معبر رفح.. ممر مصري شريان الحياة لأهالي غزة (تاريخ من المساعدات)
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
نقطة العبور الوحيدة بين مصر وقطاع غزة، معبر رفح، دائمًا ما يمر من خلاله الانفراجة والمساعدات إلى الجانب الفلسطيني والشعب الفلسطيني في قطاع غزة، إذ أنه لا يوجد ممر لقطاع غزة إلا من معبر رفح، فهو يربط بين شبه جزيرة سيناء في مصر وبين قطاع غزة الفلسطيني، وتم تأسيسه عام 1979 بعد عقد اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل.
والذي فتح أبوابه اليوم أمام المساعدات الإنسانية والاغاثية للعبور إلى قطاع غزة لإغاثة الأشقاء الفلسطينيين، وتقديم الإغاثة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة والذي يتعرض خلال الفترة الحالية لعدوان إسرائيلي كبير وقصف من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
يعد معبر رفح نقطة الخروج الواقعة في أقصى جنوب قطاع غزة ويحد صحراء سيناء على الجانب المصري، وهناك معبران آخران فقط لدخول قطاع غزة والخروج منه، هما معبر إيريز، وهو معبر مع إسرائيل في شمال غزة ومعبر كرم أبو سالم، وهو معبر تجاري فقط بين إسرائيل وغزة، وإسرائيل تغلق كليهما.
وخلال الآونة الأخيرة فرضت إسرائيل حصارًا شاملًا على قطاع غزة ومنعت دخول المساعدات الإنسانية للفلسطينيين من خلال معبر رفح، بعدما قطعت الكهرباء والماء وإمدادات الغذاء والوقود.
لعبت مصر دورًا كبيرًا على مدى تاريخ القضية الفلسطينية، وكان لها دور فاعل في المساهمة بإنهاء الأزمات بالمنطقة العربية:
ــ اقترح الرئيس الراحل محمد أنور السادات، فكرة إقامة حكومة فلسطينية مؤقتة سبتمبر 1972، ردًا على ادعاءات جولدا مائير.
ــ يونيو 1989، طرح الرئيس محمد حسني مبارك، خطته للسلام، وتضمنت ضرورة حل القضية الفلسطينية، وذلك طبقًا لقراري مجلس الأمن 242 و338 ومبدأ الأرض مقابل السلام.
ــ في سبتمبر 1993، شاركت مصر بتوقيع اتفاق أوسلو الذي توصل إليه الجانبان الفلسطيني والإسرائيلي.
ــ توقيع "بروتوكول القاهرة" أغسطس 1995، لعبت مصر دورًا بارزًا في توقيع هذا البروتوكول الذي تضمن نقل عدد من الصلاحيات للسلطة الفلسطينية.
ــ قادت مصر جهودًا بارزة لتوقيع اتفاق الخليل عام 1997
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معبر رفح غزة قطاع غزة قوات الاحتلال الاسرائيلي إسرائيل معبر كرم أبو سالم قطاع غزة معبر رفح
إقرأ أيضاً:
قصف إسرائيلي يودي بحياة العشرات في المدن الفلسطينية
البلاد – واس
يتواصل القصف الإسرائيلي على عدد من المدن مما أدى لاستشهاد عشرات الفلسطينيين، إذ استشهد عشرة وأصيب عدد آخر بجروح مختلفة، في قصف للاحتلال استهدف منزلًا بمدينة غزة، وخيمة للنازحين بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية، باستشهاد ثمانية فلسطينيين من عائلة واحدة، وأصيب عدد آخر، في قصف إسرائيلي على منزل بحي الشجاعية شرق مدينة غزة، كما استشهدت امرأة وطفلتها في قصف للاحتلال الإسرائيلي على خيمة للنازحين بمنطقة مواصي خان يونس جنوب القطاع، ترافق ذلك مع قصف مدفعي وجوي مكثف طال مخيمي البريج والنصيرات ومخيم جباليا ومدينة رفح.
وفي الضفة الغربية، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي أجزاًء واسعة من مدن رام الله ونابلس والخليل، ونفّذت عملية دهم وتفتيش لمنازل الفلسطينيين، تخللها مواجهات واعتقالات في بعض المناطق.
كما استشهد خمسة فلسطينيين وأصيب عدد آخر بجروح مختلفة، في قصف للاحتلال الإسرائيلي، على منزل بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ترافق ذلك مع قصف مدفعي وجوي مكثف طال مخيم البريج، وشاطىء مدينة دير البلح.
وفي شمال قطاع غزة، قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي قسم الاستقبال والطوارىء بمستشفى كمال عدوان، مما أدى إلى وقوع إصابات من الطواقم الطبية، وصفت إصابة بعضهم بالخطيرة، بالإضافة إلى تعطل المولد الكهربائي الوحيد في المستشفى، وقد تزامن ذلك مع قصف وحرق للمنازل في مناطق متفرقة من شمال القطاع.
واستشهد أربعة فلسطينيبن وأصيب عدد آخر بجروح مختلفة، في قصف للاحتلال على وسط وشمال قطاع غزة. وأفادت مصادر طبية فلسطينية، باستشهاد فلسطيني وجرح عدد آخر، في قصف إسرائيلي استهدف تجمعًا للفلسطينيين عند بوابة مستشفى كمال عدوان بمخيم جباليا شمال قطاع غزة، كما استشهد ثلاثة فلسطينيين في قصف إسرائيلي شرق مخيم البريج وسط القطاع. في السياق، أكدت مستشفيات قطاع غزة، تسجيل حالات وفاة لأطفال وكبار في السن بسبب الجوع وسوء التغذية، في ظل استمرار نقص الغذاء والمواد التموينية.
وفي الضفة الغربية، اندلعت مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحامها قرية أوصرين جنوب مدينة نابلس، وبلدة سلواد شرق رام الله.
استشهد فلسطينيان وأصيب ثمانية بجروح بينهم أطفال في قصف على منزل بمخيم النصيرات، كما تعرض مستشفى كمال عدوان بمخيم جباليا شمال القطاع إلى قصف مباشر أسفر عن وقوع إصابات بين الكوادر الطبية. في السياق، أفادت مصادر طبية فلسطينية، بارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في القصف الإسرائيلي المستمر على القطاع إلى 40 شهيدًا وعشرات الجرحى.
وكانت دولة فلسطين قد بإصدار المحكمة الجنائية الدولية أوامر اعتقال بحق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الحرب السابق يوآف غالانت، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وأكدت دولة فلسطين أن قرار المحكمة الجنائية الدولية، يعيد الأمل والثقة في القانون الدولي ومؤسساته، وفي أهمية العدالة والمساءلة وملاحقة مجرمي الحرب، خاصة في وقت يتعرض فيه الشعب الفلسطيني إلى إبادة جماعية وجرائم حرب متمثلة في التجويع كأسلوب من أساليب الحرب، والجرائم ضد الإنسانية المتمثلة في القتل والاضطهاد والتهجير وغير ذلك من الأفعال غير الإنسانية.
وطالبت جميع الدول الأعضاء في المحكمة الجنائية الدولية، وفي الأمم المتحدة، بتنفيذ قرار المحكمة، وتسليم المجرمين إلى القضاء الدولي.