرة للمستشفيات والعيادات في غزة”.

ووقف رجل بجانب سرير أحد المرضى المسنين للتهوية عليه بقطعة ورق مقوى يمسكها بيده. وكان المريض المسن واضعا قناع أكسجين على فمه.

وتبدو الصلبان منحوتة على جدران قاعة الصلاة سابقا في عيادة القديس فيليب، الواقعة في مجمع المستشفى الأهلي العربي نفسه، التابع للكنيسة الأنجليكانية أيضا.

وقال الطبيب محمد الشيخ، الذي يعمل بعيادة كنيسة القديس فيليب: “طبعا من بداية افتتاحنا للمستشفى المعمداني، طبعا لا يوجد أماكن لإدخال المرضى إلى الأقسام، فاضطررنا إلى جعل (تحويل) هذا المكان الذي هو مكان لعبادة المسيحيين هنا في غزة إلى قسم مبيت للباطنة، وأيضا لنقص المستلزمات استخدمنا كراسي العبادة كأسرّة للمرضى”.

وأدى العدد الكبير من المصابين جراء الصراع إلى تفاقم المرض المتفشي وسوء التغذية، بين 90 في المئة من سكان غزة، الذين تقول الأمم المتحدة؛ إنهم أصبحوا بلا مأوى، مما يشكل ضغطا هائلا على النظام الصحي في القطاع.

كما أدى العدوان إلى توقف العديد من المستشفيات والمرافق الصحية الأخرى عن العمل، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، وتسببت في نقص كبير في الإمدادات الطبية اللازمة.

وقال أبو محمد أبو سمرة الذي يرافق والدته المريضة، التي تتلقى العلاج في عيادة القديس فيليب: “في هذه الكنيسة اللي خرجت عن دورها في العبادة، الآن هي لدور التمريض ودور الاستشفاء، ونتلقى فيها يعني أدنى خدمة طبية بما هو متوفر الآن في شمال غزة، يعني أدنى خدمة بما هو متاح من متطلبات للمريض في شمال غزة، وهذا إن دل على شيء، بيدل يعني على التلاحم بين المسلمين والمسيحيين في قطاع غزة”.

يشار إلى أن العدوان الوحشي على قطاع غزة أدى إلى استشهاد 38 ألف فلسطيني، جلهم من النساء والأطفال.

 

مقالات مشابهة

  • المطران جورج خضر المعلم الكثير النقاء
  • كنيسة في غزة تتحول إلى مستشفى لعلاج مصابي العدوان الإسرائيلي
  • سة في غزة تتحول إلى مستشفى لعلاج مصابي العدوان الإسرائيلي
  • قصف إسرائيلي بقذائف فوسفورية على مناطق بجنوب لبنان
  • كنيسة في غزة تتحول إلى مستشفى لعلاج مصابي العدوان الإسرائيلي (صور)
  • حزب الله يطلق 200 صاروخ على إسرائيل مع استمرار العدوان على غزة  
  • ترامب يصف بايدن بـ كومة خردة قديمة .. فيديو
  • كيف تحولت السجون المصرية إلى محارق للمعتقلين في الصيف؟
  • الأمم المتحدة: أمر إخلاء الفلسطينيين هو الأكبر منذ بدء العدوان الصهيوني على غزة
  • حي الزيتون.. قلعة حصينة تحولت لـ"كابوس" تؤرق بمقاومتها الاحتلال