موقع 24:
2025-02-12@05:45:15 GMT

لبنان.. حزب الله يعلن "مقتل" أحد عناصره بقصف إسرائيلي

تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT

أعلنت ميليشيا حزب الله اللبنانية أن أحد مقاتليها قُتل بقصف إسرائيلي على الحدود جنوب لبنان، السبت، ليرتفع عدد أعضائها الذين تقول إنهم قتلوا خلال أسبوعين من العنف المتصاعد في المنطقة الحدودية، إلى 14.

وقال مصدر أمني في لبنان، إن المقاتل قتل في منطقة حولا اللبنانية التي تقع مقابل هونين على الجانب الإسرائيلي، والتي قالت إسرائيل إنها كانت هدفاً لهجوم صاروخي مضاد للدبابات.

. وقال الجيش الإسرائيلي إنه "رد بإطلاق النار".

المركبة التي تم قصفها في بلدة حولا جنوب لبنان.

يبدوا أنها إغتيال لكادر في حزب الله أو حماس أو الجهاد الإسلامي..
ضمن المتابعة pic.twitter.com/UTvDwccaWr

— ذئب الأناضول (@merBora93095056) October 21, 2023

ويتبادل حزب الله والجيش الإسرائيلي إطلاق النار على الحدود بشكل يومي تقريباً، منذ أن شنت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) هجوماً مباغتاً في السابع من أكتوبر تشرين الأول على إسرائيل، التي ردت بشن غارات جوية مكثفة على غزة.

وهذا هو أسوأ تصعيد للعنف على الحدود الإسرائيلية - اللبنانية منذ حرب عام 2006 بين حزب الله وإسرائيل.

وسبق أن قالت مصادر إن "هجمات حزب الله تستهدف إبقاء الجيش الإسرائيلي منشغلًا فقط، من دون أن تتسب باندلاع حرب كبرى".

وقالت إسرائيل إنه ليس من مصلحتها خوض حرب، وإنها ستبقي على الوضع الراهن إذا لم تتدخل جماعة حزب الله. 

المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي لـ"فوكس نيوز": قلقون من محاولة حزب الله التصعيد لصرف انتباهنا من الجنوب للشمال
https://t.co/jyBeiE2faa #lebanon #lebanonnews #lebanonfiles

— LebanonFiles (@lebanonfile) October 21, 2023

ولكن تصاعد التوتر يثير مخاوف في المنطقة وخارجها من خطر نشوب صراع أوسع نطاقاً، في الوقت الذي تستعد فيه إسرائيل لتوغل بري متوقع في غزة.

وشهدت الأراضي الحدودية المحيطة بمنطقة حولا اللبنانية عدة وقائع لتبادل إطلاق النار بكثافة في الآونة الأخيرة،مما دفع إسرائيل قبل أيام إلى إخلاء بلدة كريات شمونة القريبة.

وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، السبت، إن "إجلاء سكان كريات شمونة سمح للجيش بتوسيع نطاق عملياته ضد حزب الله، حليف حماس الذي يحصل أيضاً على دعم من إيران".

وأعلنت إسرائيل وحزب الله تبادل إطلاق النار في نقاط أخرى على الحدود، السبت، منها في محيط علما الشعب اللبنانية وحنيتا الإسرائيلية، وهي منطقة قال حزب الله إنه أطلق صواريخ موجهة عليها، ما دفع إسرائيل للرد.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة لبنان إسرائيل غزة وإسرائيل حزب الله الجیش الإسرائیلی على الحدود حزب الله

إقرأ أيضاً:

الجيش أرسل تعزيزات واتصالات لتهدئة معارك الحدود اللبنانية - السورية

دفع الجيش بتعزيزات عسكرية إلى الحدود الشمالية الشرقية على وقع اشتداد القصف من الجهة السورية خلال الساعات الأخيرة، قبل أن تتراجع حدة المواجهات مساء الأحد، في وقت تتواصل فيه الاتصالات بين البلدين للتهدئة، بعدما كان قد تم اتصال، السبت، بين الرئيس اللبناني جوزيف عون والرئيس السوري أحمد الشرع.

وكتبت" النهار": بموازاة الواقع الحدودي جنوباً تتصاعد الاشتباكات عند الحدود الشرقية حيث تعمل الإدارة السورية الجديدة على تقوية قبضتها في المناطق الحدودية، ساعيةً إلى رسم واقع جديد يتسم بالسيطرة على المعابر الحدودية الشرعية وغير الشرعية، إذ تؤكد أن سيادتها وأمنها لا يقبلان المساومة. وعلى الطرف الأخر، تشهد المنطقة وجوداً قوياً لعشائر بعلبك- الهرمل، التي لا تعترف بالحدود المرسومة. فقد عاشت هذه العشائر شبه مستقلة، وتدير شؤونها بعيداً عن السلطات اللبنانية الرسمية. لكن تزايد عمليات التهريب عبر هذه المعابر التي تخضع لسيطرة العشائر ومهربين سوريين آخرين إلى جانب النزاعات السياسية والأمنية، جعل المنطقة تتأرجح بين الاستقرار والفوضى، ما يهدد بزعزعة الوضع الأمني في المستقبل.

وشهدت الحدود في الأيام الثلاثة الماضية تصعيدًا عنيفا، حيث أصبح الجانب العسكري عنصرًا أساسيًا في هذا الصراع. وبدأت القوات السورية بفرض سيطرتها على المناطق الحدودية من خلال إنشاء حواجز ونقاط عسكرية تمتد على طول الحدود لأول مرة. في المقابل، لم تبقَ العشائر مكتوفة بل بدأت في مواجهة ما تعتبره تهديدًا لحقوقها المحلية والاقتصادية لحماية مكتسباتها. وأدى ذلك إلى اندلاع اشتباكات دموية بين الطرفين، وتدخل الجيش بناءً على توجيهات رئيس الجمهورية العماد جوزف عون. كما أصدرت قيادة الجيش الأوامر لقواتها المنتشرة على الحدود الشمالية والشرقية للرد على مصادر النيران التي تُطلق من الأراضي السورية وتستهدف الأراضي اللبنانية.
وأعلنت قيادة الجيش اللبناني مساء أمس أنّه "إلحاقًا بالبيان المتعلق بإصدار الأوامر للوحدات العسكرية بالرد على مصادر النيران التي تُطلق من الأراضي السورية وتستهدف الأراضي اللبنانية، تكرّرت بتاريخه (أمس الأحد) عمليات إطلاق القذائف على مناطق لبنانية محاذية للحدود الشرقية، فيما تُواصل وحدات الجيش الرد بالأسلحة المناسبة". أضافت: "كما تنفّذ تدابير أمنية استثنائية على امتداد هذه الحدود، يتخلّلها تركيز نقاط مراقبة، وتسيير دوريات، وإقامة حواجز ظرفية، وتتابع قيادة الجيش الوضع وتعمل على اتخاذ الإجراءات المناسبة وفقاً للتطورات".

وكتبت" الشرق الاوسط": كانت المعارك اندلعت الخميس الماضي حين شن الأمن العام السوري وإدارة العمليات العسكرية «حملة تمشيط» وسيطرة على القرى السورية الواقعة في ريف حمص الجنوبي الغربي، وهي مناطق ريف القصير الحدودية مع شمال شرقي لبنان، ما أدى إلى مواجهات مع العشائر في المنطقة قبل أن يتدخّل الجيش اللبناني.
وفيما قالت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» إن هناك اتصالات على أعلى المستويات للتهدئة، لفتت مصادر عسكرية إلى أنه لا يبدو أن هناك قراراً بوقف إطلاق النار بل هناك قرار بإفراغ القرى الحدودية، مشيرة إلى أنه وبسبب ظروف الطقس تتراجع حدة الاشتباكات خلال ساعات الليل وتعود لتشتد خلال ساعات النهار.
وبعدما هدأت الاشتباكات مساء السبت، عادت واشتدت ظهر الأحد.
ومع تصاعد المواجهات بين الطرفين، أكد مصدر من العشائر، أن الأخيرة لا تزال تلتزم بتعليمات وأوامر الجيش اللبناني الذي تسلّم المراكز الحدودية بالابتعاد عن الحدود.

مقالات مشابهة

  • دمشق تعلق على عمليات الجيش على الحدود اللبنانية.. اتهمت حزب الله
  • كيف علق مغردون على عمليات ضبط الحدود السورية اللبنانية؟
  • إعلام إسرائيلي: نتنياهو طلب من ترامب تأجيل الانسحاب من لبنان مرة أخرى
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل رهينة في الأسر لدى حماس
  • الجيش الإسرائيلي يؤكد مقتل محتجز إسرائيلي مسن في الأسر
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل رهينة كان محتجزًا في غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن عن "إجراءات عسكرية جديدة" بشأن غزة
  • الجيش أرسل تعزيزات واتصالات لتهدئة معارك الحدود اللبنانية - السورية
  • مقتل فتاة فلسطينية ثانية وإصابة شخص بجروح خطيرة برصاص الجيش الإسرائيلي في "مخيم نور شمس" في طولكرم
  • الجيش الإسرائيلي يعلن استكمال الانسحاب بشكل كامل