في السويس، نستعد للاحتفال باليوبيل الذهبي لانتصارات المقاومة الشعبية علي العدو الإسرائيلي في 24 أكتوبر 1973.
نحن أبناء السويس التي تحملت أذى العدو الصهيوني على مدار 7 سنوات منذ هزيمة يونيه 1967، حيث دمرت إسرائيل 86% من المباني السكنية بالسويس، وتدمير مصانع البترول والأسمدة بالإضافة للمرافق من مياه الشرب والصرف والكهرباء والشوارع.
لكن في النهاية انتصرت إرادة مقاومة أبناء السويس بقليل من شباب السويس الأبطال... حيث تمت هزيمة الجيش الإسرائيلي بقتل العشرات وإصابة المئات من الجنود، وما زالت شوارع السويس بها الدبابات الإسرائيلية الأمريكية الصنع مدمرة شاهدًا على هزيمتهم وانسحابهم الذليل ضد محاولتهم احتلال السويس واستغلال اسمها العالمي في محاولة بائسة لطمس انتصارات الجيش المصري في 6 أكتوبر 73، وما زالت صورة إنزال العلم الإسرائيلي من فوق النقطة الحصينة الأولى (في بورتوفيق) التي نشرتها وكالات الأنباء العالمية بفضل جنود الجيش الثالث علامات مضيئة علي حتمية الانتصار للحق والمقاومة المشروعة للاحتلال الصهيوني الجبان.
وإذ نحيي جسارة مقاومة أهالينا في غزة والضفة والتجذر والتمسك الوطني بتحرير الأرض الفلسطينية؛ نؤكد نحن أبناء السويس بأنكم بإذن الله لمنتصرون، رغم الغطرسة الأمريكية ومواقف تحالف أوروبا (بريطانيا- فرنسا- ألمانيا- وأوكرانيا...).
إن السويس المكافحة الوطنية المصرية تشد علي أياديكم ولا تملك الآن إلا الدعاء من قلوبنا وإن كنا نأمل أن نكون بجواركم.. لأن فلسطين في القلب المصري والضمير الوطني، وكم كان للسويس من وقفات حين استقبلت الزعيم ياسر عرفات ورجاله أثناء خروجهم من لبنان حيث هزيمة البحرية الأمريكية عقب مذابح صابر وشاتيلا في لبنان وكم أقامت السويس من فاعليات وأنشطة سياسية لنصرة الشعب الفلسطيني واللبناني، وإرسال المساعدات لأهالينا حين كانت انتفاضة الأقصى، وكم شهدت شوارع السويس من مظاهرات تأييدًا للقضية العادلة الفلسطينية.
إننا معكم ونشد علي أياديكم ونتذكر الشاعر الفلسطيني توفيق زياد (عمدة الناصرة)
وهو ينشد شعرًا:
أناديكم..
أشد علي أيادكم..
أبوس الأرض تحت نعالكم..
وأقول أفديكم..
وحتمًا سوف تنتصر إرادة الشعوب الحرة، وتحية السويس لشعب غزة الصامد المثابر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المقاومة الشعبية العدو الإسرائيلي أبناء السويس
إقرأ أيضاً:
وقفة لأبناء مدينة رداع تضامنًا مع فلسطين واعلان النفير في مواجهة الأعداء
الثورة نت| محمد المشخر
نظم أبناء مدينة رداع بمحافظة البيضاء اليوم، وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني والاستعداد لمواجهة أي تصعيد صهيوني أمريكي، و تأييداً ومباركة لعمليات القوات المسلحة ضد قوى العدوان و الاستكبار.
وخلال الوقفة أكد وكيل المحافظة لشؤون الوحدات الإدارية عبدالله الجمالي، على موقف اليمن الثابت تجاه نصرة الشعب الفلسطيني، مبينا أن الجميع في أتم الجهوزية لمواجهة أي تصعيد أمريكي صهيوني مهما كان نوعه وحجمه.
و اشار، إلى أن الشعب اليمني لن يتراجع أو يثنيه الإرهاب الصهيوني عن دعم واسناد غزة ونصرة مظلومية الشعب الفلسطيني، والدفاع عن سيادة واستقلال أراضيه، معتبرا الصمت الدولي والعربي والإسلامي إزاء استمرار المجازر النازية التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي، عار وخيانة كبرى على كل الدول المحسوبة على الإسلام.
وأثنى وكيل محافظة البيضاء، على تفاعل وتلاحم أبناء مدينة رداع، مؤكدا أهمية تعزيز جهود الالتحاق بدورات طوفان الأقصى والحشد والتعبئة للاستعداد لمواجهة العدوان الصهيو أمريكي ودعم خيارات القوات المسلحة والأمن و اسنادها في الدفاع عن الوطن ومقدرات الشعب.
مؤكدا استعداد و جهوزية أبناء المحافظة لتنفيذ كل خيارات وتوجيهات قيادة الثورة الرشيدة، مستعينين بالله على قتال اليهود وقوى البغي و الاستكبار.
وأكد بيان صادر عن الوقفة تلاه نائب مدير عام مكتب الاقتصاد والصناعة والاستثمار لشؤون مديريات رداع الشيخ عبدالواحد أحمد عباس، الاستعداد لتنفيذ توجيهات قائد الثورة لمواجهة قوى العدوان و الاستكبار، وإفشال مخططاتها، والمضي قدما في نصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وأدان البيان، العدوان الأمريكي والصهيوني والبريطاني على المنشآت المدنية في صنعاء والحديدة.. معتبراً هذا العدوان دليلاً على مستوى الإفلاس الذي وصلت إليه هذه الدول الإجرامية.
وأكد البيان، جهوزية الشعب اليمني لمواجهة أي تصعيد أمريكي إسرائيلي مهما كان نوعه أو حجمه أو مكانه، والاستعداد لتطهير الأرض من شرور أعداء الأمة.
وأشار إلى أن شعب الإيمان والحكمة لا يحسب لأمريكا وإسرائيل أي حساب، ولن تستطيع أي قوة في الأرض إيقاف مناصرته لغزة.
كما أدان البيان، العدوان الصهيوني على سوريا واحتلال أراضيها ونهب ثرواتها من قبل الأمريكان والصهاينة.. محذراً جميع الدول العربية والإسلامية من المشروع الشيطاني الذي أعلن عنه الصهاينة بشكل واضح وصريح تحت مسمى “الشرق الأوسط الجديد” والذي يستهدف الدول العربية.
وجدد البيان، التأكيد على التمسك بالهوية الإيمانية والاستعداد لخوض المعركة مع أعداء الله.. داعيا علماء الأمة الإسلامية و نخبها الفكرية والثقافية ووسائل إعلامها إلى القيام بمسؤولياتهم تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة، ونشر الوعي حول خطورة العدو الصهيوني و مخططاته الشيطانية التي تستهدف الجميع.