مظاهرة في ألمانيا للتنديد بجرائم الاحتلال بحق أطفال غزة
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
شهدت معظم عواصم الدول حول العالم، مظاهرات داعمة للقضية الفلسطينية، ورافضة لما يقوم به الاحتلال من مجازر وجرائم حرب.
واحتشد العشرات في أحد ميادين مدينة كونان الألمانية في مظاهرة، رافعين أعلام فلسطين ومنددين بالجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني من قتل الأطفال واستهداف للمستشفيات الملاذ الأمن للمدنيين داخل قطاع غزة.
وردد المتظاهرون الهتافات الداعمة "تحيا فلسطين.. حرروا فلسطين".
محاوطة الأمن للمظاهرةوانتشرت قوات الأمن الألمانية لتحيط بالمتظاهرين، وظلت المظاهرة سلمية ولم تتجاوز الهتافات الرافضة للاحتلال وجرائمه ضد الشعب الفلسطيني.
وظهر الأطفال في المظاهرة وهم يحملوا الأعلام لأجل أطفال غزة شهداء القصف، وظهر من بينهم طفلا محمولا على الأكتاف يهتف من أجل فلسطين ويردد خلفه الحاضرون الهتافات، وسط أجواء ساخطة على الجرائم المرتكبة في حق أصحاب الأرض.
اقرأ أيضاًجيش الاحتلال يهدد سكان غزة: من سيبقى في منزله سيعرض نفسه للخطر
سفير الاتحاد الأوروبي في مصر يعلن زيادة المساعدات للفلسطينيين
تصل العريش غدا.. الهند ترسل مساعدات إنسانية للشعب الفلسطيني
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين المانيا مظاهرات المانيا اطفال المانيا
إقرأ أيضاً:
أطفال سوريا المفقودين.. العثور على ملفات "سرية" ووثائق هامة
قال المكتب الإعلامي في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل السورية في تصريح لوكالة الأنباء السورية "سانا"، إنه تم العثور على عدة كتب "سرية" محوّلة من قبل عدة أفرع أمنية خلال حكم بشار الأسد، تتعلق بتحويل عدد من الأطفال إلى جمعيات معنية بتربية الأيتام.
وأضاف المكتب الإعلامي: "واجهتنا صعوبات كبيرة في جمع الوثائق، نعمل حاليا على تحسين أنظمة الأرشفة وضمان استعادة البيانات المفقودة أو المتضررة، وذلك لتسريع عملية التحقيق وضمان الشفافية في معالجة هذه القضايا".
واختتم التصريح بالقول: "نهيب بذوي الأطفال المفقودين التوجه إلى المديريات الفرعية المعنية بمديريات الشؤون الاجتماعية والعمل، لتقديم أسماء الأطفال وأي معلومات قد تُساهم في تسهيل عملية البحث وإحصاء الحالات بشكل دقيق".
وبعد شهر من سقوط نظام الأسد، يظل مصير الأطفال المفقودين في سوريا، يمثل تحديا كبيرا للقادة الجدد في البلاد.
ويأمل ذوو الأطفال المفقودين في العثور عليهم واقتفاء أثرهم من خلال ملفات الأجهزة الأمنية السابقة، حسبما ذكر تقرير لشبكة "بي بي سي".
واعتقل عدد غير معروف من الأطفال مع ذويهم أثناء حكم الأسد، ولا يزال مصير ومكان تواجد غالبيتهم غير معروف حتى اللحظة.
وكانت تقارير قد تحدثت عن استقبال عدد من دور الأيتام في سوريا لأطفال جيء بهم من المعتقلات خلال حكم الأسد، بعضها كان يتبع لزوجة الرئيس السابق أسماء الأسد.