يُطلق على هذه القذائف اسم "ذخائر الهجوم المباشر المشترك" (Joint Direct Attack Munition) واختصارها "JDAM"، وهي حزمة توجيه وتحكم تُثبت على القنابل غير الموجهة التي توصف بـ (الغبية)، وتحوّلها إلى أسلحة ذكية متقدمة. بدأ استخدامها عام 1997.

اتهامات متراشقة شهدتها الساحة العالمية، حول المُتسبب في مجزرة قصف المستشفى المعمداني في قطاع غزة، والتي راح ضحيتها أكثر من 500 فلسطيني من المدنيين الأبرياء، إذ ألمح الرئيس الأمريكي جو بايدن، خلال لقاء رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، في تل أبيب، إلى إمكانية تورط المقاومة الفلسطينية في قصف المستشفى.

ولكن، كشف الممثل والإعلامي الأمريكي جاكسن هنكل في منشور له، على منصة إكس، كذب الرواية "الأمريكية-الإسرائيلية" التي تزعم أنها لم تكن وراء قصف مستشفى المعمداني في غزة. وأكد هنكل أن المسؤول عن الهجوم هو جيش الاحتلال الإسرائيلي لا حماس أو حركة الجهاد كما يدعي الإسرائيليون.

وفي المنشور، قارن هنكل بين صوت الصاروخ الذي سقط على المستشفى وصواريخ حماس وصوت قنبلة جدام JDAM. دعا هنكل المتابعين إلى اكتشاف الحقيقة بأنفسهم من خلال التمييز بين قوة الأصوات. وأشار هنكل إلى أن الصاروخ الذي استهدف المستشفى ينتمي إلى نوعية القنابل جدام JDAM، وهو صاروخ تستخدمه إسرائيل بنسبة 100%.

يسهم كشف جاكسن هنكل، في كشف الحقائق وتوضيح الدور الإسرائيلي في الهجمات على المستشفيات في غزة. ويعزز موقف الضحايا ويسلط الضوء على الممارسات العدوانية للجيش الإسرائيلي في المنطقة.

الصاروخ جدام JDAM ليس فلسطينيا

بناءً على مقابلة أجراها الصحفي ومدير برنامج "The Roundtable Show"، ماريو نوفل، مع خبراء المتفجرات السابقين من مشاة البحرية الأمريكية، يبدو أن الهجوم الذي تسبب في الانفجار غير مرتبط بمجموعات فلسطينية.

وأشار الخبراء إلى أن الأضرار في منطقة وقوف السيارات نتجت عن انفجار الوقود بعد الانفجار الرئيسي، وأشاروا إلى أن الصوت الذي سُمع يشير إلى استخدام صواريخ جدام JDAM. وليس لدى حماس أو الجهاد الإسلامي صواريخ جدام JDAM، إذ تُعتبر هذه الصواريخ من صنع أمريكي وتستخدمها القوات الإسرائيلية.

وبعد تفحص الخبراء للصور، أشاروا إلى أن مدة الانفجار الأول كانت قصيرة جداً، نحو نصف ثانية، وأنه تسبب في وميض ناري قصير الأمد، مما يستبعد استخدام قنبلة حارقة تستخدمها حماس.

وأشار الخبراء الذين فحصوا الأضرار في منطقة وقوف السيارات إلى أن حجم الأضرار يشير إلى استخدام قنبلة تزن بين 150 إلى 300 كيلوجرام، وأن الانفجار الأول ربما تسبب في أضرار هيكلية.

وباستنادهم إلى تحليل الصور، أشار الخبراء إلى أن الهجوم يمكن أن يكون نُفذ باستخدام قنبلة من نوع MK-82/MK-83، أو قنبلة صغيرة الحجم من نوع GBU-39، أو قنبلة GBU-39 12 موجهة بالليزر أو صاروخ من نوع AGM-65، وأن جميع هذه الأنواع من الصواريخ والقنابل موجودة في مخزون الولايات المتحدة ودول حلفائها.

ما قنابل جدام JDAM؟

يُطلق على هذه القذائف اسم "ذخائر الهجوم المباشر المشترك" (Joint Direct Attack Munition) واختصارها "JDAM"، وهي حزمة توجيه وتحكم تُثبت على القنابل غير الموجهة التي توصف بـ (الغبية)، وتحوّلها إلى أسلحة ذكية متقدمة. بدأ استخدامها عام 1997.

   

تعمل قذائف جدام JDAM على تحويل القنابل الغبية إلى أسلحة ذكية بواسطة تثبيت أجهزة توجيه وتحكم متعددة عليها. تتوفر عدة فئات من قذائف جدام، بما في ذلك قذائف مارك 82 بوزن 241 كيلوجراماً، وقذائف مارك 83 بوزن 447 كيلوجراماً، وقذائف مارك 84 بوزن 894 كيلوجراماً.

 

تتألف منظومة جدام JDAM من ذيل مزود بأجنحة تحكم هوائية، بالإضافة إلى جسم مزود بزعانف ووحدة تحكم، وتستخدم نظام GPS المستقل ونظام التوجيه الذاتي لتوجيه القذيفة إلى الهدف المحدد.

قنابل جدام JDAM.. تكنولوجيا متقدمة للضربات الموجهة

تمتاز قنابل جدام JDAM بتقنية متطورة تحول القنابل الاعتيادية إلى قنابل موجهة توفر دقة عالية وفعالية في تدمير الأهداف.

تتوفر جدام JDAM بعدة نماذج، بما في ذلك "جي بي يو 31" بطول 3.8 متر وبوزن 2000 رطل، و"جي بي يو 32" بطول 3 أمتار وبوزن ألف رطل، وجي بي يو 38 بطول 2.3 متر وبوزن 558 رطلاً.

تتميز جدام JDAM بمدى يصل إلى 28 كيلومتراً وقدرة على الانطلاق لارتفاع يصل إلى 13.5 كيلومتر، وتعتمد جدام على القمر الصناعي، مما يمنحها دقة تصل إلى 9.6 متر.

وتتوفر جدام JDAM برؤوس تدميرية وأخرى خارقة للتحصينات، مما يجعلها مثالية لتدمير الأنفاق وغرف العمليات ومخازن الذخيرة والجيوب التي تستخدمها القوات للدعم اللوجستي الميداني. وتستخدم القنابل جدام JDAM بكثرة على مقاتلات مثل "إف 16" و"إف 15" و"إف 22" و"إف 35" بسبب فاعليتها ودقتها المذهلة.

كما تتمتع هذه القنابل بمعدل خطأ ضئيل جداً، مما يسهم في تقليل الضرر الجانبي وزيادة الدقة في ضرب الأهداف المحددة فوق الأرض وأسفلها.

كيف تعمل قنابل جدام JDAM؟

تعتبر قنابل جدام JDAM تقنية متقدمة للقنابل الموجهة، وهنا نسرد لك تفاصيل حول آلية عملها.

إطلاق وتوجيه جدام JDAM:

يمكن إطلاق قنابل جدام JDAM من الطائرات المقاتلة والقاذفة لاستهداف الأهداف الثابتة والمتحركة. بمجرد إطلاق القنبلة من الطائرة، تبدأ في التحرك بشكل مستقل نحو إحداثيات الهدف المحددة.

إحداثيات الهدف لجدام JDAM:

يمكن تحميل إحداثيات الهدف في الطائرة قبل الإقلاع، ويمكن لطاقم الطائرة تعديلها يدوياً قبل إطلاق القنبلة. كما يمكن إدخال إحداثيات الهدف تلقائياً باستخدام مستشعرات الطائرة لتحديد الهدف.

دقة جدام JDAM:

تتميز قنابل جدام JDAM بدقتها العالية. في الوضع الأكثر دقة، يوفر النظام الذكي خطأ مقداره 5 أمتار أو أقل خلال الطيران الحر عندما تكون بيانات تحديد المواقع متاحة. وفي حالة عدم توفر بيانات "جي بي إس"، يكون الخطأ نحو 30 متراً أو أقل.

مرونة إطلاق جدام JDAM:

يمكن إطلاق قنابل جدام JDAM من ارتفاعات منخفضة جداً وعالية جداً، مما يتيح استهداف الأهداف في مختلف البيئات والمواقف. كما يمكن للنظام توجيه أكثر من قنبلة لضرب أهداف فردية أو متعددة في مسار واحد.

التحديات المتعلقة بـ جدام JDAM

على الرغم من قوة نظام "جدام" العسكرية، فإنه يواجه بعض المشكلات والتحديات، وفيما يلي تفاصيل بعض هذه التحديات:

قيود الطائرات:

يعتمد نظام جدام JDAM على القنابل التي يجري إسقاطها من الطائرات فقط، وهذا الأمر يمكن أن يسبب صعوبات في عملية التوجيه والتحكم. قد يكون من الصعب تحقيق الدقة المطلوبة في بعض السيناريوهات القتالية التي تتطلب توجيه القنابل من منصات أخرى.

التغطية الجوية:

من بين التحديات الرئيسية لـ جدام JDAM توفير تغطية جوية وحماية للطائرات المقاتلة التي تُسقط القنابل. كما يجب ضمان التنسيق والاتصال الفعال بين القوات البرية والجوية لتحديد الأهداف وتوجيه القنابل بدقة.

التأثر بأنظمة التشويش:

على الرغم من القدرات التدميرية لقنابل جدام JDAM، رُصد تأثرها بشكل كبير في الحرب الأوكرانية نتيجة لأنظمة التشويش الروسية. هذا الأمر أثار تساؤلات حول جدوى استخدامها في ساحات القتال الحديثة حيث يمكن أن تكون تحديات من الأنظمة الدفاعية والتشويش التي تستخدمها القوات المعادية.

الحروب التي استُخدمت فيها جدام JDAM:

الحرب في أفغانستان

الحرب في شمال غرب باكستان

الحرب في الصومال

الحرب في سوريا

التدخل بقيادة أمريكا في العراق

حصار مراوي

الحرب الروسية-الأوكرانية

حرب إسرائيل وحماس 2023

استخدامات أخرى لجدام JDAM

بالإضافة إلى الاستخدامات العسكرية التقليدية، تتمتع قنابل جدام JDAM بمجموعة متنوعة من الاستخدامات في العمليات العسكرية الحديثة. ومن الأمثلة على الاستخدامات الأخرى لقنابل جدام JDAM:

استهداف البنية التحتية: يمكن استخدام قنابل جدام JDAM لاستهداف وتدمير البنية التحتية للعدو، مثل الجسور والطرق والمطارات والمواني. يمكن أن يكون استهداف هذه الأهداف حاسماً لقطع خطوط الإمداد وتعطيل قدرة العدو على نقل الأسلحة والمعدات.

محاربة التهديدات البحرية: يمكن استخدام قنابل جدام JDAM من الجو لاستهداف سفن وقوارب العدو، حربية كانت أو مدنية. يمكن أن تؤدي هذه القنابل إلى تعطيل قدرة العدو على تنفيذ عمليات بحرية وتدمير أهدافه العسكرية البحرية.

ضرب الأهداف عالية التحصين: تُستخدم قنابل جدام JDAM أيضاً في ضرب الأهداف ذات التحصين العالي، مثل المخابئ والأنفاق والمجمعات الجبلية. يمكن لهذه القنابل اختراق التحصينات وتدمير الهدف المخفي أو المحمي إلى حد كبير.

دعم القوات البرية: تستخدم قنابل جدام JDAM في تقديم الدعم الجوي للقوات البرية في أثناء العمليات العسكرية. ويمكن استخدامها لتدمير الدبابات والمدرعات ومواقع الدفاع الجوي والمراكز العسكرية الأخرى التي تشكل تهديداً للقوات البرية.

مكافحة الإرهاب والتطرف: يمكن استخدام قنابل جدام JDAM لاستهداف الأهداف المعقدة، مثل معاقل المسلحين ومخابئهم وقواعدهم. تتيح دقة هذه القنابل التحكم العالي في التدمير وتقليل الأضرار الجانبية في المناطق المدنية المجاورة.

إسرائيل واستخدام قنابل جدام JDAM

رغم امتلاك إسرائيل، لنسختها المحلية من الذخائر الذكية تحت اسم "سبايس"، فإن سلاح الجو الإسرائيلي يعتمد بشكل كامل على القنابل الأمريكية خلال حملاته الجوية ضد قطاع غزة.

تستخدم إسرائيل بكثرة قنابل جدام JDAM خلال الغارات العنيفة التي تشنها على مناطق مختلفة في قطاع غزة، وتسببت هذه الغارات في دمار هائل، وبخاصة في حي الرمال الذي يضم عديداً من المؤسسات ومقرات لشركات مختلفة، بالإضافة إلى المباني السكنية التي جرى تدميرها بالكامل.

وأفادت شبكة "سي إن إن" الأمريكية بأن إسرائيل قدمت طلباً للولايات المتحدة للحصول على مزيد من قنابل جدام JDAM المعروفة بقدرتها على تحويل القنابل غير الموجهة إلى أسلحة ذكية دقيقة. وتستخدم إسرائيل هذه القنابل لاستهداف أهداف في قطاع غزة من الجو، إلى جانب استخدامها صواريخ القبة الحديدية.

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: یمکن استخدام هذه القنابل على القنابل فی قطاع غزة الحرب فی تسبب فی یمکن أن التی ت إلى أن

إقرأ أيضاً:

مخلفات الاحتلال الإسرائيلي في غزة: قنابل موقوتة تهدد الحياة

#سواليف

لا زالت #غزة تعاني من تداعيات #الاحتلال الإسرائيلي المستمرة منذُ #حرب_الإبادة، حيث لا تقتصر آثاره على #الحصار و #الدمار، بل تمتد لتشمل #مخلفات_الحرب، التي تحولت إلى #قنابل_موقوتة تهدد حياة #المدنيين، فالمتفجرات غير المنفجرة من قذائف وصواريخ وقنابل باتت تشكل خطراً دائماً على السكان خاصة #الأطفال الذين قد يعبثون بها دون معرفة مدى خطورتها.

 المتفجرات غير المنفجرة: #كارثة مستمرة

خلال العدوان الإسرائيلي وبالرغم من التهدئة بين الاحتلال والمقاومة في غزة الا ان القطاع ما زال يعاني من مخلفات آلاف القنابل والصواريخ غير المنفجرة، وما كشفته الاوضاع أن عدداً كبيراً منها لم ينفجر عند الارتطام بالأرض، مما يجعلها أشبه بأفخاخ مميتة تنتظر الضحية التالية وفقاً للتقارير اليومية التي تخرج عن هذا الموضوع، تحتوي هذه المخلفات على مواد شديدة الانفجار يمكن أن تبقى فعالة لعقود إذا لم يتم التخلص منها بشكل آمن.

مقالات ذات صلة تفاصيل بشعة .. الإعدام لقاتل والدته في العقبة 2025/03/09

هذه الذخائر تنتشر في الأحياء السكنية والحقول الزراعية، وحتى داخل المنازل المدمرة مما يزيد من تعقيد وصعوبة الوضع للسكان وخاصة الأطفال غير مدركين لخطورتها، ما يؤدي إلى وقوع إصابات ووفيات مأساوية عند العبث بها.

 الضحايا: المدنيون أولاً..

المدنيون هم الضحية الأكبر لهذه القنابل الموقوتة، حيث سجلت العديد من حالات الاستشهاد والإصابة نتيجة انفجار هذه المتفجرات منذ الهدنة الحالية فالأطفال الذين يجذبهم شكل القنابل الغريب غالباً ما يكونون الأكثر عرضة للخطر كما المزارعين الذين يحاولون استصلاح أراضيهم بعد الهدنة الحالية، فلا زال الخطر مستمراً عند اصطدامهم بمتفجرات غير مكتشفة أثناء حراثة الأرض.

إضافة إلى الخسائر البشرية فإنها باتت تؤثر على الحياة اليومية للسكان، حيث تمنع إعادة الإعمار في بعض المناطق، وتعيق الأنشطة الزراعية، وتبث الخوف بين الناس، مما فاقم من الأوضاع المعيشية الصعبة أصلاً في القطاع المحاصر.

 المسؤولية الدولية والتعامل مع الأزمة

وفقاً للقانون الدولي الإنساني، يتحمل الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية إزالة مخلفات الحرب وتأمين حياة المدنيين، إلا أنه يتنصل من هذه المسؤولية، مما يضع الحمل على كاهل المؤسسات المحلية والدولية، الجهات المختصة في غزة، مثل فرق الهندسة التابعة للشرطة وفرق الدفاع المدني، تبذل جهوداً جبارة في تفكيك هذه المتفجرات بأدوات وإمكانات محدودة للغاية وفي بعض الحالات من المفترض ان يتم الاستعانة بخبراء دوليين لتقديم الدعم الفني، لكن الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع يعوق إدخال المعدات المتخصصة اللازمة لتسريع عمليات الإزالة، كما تعمل هذه الاجهزة على توعية السكان بمخاطر هذه المتفجرات، من خلال حملات إرشادية في المدارس والمجتمعات المحلية.

 تحديات إزالة المتفجرات

رغم الجهود المبذولة، تبقى إزالة هذه القنابل الموقوتة تحدياً كبيراً بسبب عدة عوامل، كنقص المعدات المتطورة فالحصار الإسرائيلي المفروض يمنع دخول المعدات الخاصة بإزالة المتفجرات، مما يضطر الفرق المحلية إلى استخدام وسائل بدائية تعرضهم للخطر مع عدم توفر خرائط دقيقة للأماكن المستهدفة فالاحتلال لا يشارك أي بيانات حول المناطق التي قصفها، مما يزيد من صعوبة تحديد مواقع الذخائر غير المنفجرة، عدا عن الاكتظاظ السكاني فالكثافة السكانية العالية في غزة تجعل من الصعب إخلاء المناطق المشتبه بها، مما يزيد من خطر وقوع إصابات في حال حدوث انفجار غير متوقع فتكرار العدوان الإسرائيلي في كل عدوان جديد يضيف مزيداً من الذخائر غير المنفجرة، مما يجعل الجهود المبذولة لإزالتها سباقاً ضد الزمن.

 الحلول والمطالبات

لحل هذه الأزمة، يجب اتخاذ عدة خطوات اهمها الضغط الدولي على الاحتلال الإسرائيلي لإجباره على تحمل مسؤوليته في إزالة مخلفات الحرب، أو على الأقل السماح بإدخال المعدات والخبراء المتخصصين، مضافاً لذلك تعزيز دعم المنظمات الدولية العاملة في مجال إزالة الألغام والمتفجرات، وتوفير تمويل أكبر لهذه العمليات

وتوسيع برامج التوعية بين السكان، خصوصاً الأطفال، حول كيفية التعرف على الذخائر غير المنفجرة وتجنب الاقتراب منها وإنشاء فرق متخصصة ومدربة محلياً تمتلك المعدات والقدرة على التدخل بسرعة عند اكتشاف أي قنبلة غير منفجرة.

 خاتمة

تبقى مخلفات الاحتلال الإسرائيلي من المتفجرات قنبلة موقوتة تهدد حياة سكان غزة، مما يضيف تحدياً جديداً إلى الأوضاع الإنسانية الكارثية في القطاع ورغم الجهود المبذولة فإن الحل الحقيقي يكمن في إنهاء الاحتلال ووقف العدوان المستمر حتى لا تستمر غزة في دفع ثمن الحروب حتى بعد انتهائها.

مقالات مشابهة

  • كيف يُحاول الاحتلال شيطنة رمضان وينفذ خلاله أبرز الجرائم والمجازر؟
  • المبعوث الأمريكي بولر: يمكن التوصل إلى اتفاق للإفراج عن جميع الأسرى من غزة
  • مخلفات الاحتلال الإسرائيلي في غزة: قنابل موقوتة تهدد الحياة
  • شاهد.. حطام صاروخ ستارشيب الملتهب يشل حركة الطيران
  • المتحدثة باسم «أوتشا» لـ«الاتحاد»: لا يمكن إيقاف المساعدات المنقذة للحياة في غزة
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يلقي قنابل على كفر كلا في لبنان
  • إجلاء 2000 شخص.. ألمانيا تعثر على 4 قنابل من الحرب العالمية
  • قفزات نوعية تحققها سلطنة عُمان في قطاع المواصفات المقاييس
  • كيف يمكن احتواء المخاطر التي تتعرض لها سوريا؟.. محللون يجيبون
  • قصة طبيبة فلسطينية قُصف بيتها ودفنت رضيعها بنفسها ولا تزال صامدة