أجرى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مباحثات هاتفية مع رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، تناولت سبل دعم الولايات المتحدة للشعب اللبناني، والتوترات على الحدود الجنوبية للبنان.

مليون طفل في قطاع غزة بحاجة إلى الحماية خبير علاقات دولية: تعامل الغرب مع أحداث غزة انتكاسة للبشرية (فيديو)

وأعرب بلينكن  خلال الاتصال -عن دعم الولايات المتحدة للشعب اللبناني، وقلقه المتزايد بشأن التوترات المتزايدة على طول الحدود الجنوبية للبنان.

 

وأكد بلينكن  وفق بيان ورد على الموقع الرسمي للخارجية الأمريكية اليوم السبت أهمية "احترام مصالح الشعب اللبناني، الذي سيتأثر بانجرار لبنان إلى الصراع بين حماس وإسرائيل. 

وأعرب بلينكن عن تعازيه لعائلات المدنيين اللبنانيين الذين فقدوا أرواحهم بشكل مأساوي نتيجة للنزاع، مشددا على استمرار دعم الولايات المتحدة للقوات المسلحة اللبنانية وقوى الأمن الداخلي، الضامنين الشرعيين الوحيدين لاستقرار لبنان وسلامة أراضيه.

قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن انتصار إسرائيل وأوكرانيا أمر أساسي لأمننا القومي، حسبما فادت قناة الجزيرة، في نبأ عاجل.

وحث الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، القادة الإسرائيليين على الامتناع عن شن هجوم كبير على حزب الله اللبناني، الأمر الذي قد يفتح جبهة حرب ثانية بخلاف الصراع مع حركة حماس، حسبما أفادت صحيفة "نيويورك تايمز"، اليوم السبت.

وتشعر واشنطن بالقلق من أن أعضاء اليمين المتطرف في حكومة إسرائيل، يضغطون لاتخاذ إجراءات على جبهتها الشمالية، بعد تكرار إطلاق الصواريخ من هناك ومحاولات التسلل إلى الحدود.

ويتجلى القلق في أن "يتم جر إيران والولايات المتحدة إلى مواجهة مباشرة"، وفقًا للصحيفة.

وتابعت "نيويورك تايمز": "واشنطن تعمل من خلال قنوات إضافية على السيطرة على حزب الله، كما يتم إرسال رسائل تحذر طهران من مزيد من التصعيد".

وفي السياق ذاته، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لعدد من الصحفيين، الجمعة، أن باريس بعثت رسائل "بشكل مباشر للغاية" إلى حزب الله من أجل ثنيه عن الدخول في النزاع بين إسرائيل وحماس.

 

ويشن حزب الله وجماعات فلسطينية متحالفة معه في لبنان، هجمات صاروخية يومية على شمال إسرائيل، منذ اندلاع الحرب الأخيرة بين إسرائيل وحماس في 7 أكتوبر.

 

ونزح الآلاف من قرى جنوب لبنان بسبب الاشتباكات على الحدود مع إسرائيل، التي أخلت هي الأخرى المستوطنات القريبة من مناطق التوترات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير الخارجية الأمريكى أنتوني بلينكن الولايات المتحدة التوترات الحدود الجنوبية للبنان

إقرأ أيضاً:

حزب الله يمطر إسرائيل بالصواريخ والضاحية الجنوبية تتعرض لقصف عنيف

شن  حزب الله أمس الأحد الهجوم الصاروخي الأكبر من نوعه منذ اندلاع مواجهاته المباشرة مع إسرائيل في نهاية سبتمبر/ أيلول الماضي، واستهدف شمالها ووسطها ودمر منازل أو أشعل
النار فيها بما في ذلك تل أبيب الكبرى، فيما كثفت الطائرات الحربية الإسرائيلية غاراتها على مناطق واسعة في الضاحية الجنوبية لبيروت.

وقد أكد الجيش الإسرائيلي إطلاق 350 صاروخا منذ ساعات صباح أمس تم اعتراض عدد كبير منها، فيما دوت صفارات الإنذار في معظم المواقع المستهدفة. وأضاف أن أربعة أشخاص على الأقل أصيبوا بشظايا صاروخ.، ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصادرها أن أربعة ملايين شخص دخلوا الغرف المحصنة جراء هذه الهجمات.

وبعد القصف على تل أبيب، نشر حزب الله صورة كتب عليها عبارة: بيروت يقابلها تل أبيب، وتُظهر آثار صواريخ استهدفت إسرائيل يوم أمس.

كما بث حزب الله مشاهد لاستهداف قواعد عسكرية تابعة لجيش الاحتلال في تل أبيب بمسيرات انقضاضية وصواريخ. وبث حزب الله صورا قال إنها لاستهداف قاعدة شراغا الإسرائيلية بالصواريخ والمسيّرات. كما بث الحزب تسجيلا يظهر ما قال إنه استهداف مستوطنة معالوت ترشيحا  شمال إسرائيل بالصواريخ.

وأعلن الإسعاف الإسرائيلي إصابة 11 إسرائيليا في نهاريا وحيفا وبيتاح تكفا شرق تل أبيب وكفار بلوم بالجليل الأعلى إثر هجمات صاروخية أطلقها حزب الله من لبنان.

وأكدت القناة الـ13 الإسرائيلية اندلاع حرائق بمواقع في نهاريا وحيفا إثر إصابات مباشرة بصواريخ أطلقت من لبنان.

               الطائرات الحربية الإسرائيلية كثفت غاراتها على الضاحية الجنوبية (الأناضول) غارات إسرائيلية

وفي المقابل أعلن الجيش الإسرائيلي أنه هاجم 12 مقرا عسكريا بالضاحية الجنوبية تابعة لهيئة الاستخبارات وللوحدة الصاروخية لحزب الله.

وقالت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية إن "سلسلة من الغارات العنيفة استهدفت حارة حريك وبئر العبد والغبيري في الضاحية الجنوبية لبيروت".

وفي وقت سابق، ذكرت الوكالة أن "الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارتين عنيفتين على الضاحية الجنوبية لبيروت – منطقة الكفاءات".

وقالت مصادر أمنية في لبنان إن الغارات الإسرائيلية دمرت مبنيين سكنيين.

قرّرت الحكومة اللبنانية مساء الأحد تعليق التدريس الحضوري في كلّ المدارس والمعاهد والجامعات، الرسمية والخاصة، في العاصمة بيروت والمناطق القريبة منها، يوم الإثنين والاستعاضة عنه بالتعليم عن بُعد، كما قررت إتاحة خيار التعليم عن بُعد حتى نهاية العام، وذلك بسبب "الأوضاع الخطرة الراهنة" الناجمة عن الغارات الإسرائيلية المتواصلة.

وأفاد مراسلو الجزيرة بأن قصفا مدفعيا إسرائيليا عنيفا استهدف بلدة البياضة وبنت جبيل جنوبي لبنان، في حين شنت الطائرات الإسرائيلية غارات على بلدات دير قانون وراس العين واللبونة والجبور وكفر تبنيت والقطراني وزوطر الشرقية جنوبي لبنان.

بدورها، قالت وزارة الصحة اللبنانية أمس الأحد إن 58 شخصا استشهدوا وأصيب العشرات في حصيلة أولية لغارات إسرائيلية استهدفت مناطق عدة من البلاد.

وأوضحت وزارة الصحة أن من بين الشهداء 20 شخصا في الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة بالعاصمة بيروت و24 شهيدا في الغارات على منطقة البقاع، بينهم 4 أطفال.

المعارك الميدانية

يأتي ذلك فيما وتتواصل المواجهات بين مقاتلي حزب الله والقوات الإسرائيلية في بلدة الخيام بالقطاع الشرقي من جنوب لبنان لليوم السابع على التوالي.

وقال حزب الله الليلة إنه قصف للمرة السادسة تجمعا للقوات الإسرائيلية شرقي مدينة الخيام، وهاجم تجمعا لهذه القوات جنوبي المدينة بمسيرة انقضاضية.

وقال مصدر أمني لبناني للجزيرة إن القوات الإسرائيلية توغلت في الأحياء الجنوبية للبلدة، وتحاول التقدم من الجهتين الغربية والشرقية للمدينة حيث تدور اشتباكات بين الطرفين.

                    خريطة لبلدة الخيام اللبنانية التي تشهد معارك عنيفة بين حزب الله والقوات الإسرائيلية (الجزيرة)

وأضاف المصدر أن القوات الإسرائيلية تفجر عددا من المنازل في أحياء مختلفة من بلدة الخيام.

وقال حزب الله إنه قصف بالصواريخ قوة إسرائيلية أثناء تقدمها لسحب دبابة مدمرة عند الأطراف الغربية لبلدة دير ميماس، واستهدف للمرة الثانية تجمعا لقوات العدو الإسرائيلي عند مثلث دير ميماس بكفركلا

كما قصف الحزب بدفعة صاروخية مستوطنتي شتولا وأفيفيم، وهاجم بمسيرة انقضاضية تجمعا لقوات العدو الإسرائيلي في بلدة شمع.

وقبل ذلك قال حزب الله إنه دمر 4 دبابات ميركافا بصواريخ موجهة في بلدة البياضة وأوقع طواقمها بين قتيل وجريح، كما دمر دبابة ميركافا بصاروخ موجه على تلة اللوبيا عند غرب بلدة دير ميماس.

وفي المقابل قال بيان للجيش الإسرائيلي إن قواته دهمت نحو150 هدفاً في جنوبي لبنان وقضت على عشرات المسلحين، وفقا للبيان.

وأوضح الجيش أن قوات المشاة والمدرعات فرضت سيطرتها العملياتية في المنطقة. وأضاف البيان أن الجيش عثر على مخازن أسلحة ودمر بنى تحتية بهدف تفكيك قدرات حزب الله.

من جهته، أعلن الجيش اللبناني مقتل جندي وإصابة 18 في قصف إسرائيلي على مركز للجيش بالعامرية في قضاء صور جنوبي البلاد.

ويكثف الجيش الإسرائيلي استهداف جميع أنحاء لبنان في أعقاب زيارته من قبل المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين بغرض التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، بعد أن وسعت إسرائيل منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي حربها على لبنان عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.

مقالات مشابهة

  • عاجل - إسرائيل تطلب تعهدات من الولايات المتحدة بتبليغها أي معلومات حال خرق الاتفاق من جانب حزب الله
  • نص الاتفاق الكامل بين إسرائيل وحزب الله اللبناني
  • وزير الخارجية اللبناني يدعو الولايات المتحدة للمساهمة في إعادة بناء البنية التحتية بالجنوب
  • ميقاتي تلقى برقيات بمناسبة عيد الإستقلال.. بايدن: الولايات المتحدة تقف إلى جانب الشعب اللبناني
  • وزير الخارجية اللبناني يطالب بسرعة تعزيز الأمن المستدام على الحدود مع إسرائيل
  • سفير إسرائيل لدى الولايات المتحدة: إسرائيل وحزب الله على وشك التوصل إلى اتفاق
  • حزب الله يمطر إسرائيل بالصواريخ والضاحية الجنوبية تتعرض لقصف عنيف
  • إسرائيل: إصابة 7 مستوطنين إثر هجوم صاروخي استهدف حيفا
  • “آسيا تايمز”: الولايات المتحدة و”إسرائيل” تفشلان في إيقاف هجمات أنصار الله اليمنية 
  • الكرملين: الولايات المتحدة تتخذ خطوات متهورة ويثير التوترات بشأن الصراع في أوكرانيا