تعز (عدن الغد) خاص

استمرارا لبرامج وفعاليات حملة اكتوبر الوردية "اطمئني" للتوعية حول سرطان الثدي،  شاركت المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان في الفعالية التي نظمتها كلية الطب بجامعة تعز برعاية شركة هملايا وذلك بمناسبة اليوم العلمي للامومة والطفولة .

حيث قدم الدكتور معاذ الشريحي - مدير الحملة كلمة تعريفية باهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي وضرورة نشر الوعي الصحي لدى كافة شرائح المجتمع بأهمية المسارعة الى الكشف المبكر .


ودعا د/ معاذ الشريحي طبيبات النساء والتوليد الى ضرورة توعية وتدريب النساء المترددات عليهن على طرق ووسائل فحص الثدي الذاتي والمنزلي ، منوها أنه وفي حالة الاشتباه بأية أعراض فيتم سرعة إحالة الحالات الى مركز الأمل حتى يتمكن المركز من معالجتها مبكرًا.

وأختتم "د.الشريحي" كلمته بالشكر والامتنان للقائمين على الفعالية متمنيًا الصحة والعافية للجميع .

حضر الفعالية عدد من أطباء وطبيبات النساء والتوليد وأطباء الاطفال واخرون من مختلف التخصصات .

يذكر ان المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان تنفذ منذ مطلع اكتوبر الحالي حملة التوعية حول سرطان الثدي من خلال عدد من الفعاليات في المدارس والمراكز الصحية بالاضافة الى التوعية عبر وسائل التواصل الاجتماعي ونشر وتوزيع المواد التوعوية المطبوعة ، وقد حققت الحملة نسبة كبيرة من اهدافها المرسومة بتعاون الجهات المعنية بمكتب التربية والتعليم ومكتب الصحة وغيرهما من الجهات ذات العلاقة .

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: سرطان الثدی

إقرأ أيضاً:

البرامج البينية المتداخلة أحدث صيحة فى التعليم والبحث العلمي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

العالم يتغير كل يوم، خاصة فى مجال التعليم والبحث العلمي.. تشكيل فرق بحثية وعلاجية من تخصصات متعددة، Multi-Disciplinary Teams بدأ منذ نهاية القرن الماضي. ثم تطور فأصبح هناك تداخل أكثر بين التخصصات للقيام بأعمال مشتركة  (Inter-  Disciplinary).  أما أحدث صيحة فى مجال التعليم العالي، فقد ظهرت مؤخراً فى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تم إعداد برامج يدرس فيها الطلاب مجالين أو أكثر من التخصصات المتداخلة والمتكاملة (Trans-Disciplinary) والتى تؤهل الخريجين لسوق العمل، والتدريب على حل بعض المشكلات، أو معالجة بعض الموضوعات المعقدة التى يصعب التعامل معها عن طريق نظام أو تخصص واحد. فمثلاً، بدأت بعض البرامج لتخريج الطبيب المهندس، Physician-Engineer الذى يدرس الطب جنباً إلى جنب مع أفرع الهندسة المرتبطة بممارسة الطب فى برنامج واحد وليس برنامجين. فما قصة تطوير الإدارة الأكاديمية فى الجامعات، وتكامل البرامج التعليمية فى الكليات منذ بداية القرن الحادى والعشرين؟.. هذا ما نحاول الإجابة عنه فى هذا المقال. 

تطور الإدارة الأكاديمية فى الجامعات، حدث ضم عدداً من البرامج المتشابهة فى مجال عام (colleges or schools) لتكوين كيان أكبر يسمى كلية(Faculty)  فمثلاً تم ضم برامج الطب البشرى وطب الأسنان والصيدلة والعلاج الطبيعى والتمريض والعلوم الصحية التطبيقية فى كلية تسمى كلية العلوم الصحية، Faculty of health allied sciences، ولكل برنامج مدير، وللكلية  عميد واحد يدير شئونها .وكذلك تم ضم برامج العلوم والهندسة وعلوم الحاسوب والتكنولوجيا الحديثة والرياضيات فى كلية واحدة، تسمى اختصاراً STEM  -Faculty of Science, Technology, Engineering and Mathematics. وكذلك تم ضم برامج الآداب والتربية والفلسفة والفنون والاجتماع وإدارة الأعمال فى كلية واحدة تسمى العلوم الإنسانية Faculty of Humanities.

هذا النمط جعل الإدارة العليا أسهل وأفضل، لأن كل كلية من الكليات الثلاث لها عميد واحد ينسق بينها، وجعل التكامل بين البرامج أفضل وأقل بيروقراطية وأكثر فعالية عما سبق.

تكامل البرنامج التعليمى داخل الكلية الواحدة، واندماج البرامج التعليمية فى الكليات المختلفة، منذ أن اقترح أستاذ التعليم الطبى الأسكتلندى رونالد هاردين "سلم التكامل فى المنهج الدراسي The Ladder of Harden المكون من ١١ مستوى من التكامل، والذى يبدأ بتدريس كل تخصص بمعزل عن باقى التخصصات وينتهى بالتكامل التام بين كل التخصصات لتدريس منهج يشمل الجميع (Trans-Disciplinary)، وهناك سباق محموم بين جميع برامج الطب فى العالم للوصول إلى قمة السلم وهى التداخل والتكامل التام بين كل التخصصات لحل مشكلة طبية، وبناء عليه ظهرت البرامج التكاملية.

وفى مصر، تم تغيير لوائح جميع كليات الطب سنة ٢٠١٨، لتكون بنظام الوحدات المتكاملة. ومع إنشاء الجامعات الأهلية الحكومية الأربع سنة ٢٠٢٠، ومن بعدها الجامعات الأهلية المنبثقة عن الجامعات الحكومية، تم إنشاء البرامج البينية التى تشمل أكثر من تخصص بينى (مثل برامج الطاقة الجديدة والمتجددة). أما الجديد، فهو تدريس البرامج التى تشتمل على تخصصين أو أكثر، مثل الطب والهندسة لنفس الطالب فى برنامج واحد ليكون الخريج طبيبا/مهندسا. الغرض الذى تتسابق من أجله الجامعات هو تأهيل الخريجين لسوق العمل حسب متطلبات عصر الذكاء الاصطناعى وتكنولوجيا المعلومات.

مما سبق يتضح أن هناك الجديد كل يوم، ليس فقط فى مجال التعليم والبحث العلمي، ولكن أيضاً فى مجالات الإدارة والحوكمة. والمتابع للحياة العلمية والسياسية فى مصر، يدرك أن مصر تتابع أحدث التوجهات العالمية. وعلى سبيل المثال، جاءت استراتيجية وزارة التعليم العالى والبحث العلمى التى أطلقها الوزير محمد أيمن عاشور، يوم ٧ مارس ٢٠٢٤، لتحدد ٧ محاور للاستراتيجية الوطنية للتعليم العالى والبحث العلمي، وهى (التكامل، التخصصات المُتداخلة، التواصل، المشاركة الفعالة، الاستدامة، المرجعية الدولية، الابتكار وريادة الأعمال)، لتتوافق مع التوجه العالمى للتكامل فى التخصصات البينية.. مع أطيب التمنيات بالتوفيق والنجاح والاستمرار فى تحديث وتطوير الهياكل التنظيمية والبرامج التعليمية فى كل الجامعات المصرية.

*رئيس جامعة حورس

مقالات مشابهة

  • لا تتجاهليها.. 3 علامات تحذيرية لسرطان عنق الرحم القاتل
  • تدشين الملتقي العلمي الرابع للطب التشخيصي المختبري بمحافظة تعز
  • بعد معاناة مع سرطان الثدي.. رحيل نجمة البوب الأيرلندية ليندا نولان
  • برلماني يطالب بوقف استغلال الأطفال على مواقع التواصل الاجتماعي
  • طب الأسنان في عمان الأهلية تنظم ورشة توعوية حول مرض السكري وآثاره
  • 3310 إصابات بالسرطان في السليمانية عام 2024.. سرطان الثدي الأكثر
  • الصحة تعقد اليوم العلمي الأول لجراحات المخ والأعصاب بمستشفى العاصمة الإدارية
  • «الصحة» اليوم العلمي لجراحات المخ والأعصاب بمستشفى العاصمة الإدارية
  • البرامج البينية المتداخلة أحدث صيحة فى التعليم والبحث العلمي
  • سلطات تعز تسجل 1626 حالة سرطان خلال 2024