برلماني يعزو سببين وراء تعطيل المشاريع في المحافظات
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
عزا النائب رفيق الصالحي، تأخر وتعطيل المشاريع خاصة مشاريع البنى التحتية والإسكان الى سببين رئيسيين.
وقال الصالحي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “المحافظات الوسطى والجنوبية تعاني منذ عقدين مازالت تعيش حالة التلكؤ وتعطيل المشاريع بالأخص مشاريع البنى التحتية التي من شأنها تحرك القطاع الاقتصادي فيها”.
وأضاف، ان ” لجنة الخدمات النيابية ناقشت أسباب التلكؤ او تعطيل المشاريع وتوصلت الى ان سببين رئيسيين وراء ذلك بمقدمتها توقف عمل مجالس المحافظات منذ سنوات مما غيبت الرقابة القريبة والمباشرة للمحافظات، فضلا عن استمرار نفس الوجوه او تدويرها وتدوير للمناصب التنفيذية ابتداء من المحافظين ومدراء الدوائر بالمحافظة”.
وأشار الصالحي، ان ” المرحلة المقبلة ستختلف تماما وان المشاريع ستباشر بها وتحت رقابة مجالس المحافظات وغيرها من الجهات الرقابية بمقدمتها لجنة الخدمات النيابية”.
ولفت الى “إيلاء اهتمام خاص ومتابعة الجانب الخدمي في المحافظات من قبل رئيس حكومة الخدمات محمد شياع السوداني”.
وتعاني محافظات الوسط والجنوب من تدني في المشاريع الخدمية والصحية طوال السنوات الماضية رغم الأموال الكبيرة التي خصصت لها من الموازنات العامة.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
إكسترا نيوز: مصر تواصل تطوير بنيتها التحتية في قطاع الطاقة وتتجه للاقتصاد الأخضر
في إطار مساعيها للمضي قدما بتفعيل آليات وأدوات التنمية المستدامة على خارطة الطريق، تمكنت مصر من بناء وتطوير قدراتها وبنيتها التحتية في قطاع الطاقة، لتلبية الاحتياجات الداخلية والوصول لحالة الاكتفاء الذاتي والتصدير، وصولا إلى الهدف الأكبر، وهو تعزيز مكانتها كمركز إقليمي ولاعب أساسي ومؤثر في سوق الطاقة العالمية.
ووفقا لتقرير عرضته قناة «إكسترا نيوز»، نجح قطاع البترول في تأسيس منهج جديد لتعزيز دور الصناعة البترولي والغاز، كجزء من الحل لقضية تغير المناخ، ما ساهم في تغيير نظرة المنظمة العالمية المعنية بالمناخ لصناعة الطاقة بمختلف مواردها، إذ يسير القطاع وفق استراتيجية متكاملة لخفض الانبعاثات.
توصيل الغاز الطبيعي لملايين الوحدات السكنيةوفي السياق، قال التقرير، إن الدولة نجحت في توصيل الغاز الطبيعي إلى ملايين الوحدات السكنية، بجانب تحويل آلاف السيارات للعمل بالغاز الطبيعي، فضلا عن مضاعفة عدد محطات تموين السيارات بالغاز، بالإضافة إلى التوسع في إنتاج الطاقة المتجددة لتوليد الكهرباء، فمصر لديها استراتيجياتها للإسراع في الوصول بالطاقة الجديدة والمتجددة للوصول بنسبة 42% في مزيج الطاقة بحلول عام 2030.
وتابع التقرير، أنه في الآونة الأخيرة، جاءت أبرز جهود الدولة بملف الطاقة في تخصيص أرض لتنفيذ مشروع إنشاء محطة لإنتاج الكهرباء بمنطقة الرياح غرب سوهاج، وهو مشروع يعد الأكبر من نوعه لإنتاج الطاقة الكهربائية من الرياح في منطقة الشرق الأوسط باستثمارات تبلغ 10 مليارات دولار، كما تم افتتاح مشروع محطة طاقة الرياح في خليج السويس، والذي يساهم في توفير استهلاك أكثر من 200.000 طن من الوقود الأحفوري سنويا.
مصر تتحول نحو الاقتصاد الأخضروواصل التقرير: كانت مصر نموذجًا إفريقيا في مجال التحول نحو الاقتصاد الأخضر عبر العديد من المشروعات، أبرزها إنتاج الهيدروجين الأخضر، خاصة مع توفر إمكانات الطاقة المتجددة، وذلك وفقا للاستراتيجية المصرية للطاقة حتى عام 2035، حيث تم توقيع 27 مذكرة تفاهم سريع، وعشر اتفاقيات إطارية ملزمة.