نقطة العبور الوحيدة بين مصر وقطاع غزة، معبر رفح، دائمًا ما يمر من خلاله الانفراجة والمساعدات إلى الجانب الفلسطيني والشعب الفلسطيني في قطاع غزة، إذ أنه لا يوجد ممر لقطاع غزة إلا من معبر رفح، فهو يربط بين شبه جزيرة سيناء في مصر وبين قطاع غزة الفلسطيني، وتم تأسيسه عام 1979 بعد عقد اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل.

معبر رفح أول تعليق من رئيسة المفوضية الأوروبية على فتح معبر رفح قانونية مستقبل وطن: فتح معبر رفح يؤكد موقف مصر الثابت من القضية الفلسطينية

والذي فتح أبوابه اليوم أمام المساعدات الإنسانية والاغاثية للعبور إلى قطاع غزة لإغاثة الأشقاء الفلسطينيين، وتقديم الإغاثة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة والذي يتعرض خلال الفترة الحالية لعدوان إسرائيلي كبير وقصف من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.

يعد معبر رفح نقطة الخروج الواقعة في أقصى جنوب قطاع غزة ويحد صحراء سيناء على الجانب المصري، وهناك معبران آخران فقط لدخول قطاع غزة والخروج منه، هما معبر إيريز، وهو معبر مع إسرائيل في شمال غزة ومعبر كرم أبو سالم، وهو معبر تجاري فقط بين إسرائيل وغزة، وإسرائيل تغلق كليهما.

 

وخلال الآونة الأخيرة فرضت إسرائيل حصارًا شاملًا على قطاع غزة ومنعت دخول المساعدات الإنسانية للفلسطينيين من خلال معبر رفح، بعدما قطعت الكهرباء والماء وإمدادات الغذاء والوقود.

 

لعبت مصر دورًا كبيرًا على مدى تاريخ القضية الفلسطينية، وكان لها دور فاعل في المساهمة بإنهاء الأزمات بالمنطقة العربية:

ــ اقترح الرئيس الراحل محمد أنور السادات، فكرة إقامة حكومة فلسطينية مؤقتة سبتمبر 1972، ردًا على ادعاءات جولدا مائير.

ــ يونيو 1989، طرح الرئيس محمد حسني مبارك، خطته للسلام، وتضمنت ضرورة حل القضية الفلسطينية، وذلك طبقًا لقراري مجلس الأمن 242 و338 ومبدأ الأرض مقابل السلام.

ــ في سبتمبر 1993، شاركت مصر بتوقيع اتفاق أوسلو الذي توصل إليه الجانبان الفلسطيني والإسرائيلي.

ــ توقيع "بروتوكول القاهرة" أغسطس 1995، لعبت مصر دورًا بارزًا في توقيع هذا البروتوكول الذي تضمن نقل عدد من الصلاحيات للسلطة الفلسطينية.

ــ قادت مصر جهودًا بارزة لتوقيع اتفاق الخليل عام 1997

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: معبر رفح غزة قطاع غزة قوات الاحتلال الاسرائيلي إسرائيل معبر كرم أبو سالم قطاع غزة معبر رفح

إقرأ أيضاً:

قلق أوروبي من حظر إسرائيل لـ«الأونروا»

لندن (وكالات)

أخبار ذات صلة غزة.. جولة جديدة من تبادل الأسرى والرهائن اليوم العدوان الإسرائيلي على جنين يدخل يومه الـ11

أعربت بريطانيا وفرنسا وألمانيا عن قلقها بشأن حظر إسرائيل أنشطة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا».
جاء ذلك في بيان مشترك صادر عن وزراء خارجية كل من؛ بريطانيا ديفيد لامي، وفرنسا جان نويل باروت، وألمانيا أنالينا بيربوك، أمس.
ودعا البيان إسرائيل إلى الامتثال لالتزاماتها الدولية وضمان إيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين.
وأعرب عن القلق العميق إزاء تطبيق حكومة تل أبيب لقانون يحظر وجود «الأونروا» في إسرائيل ومكتبها في القدس الشرقية المحتلة، داعياً إسرائيل إلى العمل مع شركائها الدوليين، بما في ذلك الأمم المتحدة.
وأكد البيان عدم وجود وكالة تابعة للأمم المتحدة مجهزة للقيام بمهام «الأونروا» بنفس المستوى، معرباً عن دعم مهمة «الأونروا» في تقديم المساعدات والخدمات الإنسانية الأساسية للفلسطينيين، كما شدد على دعم وقف إطلاق النار بين «حماس» وإسرائيل.
وأمس الأول، دخل قرار إنهاء أنشطة «الأونروا» في إسرائيل والقدس الشرقية المحتلة، حيز التنفيذ.

مقالات مشابهة

  • بيان عربي مشترك: لا لتهجير الشعب الفلسطيني.. وتأكيد قيام الدولة الفلسطينية على كامل ترابها الوطني
  • الصناعات الغذائية: 110 ملايين مصري مع الرئيس السيسي لرفض التهجير
  • قلق أوروبي من حظر إسرائيل لـ«الأونروا»
  • آلاف المصريين يحتشدون أمام معبر رفح دعماً لأهالي غزة ورفضا لتهجير الفلسطينيين
  • في واقعة خطيرة.. إسرائيل تهدد خبيرًا قانونيًا مصريًا لفضح جرائم غزة
  • بعد تأجيله.. مسؤول مصري يكشف لـCNN موعد الإفراج عن فلسطينيين في سجون إسرائيل
  • «مسؤولة أمريكية»: إسرائيل تمارس حملة تضليلية ضد «الأونروا» لما تمثله من شريان حياة للفلسطينيين
  • إسرائيل تستعد للإفراج عن 110 أسرى فلسطينيين مقابل ثلاثة محتجزين لدى الفصائل الفلسطينية
  • رئيس تيار الاستقلال الفلسطيني في حوار لـ«البوابة نيوز»: القيادة المصرية الحكيمة مارست كل الضغوط على إسرائيل لإيقاف العدوان.. موقف ترامب لن يختلف استراتيجيًا وواقعيًا عن بايدن.. نأمل وضع حد للعدوان
  • حماس: مماطلة إسرائيل بإدخال المساعدات قد تؤثر على إتفاق وقف الحرب وإطلاق سراح الرهائن