لماذا رفض الرئيس الجزائري المشاركة في “قمة القاهرة” وما الذي دفع أمير قطر لمُغادرتها سريعا ؟.. ووما سر كفن مُساعدات لغزة!
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
وبالرغم من توجيه الدعوة له من قبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ما أثار تساؤلات، وتكهّنات عن أسباب ذلك، وعزت وسائل إعلام جزائريّة منها تلفزيون “النهار”، وصحيفة “الشروق”، بأن الجزائر رفضت المُشاركة بسبب ما تردّد عن وجود وفد إسرائيلي، ولا يوجد علاقات بين الجزائر ودولة الكيان، حيث الجزائر حكومة وشعباً، من الدول الداعمة للقضيّة الفلسطينيّة،
وغابت تونس أيضاً عن المُشاركة في القمّة لذات السبب، حيث يرفض الرئيس التونسي قيس سعيّد التطبيع مع “إسرائيل”.
– غاب عن قمّة القاهرة للسلام، الرئيس الأمريكي جو بايدن، إيمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ولي عهد السعوديّة الأمير محمد بن سلمان، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، المُستشار الألماني أولاف شولتز، ما طرح تساؤلات حول فعاليّة مخرجات هذه القمّة، وغياب أثرها الإيجابي على الحرب في غزة، وتحوّل بيانها إلى مُجرّد حبر على الورق.
– شارك أمير قطر تميم بن حمد في قمّة القاهرة للسلام الخاصّة بغزّة، واستمرّت مُشاركته لفترة قصيرة، ثم غادر من دون أن يُلقي كلمة خلال القمّة، ما طرح تساؤلات إذا كان لعدم إلقاء الأمير القطري كلمة خلفيّات، وأسباب، وبحسب إعلام مصري لم يُكمل الأمير تميم الجلسة الافتتاحيّة، وباقي برنامج القمّة، فيما لم يشرح الديوان الأميري القطري أسباب المُغادرة، واكتفى بنشر نبأ مُغادرة أمير قطر القاهرة.
– نشر نادي “الهلال” السعودي، الجمعة، صورة دعائيّة لمُباراة الفريق مع نادي الخليج في بطولة الدوري السعودي، تدعم الفلسطينيين في ظل الأحداث الجارية، قبل أن يحذفها سريعًا عبر حسابه على منصة “إكس”، الأمر الذي أثار جدلًا واسعًا وتساؤلات عبر منصّات التواصل، ونشر حساب النادي على “إكس”، صورة اللاعب علي البليهي بـ”الكوفيّة” الفلسطينيّة قبل أن يحذفها، ولافت أن الصورة حظيت قبل حذفها بأكثر من مليون مُتابع.
– نشرت وكالة “رويترز” العالميّة للأنباء، السبت، خبراً حول وصول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى العاصمة المصريّة القاهرة التي زارها آخر مرة قبل أكثر من 10 سنوات، لاحقاً قامت “رويترز” بتعديل الخبر واستبدال عبارة “وصول أردوغان” بـ”وصول وزير الخارجيّة التركي هاكان فيدان إلى القاهرة”، ما دفع بوسائل إعلام تركيّة إلى التساؤل عن أسباب ومُبرّرات الخبر السابق حول وصول أردوغان للقاهرة.
– “سي إن إن غادري!”.. فلسطينيون من الضفة الغربيّة ينتفضون غضبا من قناتيّ (BBC) و(CNN) لتغطيتهما المتحــيزة لإسرائيل ضــد أهل غزة، ويطردون طاقميها، إحدى الحاضرات قالت إن الصحفيين في القناتين سألوا الناس “أسئلة مسـمومة”.
– قناة “الجزيرة” تقطع كلمة عاهل البحرين، فيما واصلت “العربية” عرضها، وذلك خلال قمّة السلام التي تستضيفها القاهرة من أجل غزة.
– ألم يُحدّثونا عن نِعَم وفوائد التطبيع، وبأن زمن المُقاومة والصّمود قد ولّى، تساؤلات مطروحة لماذا تخشى “إسرائيل” على “مُستوطنيها” في بلاد التطبيع العربيّة والإسلاميّة إذا كانت هادنت حُكوماتهم وأمَنت صفّها، حيث طلب مجلس الأمن القومي الإسرائيلي من الإسرائيليين مُغادرة الأردن ومصر والإمارات، والبحرين وتركيا، فورًا والامتناع عن السفر إلى المغرب، يبدو أن الشعوب العربيّة، والإسلاميّة الغاضبة بالتظاهرات العارمة لها رأيٌ آخر في دولة الكيان اللقيطة.
– مقطع فيديو يرصد أحد رجال الأمن الأردنيين المُكلّفين بتأمين المُظاهرات بالقرب من السفارة الإسرائيليّة في عمّان، وقد رصده المقطع الذي التقطه أحد المُتظاهرين، وهو يرفع يديه لله، ويُؤمّن “آمين” بعد دعوات لفلسطين، ونصرها على “إسرائيل”، وهو مشهد اعتبره مُعلّقون دلالة على روح القتال، والقناعة الراسخة عند رجل الأمن الأردني هذا، وغيره بأن دولة الكيان “عدو غاصب”، رغم عمليّة السلام التي تجمع الأردن مع الكيان.
– إحراق العلم الإسرائيلي خلال مُظاهرة مُندّدة بجرائم الاحتلال الإسرائيلي في إسطنبول.
– المراسل: هل ينبغي على إسرائيل أن تُؤجّل الغزو البرّي حتى تتمكّن من إخراج المزيد من الرهائن؟ ليُجيب الرئيس الأمريكي جو بايدن: “نعم”، البيت الأبيض قام لاحقًا بتعديل إجابة بايدن: “كان الرئيس بعيدًا، ولم يسمع السّؤال كاملاً”، ويبدو هُنا أن الإدارة الأمريكيّة لا تجرؤ أن تطلب من “حليفها الإسرائيلي” تحديد زمان ومكان عمليّته البريّة، فكيف يُنتظر منها أن تتدخّل لإنصاف غزة، ووقف العدوان عليها، تساؤلات مطروحة.
– “حط السيف قبال السيف.. احنا رجال محمد ضيف”، هتاف لافت ومُتنقّل ومسموع في المظاهرات المُتضامنة مع غزة في الدول العربيّة، وأبرزها الأردن، قطر، والضيف هو القائد الفلسطيني الذي أدار معركة طوفان الأقصى من داخل غزة.
– تحذيرات مُتواصلة من ذباب إلكتروني صهيوني على مواقع التواصل الاجتماعي، يُثير الخلافات عمدًا بين العرب، والخليجيين، والنعرات الطائفيّة بين السنة، والشيعة، وحرف البوصلة عن دعم غزة، ونشر خطاب هزيمة، وإحباط مع بشائر بداية معركة تحرير فلسطين.
– الحركة “الديمقراطيّة” بإسرائيل: ديوان نتنياهو أحرق وثائق عقب هجوم 7 أكتوبر (طوفان الأقصى) لتقليص مسؤوليّته عن الإخفاق.
– بعد اتّهامات بالتحيّز خلال العُدوان على غزة.. “إنستغرام” يعتذر عن إضافة كلمة “إرهابي” إلى بعض الملفّات الشّخصيّة للمُستخدمين الفلسطينيين.
– تحوّل أطبّاء غزة إلى نجوم وأبطال سينما، حيث ظهر أحد الأطبّاء وهو يُحاول إنعاش أحد الجرحى جرّاء قصف إسرائيلي وحشي، وقد صعد على سرير إنعاشه وهو قادم من خارج المستشفى إلى داخله، وفوق المريض، وهو مشهد شابه إلى حد كبير مشهد من مسلسل تركي يُدعى “الطبيب المُعجزة” حيث صعد بالفعل بطل العمل فوق مريضه مُحاولاً إنعاشه، في مشهد يعتقد كثيرون أنه لن يتكرّر على أرض الواقع، وقد تكرّر في غزة بالفعل.
– أحد المُساعدات التي وصلت للشعب الفلسطيني في غزة عبر الشاحنات التي دخلت القطاع، كفن رجالي، وكفن نسائي، الأمر الذي انتقده نشطاء، فأبطال غزة الذين يموتون شهداء يُدفنون بملابس شهادتهم أولاً، والأحياء منهم يحتاجون إلى المعنويات، والطعام، والغذاء ثانياً، بدل الأكفان في رسالة إحباط تمنّى نشطاء أنها غير مقصودة.
– شرطة العاصمة البريطانيّة: نحو 100 ألف مُتظاهر مُؤيّد للفلسطينيين في لندن.
– أعلنت جماعات المعبد المُتطرّفة عن اقتِحامٍ مُكثّفٍ للمسجد الأقصى يوم غدٍ الأحد الساعة العاشرة صباحاً، يتخلّله إقامة صلوات و”نحيب” (بكاء بصوت مرتفع) بهدف طلب العون من الله لجنود الاحتلال في معركة طوفان الأقصى، يأتي ذلك في الوقت الذي يُغلق فيه المسجد الأقصى في وجه الفلسطينيين بزعم طوارئ الحرب، ولا يُسمح لمن هُم أقل من سبعين عاماً بدخول الأقصى.
– موقف مُحرج لرئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، مسلمون يرفضون النقاش مع “ترودو” داخل أحد المساجد ويُطالبونه بالخُروج بسبب دعمه لإسرائيل.
– حذّر منشور إسرائيلي سُكّان شمال وادي غزة من أن كل من اختار البقاء يُمكن تحديده على أنه إرهابي.
راي اليوم
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: القم ة
إقرأ أيضاً:
الأطراف المشاركة في اجتماع القاهرة تشدد على حل الدولتين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عُقد اليوم السبت اجتماع على مستوى وزراء الخارجية؛ شاركت فيه كل من: الأردن، والإمارات، والسعودية، وقطر، ومصر، بالإضافة إلى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وأمين عام جامعة الدول العربية، بدعوة من مصر.
واتفقت الأطراف المشاركة في الاجتماع على التالي:
-الترحيب بالتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الرهائن والمحتجزين، والإشادة بالجهود التي قامت بها كل من جمهورية مصر العربية، ودولة قطر في هذا الصدد، والتأكيد على الدور المهم والمقدر للولايات المتحدة في انجاز هذا الاتفاق، والتطلع للعمل مع إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لتحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط، وفقاً لحل الدولتين، والعمل على إخلاء المنطقة من النزاعات.
-تأكيد دعم الجهود المبذولة من قبل الدول الثلاثة لضمان تنفيذ الاتفاق بكامل مراحله وبنوده، وصولاً للتهدئة الكاملة، والتأكيد على أهمية استدامة وقف إطلاق النار، وبما يضمن نفاذ الدعم الإنساني إلى جميع أنحاء قطاع غزة وإزالة جميع العقبات أمام دخول كافة المساعدات الإنسانية والإيوائية ومتطلبات التعافي وإعادة التأهيل، وذلك بشكل ملائم وآمن، وانسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل والرفض التام لأي محاولات لتقسيم قطاع غزة، والعمل على تمكين السلطة الفلسطينية لتولي مهامها في قطاع غزة باعتباره جزءاً من الأرض الفلسطينية المحتلة إلى جانب الضفة الغربية والقدس الشرقية، وبما يسمح للمجتمع الدولي بمعالجة الكارثة الإنسانية التي تعرض لها القطاع بسبب العدوان الإسرائيلي.
-التأكيد على الدور المحوري الذي لا يمكن الاستغناء عنه وغير القابل للاستبدال لوكالة غوث وتشغيل لاجئي فلسطين «الأونروا»، والرفض القاطع لأية محاولات لتجاوزها أو تحجيم دورها.
-التأكيد في هذا الصدد على أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي للتخطيط وتنفيذ عملية شاملة لإعادة الإعمار في قطاع غزة، بأسرع وقت ممكن، وبشكل يضمن بقاء الفلسطينيين على أرضهم، خاصةً في ضوء ما أظهره الشعب الفلسطيني من صمود وتشبث كامل بأرضه، وبما يُسهم في تحسين الحياة اليومية للفلسطينيين من سكان القطاع على أرضهم، ويعالج مشكلات النزوح الداخلي، وحتى الانتهاء من عملية إعادة الإعمار.
-الإعراب عن استمرار الدعم الكامل لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتمسكه بحقوقه المشروعة وفقاً للقانون الدولي، وتأكيد رفض المساس بتلك الحقوق غير القابلة للتصرف، سواءً من خلال الأنشطة الاستيطانية، أو الطرد وهدم المنازل، او ضم الأرض، او عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل او اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم بأي صورة من الصور أو تحت اي ظروف ومبررات، بما يهدد الاستقرار وينذر بمزيد من امتداد الصراع إلىالمنطقة، ويقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها.
-الترحيب باعتزام جمهورية مصر العربية بالتعاون مع الأمم المتحدة، استضافة مؤتمر دولي لإعادة إعمار قطاع غزة، وذلك في التوقًيت الملائم، ومناشدة المجتمع الدولي والمانحين للإسهام في هذا الجهد.
-مناشدة المجتمع الدولي في هذا الصدد، لاسيما القوي الدولية والاقليمية، ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، من أجل بدء التنفيذ الفعلي لحل الدولتين، بما يضمن معالجة جذور التوتر في الشرق الأوسط، لا سيما من خلال التوصل لتسوية عادلة للقضية الفلسطينية، بما في ذلك تجسيد الدولة الفلسطينية على كامل ترابها الوطني وفي سياق وحدة قطاع غزة والضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، وخطوط الرابع من يونيو لعام 1967م.
-دعم جهود التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين والمشاركة الفاعلة في المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين برئاسة المملكة العربية السعودية وفرنسا، والمُقرر عقده في يونيو 2025.