مظاهرات حاشدة أمام الكونجرس الأمريكي للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
تجمع آلاف المتظاهرين في العاصمة الأمريكية واشنطن للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة وسط الهجمات الإسرائيلية المستمرة على القطاع.
وبعد صلاة الجمعة، نظم مسلمون أمريكيون تظاهرات مؤيدة لفلسطين بدعوة من جمعيات إسلامية في واشنطن، وشارك فيها نساء وأطفال، بمنطقة "ناشونال مول" مقابل مبنى الكونجرس الأمريكي.
وأدى المتظاهرون الذين ارتدى العديد منهم الكوفية الفلسطينية، الصلاة التي أمّها الإمام عمر سليمان.
وحملوا الأعلام الفلسطينية ولافتات كتب عليها "نشهد إبادة جماعية"، و"أوقفوا الفصل العنصري"، و"نقف مع فلسطين".
كما رددوا شعارات مثل "فلسطين حرة حرة"، و"أوقفوا إطلاق النار الآن".
وفي الوقت نفسه، خاطبت عضوتان في الكونجرس الأمريكي الحشد من منصة مزينة بلافتة سوداء كبيرة كتب عليها "وقف إطلاق النار".
وأعربت عضوة الكونجرس كوري بوش عن امتنانها للحاضرين قائلة: "إننا نقف معا، ولستم وحدكم".
وسلطت الضوء على تقديمها "قرار وقف إطلاق النار الآن" إلى الكونجرس، مشددة على الدعوة إلى إنهاء العنف.
اقرأ أيضاً
فصائل فلسطينية: التحركات الإقليمية لا ترقى لمستوى المسؤولية لوقف العدوان الإسرائيلي
ويحث القرار إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن على الدعوة إلى الوقف الفوري للتصعيد ووقف إطلاق النار في إسرائيل وفلسطين المحتلة، إلى جانب تقديم المساعدات الإنسانية لغزة.
بدورها، أكدت عضوة الكونجرس المسلمة رشيدة طليب أن جرائم حرب تحدث في غزة.
وأضافت أن "الإبادة الجماعية تحدث الآن والناس يلتزمون الصمت".
كما دعت طليب إدارة بايدن إلى اتخاذ خطوات أكثر أهمية نحو تحقيق وقف إطلاق النار.
وفجر 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، ردا على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".
في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي حربا على القطاع الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
اقرأ أيضاً
لندن تنتفض ضد إسرائيل.. 100 ألف محتج يطالبون بوقف الحرب على غزة
المصدر | الأناضولالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الكونجرس مظاهرات أمريكية وقف إطلاق النار إطلاق النار فی غزة
إقرأ أيضاً:
لضمان الالتزام بوقف إطلاق النار..مبعوث ترامب: سأذهب إلى غزة
أكد مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، الأربعاء، أنه سيزور المنطقة للمشاركة في فريق "إشراف خارجي" منتشر في قطاع غزة، وعلى حدوده لضمان الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار.
وأدلى يتكوف بتصريحه في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز"، في أول تأكيد علني على الاعتماد المقرر سلفاُ على مفتشين خارجيين في غزة يشمل مسؤولين أمريكيين.
وتوصلت إسرائيل وحماس إلى اتفاق متعدد المراحل الأسبوع الماضي لوقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة، بعد أشهر من الوساطة من الولايات المتحدة وقطر ومصر.
???????? TRUMP ENVOY TO HEAD TO THE MIDDLE EAST FOR GAZA CEASEFIRE OVERSIGHT
Steve Witkoff, Trump’s Middle East envoy, said he will travel to the region to join an inspection team ensuring both sides follow the terms of the Gaza ceasefire.
The team will monitor areas in and around… pic.twitter.com/ESkgCfn0RN
وطالب ترامب باتفاق قبل توليه الرئاسة في 20 يناير (كانون الثاني) وبدأ تنفيذ الاتفاق يوم 19 يناير (كاون الثاني).
وقال ويتكوف لـ "فوكس نيوز" إن تركيزه ينصب على ضمان انتقال الاتفاق من المرحلة الأولى التي تستغرق 6 أسابيع إلى المرحلة الثانية، التي يتوقع الوسطاء أن تشمل إطلاق سراح كل الرهائن المتبقين والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية.
وأضاف "في الواقع سأذهب إلى إسرائيل. سأكون جزءاً من فريق تفتيش في ممر نتساريم، وأيضاً في ممر فيلادلفيا".
ونتساريم شريط من الشرق إلى الغرب اقتطعته إسرائيل في الحرب لمنع الفلسطينيين من التنقل الحر بين شمال قطاع غزة، وجنوبه. أما فيلادلفيا، أو محور صلاح الدين، فهو شريط حدودي ضيق بين غزة ومصر.
وأضاف ويتكوف "هذه هي الأماكن التي يوجد فيها مشرفون من الخارج، ليتأكدوا نوعاً ما أن الناس بأمان وأن الذين يدخلون ليسوا مسلحين، و أن لا أحد لديه دوافع سيئة".
ولم يذكر ويتكوف من سيكون جزءاً من فريق التفتيش. ولم يرد الجيش ووزارة الدفاع الإسرائيلية على طلبات للتعليق.
وقال مصدر مطلع على اتفاق وقف إطلاق النار إن من المتوقع أن يزور ويتكوف إسرائيل بشكل متكرر. وأضاف "ينوي أن يكون هنا ويراقب، خاصة ما يهم المرحلة الثانية من الاتفاق".
وحسب بنود الاتفاق، على إسرائيل سحب قواتها من وسط غزة والسماح بعودة الفلسطينيين إلى الشمال خلال مرحلة أولى مدتها 6 أسابيع، بينما يطلق سراح بعض الرهائن مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين.
وقال ترامب، الإثنين، إنه غير واثق من صمود الاتفاق، ووصف غزة بـ"موقع يعمه دمار هائل" بعد القصف الإسرائيلي على مدار شهور.
وقال ترامب بعد وقف إطلاق النار إنه سيستفيد من زخم الاتفاق لتوسيع الاتفاق الإبراهيمي، أي سلسلة الاتفاقيات التي أُبرمت خلال ولاية ترامب الأولى وشهدت إقامة إسرائيل علاقات مع دول عربية.
وفي مقابلته مع "فوكس نيوز" سئل ويتكوف عن ذلك، فقال: "أعتقد جميع دول المنطقة قد تنضم. أعتقد ذلك حقاً. أعتقد أن هناك فهماً جديداً للقيادة هناك".
وعندما طلب منه ذكر دولة بعينها، قال: "أعني قطر"، وقال: "قدمت قطر مساعدة كبيرة في هذا الشأن. مهارات رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في التواصل مع حماس، لعبت دوراً حاسماً".