بمعدل 120 يوميا.. الاحتلال قتل 1661 طفلا بغزة والضفة في 14 يوما
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، بأن الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال – فلسطين، قالت إن قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت ما لا يقل عن 1661 طفلًا، جراء عدوانها المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من شهر أكتوبر الجاري، و27 طفلًا في الضفة في الفترة ذاتها، أي بمعدل 120 طفلًا يوميًا، موضحة أن أعداد الشهداء بمن فيهم الأطفال في قطاع غزة، غير نهائية، لأن هناك نحو 1400 شخص في عداد المفقودين تحت أنقاض المباني المدمرة، ما يشير إلى أن العدد الفعلي للشهداء أعلى من ذلك بكثير.
وبينت أن الأطفال الفلسطينيين الذين نجوا حتى الآن من القصف الإسرائيلي المكثف في جميع أنحاء قطاع غزة يعانون أزمة إنسانية كبيرة، ما يؤدي إلى تفاقم الصدمات العصبية والنفسية القائمة منذ 16 عامًا من الحصار والهجمات العسكرية الإسرائيلية على القطاع، كما أشارت إلى أن الصدمة التي يعاني منها الأطفال في غزة تمتد إلى ما هو أبعد من المعاناة الشخصية، فرؤية مقتل أطفال آخرين تؤدي إلى تفاقم محنتهم، ما يترك ندوبا لا تمحى على سلامتهم العقلية، كذلك فإن إبادة عائلات بأكملها في غمضة عين، يؤدي إلى تحطيم أسس هذه الأسر، فالأطفال، الذين كانوا يجدون الأمان والراحة في أحضان عائلاتهم، أصبحوا الآن أيتاما.
وأكدت أن التداعيات العاطفية لهؤلاء الأطفال عميقة، إذ إنهم لا يعانون فقط من آلام الوضع الحالي ولكن أيضا مع التحدي الشاق المتمثل في كيفية إكمال حياتهم دون الدعم الأساسي من أسرهم، وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن نحو مليون فلسطيني في غزة نزحوا، من ضمنهم أكثر من 600 ألف شخص توجهوا إلى الأجزاء الوسطى والجنوبية من القطاع، وفقا لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة.
وقطعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي إمدادات المياه عن غزة في 9 أكتوبر، كما دمرت الغارات الجوية الإسرائيلية العديد من خطوط المياه، ومنذ ذلك الحين، اضطرت محطات تحلية المياه الثلاث في غزة إلى وقف عملياتها، وفقا لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، ونتيجة لذلك فإن الغالبية العظمى من الفلسطينيين في غزة لا تستطيع الحصول على شرب نظيفة، وقد لجأ البعض إلى شرب مياه الآبار الملوثة، ما يثير المخاوف من انتشار الأمراض.
كذلك، قطعت سلطات الاحتلال الكهرباء عن القطاع، فيما دمرت الغارات الجوية الإسرائيلية اثنين من الخطوط الرئيسية الثلاثة للاتصالات المتنقلة في قطاع غزة، وفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، وبينت "الحركة العالمية" أن موظفيها في قطاع غزة والضفة الغربية يعملون على توثيق الانتهاكات بحق الأطفال الفلسطينيين على يد قوات الاحتلال والمستوطنين، مع استمرار العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني لليوم الخامس عشر على التوالي.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
وقفة احتجاجية في الرباط دعما للفلسطينيين وتنديدا بجرائم الاحتلال الإسرائيلي (شاهد)
نظم عشرات المغاربة وقفة احتجاجية في العاصمة المغربية الرباط، للمطالبة بدخول المساعدات الإغاثية إلى قطاع غزة، منددين بجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين.
وجاءت الوقفة الاحتجاجية، مساء الثلاثاء، بدعوة من "الجبهة المغربية لدعم فلسطين" بهدف التضامن مع الشعب الفلسطيني والتنديد باستمرار العدوان الإسرائيلي.
وقفة الجبهة المغربية لدعم فلسطين و مناهضة التطب--يع من أمام البرلمان بالرباط تنديدا بمخطط التهجير و حرب الإبادة في الضفة وغزة واستمرارا في مناهضة التطب--يع .... الثلاثاء 4مارس 2025 pic.twitter.com/iSAWhYfGMp — Mohammed hamdaoui_محمد حمداوي (@MmedHamdaoui) March 4, 2025
وردد المتظاهرون شعارات مناصرة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، كما رفعوا الأعلام الفلسطينية ولافتات داعمة للمقاومة الفلسطينية، وأخرى تندد بسياسات الاحتلال الإسرائيلي في غزة والضفة الغربية المحتلة.
وعبّر المحتجون عن رفضهم لاستمرار الحصار على غزة ومنع دخول المساعدات، منددين بالمجازر الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس الشرقية، حيث صعّد الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول /أكتوبر عام 2023.
ويُعرف المغرب بمواقفه الرسمية المؤيدة لحل الدولتين وحقوق الشعب الفلسطيني، فيما تشهد البلاد تحركات شعبية رافضة للتطبيع بشكل مكثف منذ بدء العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة.
تجدر الإشارة إلى أن الوقفة الاحتجاجية تأتي بالتزامن تنصّل الاحتلال الإسرائيلي من اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في كانون الثاني/ يناير الماضي، ورفضه الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق.
وفي 19 كانون الثاني /يناير الماضي، بدأ سريان اتفاقية وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة حماس ودولة الاحتلال الإسرائيلي بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية.
ويتكون الاتفاق الذي جرى التوصل إليه بعد 15 شهرا من العدوان الإسرائيلي، من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة وصولا لإنهاء حرب الإبادة.
وكانت دولة الاحتلال الإسرائيلي شنت حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول /أكتوبر عام 2023، ما أسفر عن 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ14 ألف مفقود.