مظاهرة في ألمانيا للتنديد بجرائم الاحتلال بحق أطفال غزة
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
شهدت معظم عواصم الدول حول العالم، مظاهرات داعمة للقضية الفلسطينية، ورافضة لما يقوم به الاحتلال من مجازر وجرائم حرب.
واحتشد العشرات في أحد ميادين مدينة كونان الألمانية في مظاهرة، رافعين أعلام فلسطين ومنددين بالجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني من قتل الأطفال واستهداف للمستشفيات الملاذ الأمن للمدنيين داخل قطاع غزة.
وردد المتظاهرون الهتافات الداعمة "تحيا فلسطين.. حرروا فلسطين".
محاوطة الأمن للمظاهرةوانتشرت قوات الأمن الألمانية لتحيط بالمتظاهرين، وظلت المظاهرة سلمية ولم تتجاوز الهتافات الرافضة للاحتلال وجرائمه ضد الشعب الفلسطيني.
وظهر الأطفال في المظاهرة وهم يحملوا الأعلام لأجل أطفال غزة شهداء القصف، وظهر من بينهم طفلا محمولا على الأكتاف يهتف من أجل فلسطين ويردد خلفه الحاضرون الهتافات، وسط أجواء ساخطة على الجرائم المرتكبة في حق أصحاب الأرض.
اقرأ أيضاًجيش الاحتلال يهدد سكان غزة: من سيبقى في منزله سيعرض نفسه للخطر
سفير الاتحاد الأوروبي في مصر يعلن زيادة المساعدات للفلسطينيين
تصل العريش غدا.. الهند ترسل مساعدات إنسانية للشعب الفلسطيني
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين المانيا مظاهرات المانيا اطفال المانيا
إقرأ أيضاً:
«اليونيسيف»: مستقبل أطفال العالم في خطر
الأمم المتحدة (وكالات)
أخبار ذات صلة أول وزيرة لشؤون الشعوب الأصلية في البرازيل لـ«الاتحاد»: «إعلان الإمارات» خريطة طريق للحفاظ على المناخ «أبوظبي للطفولة»: برامج ومبادرات لخلق بيئة داعمة وآمنة للأطفالحذرت منظمة اليونيسيف من التحول الديموغرافي والتداعيات المتزايدة لظاهرة الاحترار وتهديد التكنولوجيا المتصلة، وكلها «توجهات كبرى» ترسم مستقبلاً قاتماً للأطفال في عام 2050، داعية إلى التحرك الآن لضمان آفاق أفضل لشباب الغد.
وحذرت كاثرين راسل المديرة العامة لمنظمة للأمم المتحدة للطفولة أمس، من أن «الأطفال يواجهون العديد من الأزمات بدءاً بالأزمات المناخية إلى المخاطر عبر الإنترنت، ويتوقع أن تتفاقم في السنوات المقبلة».
وقالت في بيان بمناسبة نشر تقرير اليونيسيف الرئيسي الذي يتناول موضوعا مختلفاً كل عام «إن عقوداً من التقدم خاصة للفتيات، معرضة للتهديد».
هذا العام تنظر اليونيسيف إلى العام 2050 وتحدد ثلاثة «توجهات رئيسية» تهدد - إضافة إلى النزاعات التي لا يمكن التنبؤ بها - «بشكل خطير» الأطفال إذا لم تتخذ القرارات اللازمة في الوقت المناسب.
وبحلول منتصف القرن، يفترض أن يكون عدد الأطفال «أقل من 18 عاماً» مماثلاً لعددهم اليوم، أي حوالي 2.3 مليار نسمة، لكن مع زيادة عدد سكان العالم بشكل كبير بنحو 10 مليارات نسمة.
وعلى الرغم من انخفاض نسبة الأطفال في جميع المناطق، فإن أعدادهم ستزداد بشكل كبير في بعض المناطق الفقيرة، ولا سيما في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.
وتشير اليونيسيف إلى إمكانية تعزيز الاقتصاد فقط إذا تم اتخاذ التدابير اللازمة لضمان حصول هذا العدد الكبير من الشباب على تعليم جيد وخدمات صحية ووظائف.
والتهديد الآخر هو تغير المناخ وتداعياته المدمرة أكثر وأكثر، حيث تشير توقعات اليونيسيف إلى أنه إذا استمر المسار الحالي لانبعاث غازات الدفيئة، سيتعرض عدد أكبر من الأطفال لموجات الحر في عام 2050 بنحو ثمانية أضعاف مقارنة بعام 2000، و3.1 مرة أكثر للفيضانات المدمرة أو حتى 1.7 مرة أكثر للحرائق.
وثالث «التوجهات الكبرى» التكنولوجيا الحديثة، لا سيما الذكاء الاصطناعي، وسيكون إتقانه بلا شك شرطاً أساسياً للمسار التعليمي وجزءاً كبيراً من وظائف المستقبل.
لكن الفجوة الرقمية لا تزال آخذة في الاتساع، حيث أصبح اليوم 95% من السكان متصلين بالإنترنت في البلدان الغنية، مقابل 26% فقط في البلدان الفقيرة، خاصة في غياب القدرة على الوصول إلى الكهرباء أو شبكة إنترنت أو هاتف محمول أو جهاز كمبيوتر.
وتصر اليونيسيف على أن «الفشل في إزالة هذه العقبات أمام الأطفال في هذه البلدان، خاصة الذين يعيشون في كنف أسر فقيرة، سيؤدي إلى عدم مواكبة جيل محروم من التطور التكنولوجي».
ويشكل انتشار التكنولوجيا الجديدة دون رقابة تهديداً على الأطفال وبياناتهم الشخصية، ويعرضهم بشكل خاص لمتحرشين جنسياً.
وصرحت نائبة مدير قسم الأبحاث في اليونيسيف، سيسيل أبتيل: «هناك مخاطر كثيرة تهدد أطفال المستقبل، لكن ما أردنا توضيحه هو أن الحلول بأيدي صناع القرار الحاليين»، موضحة «سيكون الاتجاه الصحيح هو الذي سيسمح للأطفال بالاستمرار والعيش بأفضل الطرق في عام 2050».