عاجل : تفاصيل الصورة التي حذفها حساب البيت الأبيض للرئيس الأمريكي جو بايدن
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
سرايا - رصد - خاص - حذف حساب البيت الأبيض الرسمي على منصة إنستغرام، صوره نشرها للرئيس الأمريكي جو بايدن، يلتقي المجموعة القتالية النخبوية، "قوة دلتا" السرية الأمريكية، والتي تشارك الى جانب قوات الاحتلال في الحرب على غزة.
الحساب حذف الصورة بعد ساعة من نشرها ، بعد أن حققت تفاعلا ملحوظا ، خاصة وان الولايات المتحدة الأمريكية أعلنت في وقت سابق، أنها لن تخوض مهاما قتالية في الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة.
ونشر فريق الرئيس الأمريكي على هامش زيارته الأخيرة لإسرائيل ، صورة بايدن يصافح القوات الخاصة الأمريكية المنتشرة في الأراضي المحتلة ، دون تغطية وجوههم أو غيرها من السمات التعريفية المعتادة.
ووثق المنشور قبل حذفه لقاء بايدن بالقوات الخاصة للمجموعة القتالية النخبوية، لشكرهم شجاعتهم والعمل الذي يقومون به ردا على هجوم حماس ، بحسب وصفه.
وأظهرت الصورة وجوه أربعة مقاتلين جميعهم يرتدون الزي العسكري الأمريكي ، قبل ان يتم التعرف عليهم على أنهم أعضاء في المجموعة القتالية النخبوية (CAG) والمعروفة أيضا باسم "قوة دلتا".
وكانت هيئة البث الرسمية الإسرائيلية، أفادت بوصول قوات أمريكية خاصة معنية بتحرير الرهائن، وذلك للمشاركة في عمليات تستهدف تحرير الأسرى المحتجزين لدى حركة حماس في غزة.
" قوة دلتا " هي وحدة عمليات خاصة تابعة للجيش الأمريكي، تركز بشكل أساسي على مهمة تحرير الرهائن ومكافحة العمليات الإرهابية، وتحاط معظم عملياتها بالسرية ، رغم احاطتها بالسرية التامة ترجح تقارير تعدادها نحو 1000 جندي من الذكور.
تركز القوة بالأساس على تفكيك الخلايا التي تصفها بالإرهابية، والاستطلاع الاستراتيجي والإعداد العملياتي لساحة المعركة، لكنها تشارك أيضاً في عمليات إنقاذ الرهائن والمهام السرية مع وكالة الاستخبارات المركزية.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يُحذِّر إيران: التفاوض أو المواجهة
ردّ البيت الأبيض، يوم السبت، على رفض إيران دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتفاوض بشأن اتفاق نووي جديد، مؤكدًا أن التعامل مع طهران قد يتم إما عبر الوسائل العسكرية أو من خلال التفاوض.
وفي بيان رسمي، قال براين هيوز، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي: "نأمل أن يضع النظام الإيراني مصلحة شعبه فوق الإرهاب"، في إشارة إلى اتهامات واشنطن المستمرة لطهران بدعم جماعات مسلحة في المنطقة.
جاءت هذه التصريحات بعد أن رفض المرشد الإيراني علي خامنئي أي محادثات مع الولايات المتحدة، معتبرًا أن الهدف منها هو فرض قيود على قدرات إيران الصاروخية ونفوذها الإقليمي.
وفي حديثه أمام مجموعة من المسؤولين الإيرانيين، قال خامنئي: "هذه المفاوضات ليست لحل المشكلات، بل لإجبارنا على القبول بشروطهم"، مشددًا على أن بلاده لن تقبل بقيود على مدى صواريخها أو علاقاتها الدولية.
وأضاف: "سيقولون لنا: لا تنتجوا بعض العناصر، لا تتعاونوا مع بعض الدول، مدى صواريخكم يجب ألا يتجاوز حدًا معينًا.. هل يمكن القبول بذلك؟"، معتبرًا أن الضغوط الأمريكية تهدف إلى التأثير على الرأي العام وليس إلى إيجاد حلول حقيقية.
رسالة ترامب ومحاولات إعادة التفاوضجاءت تصريحات خامنئي بعد اعتراف ترامب بإرسال رسالة إليه يعرض فيها التوصل إلى اتفاق جديد لتقييد البرنامج النووي الإيراني المتسارع، ليحل محل الاتفاق الذي انسحبت منه واشنطن خلال ولايته الأولى.
ويبدو أن التوتر بين الجانبين مستمر، مع إصرار إيران على رفض التفاوض بشروط واشنطن، بينما تبقي إدارة ترامب جميع الخيارات مفتوحة، بما فيها الخيار العسكري، وفقًا لبيان البيت الأبيض.