البوابة نيوز:
2025-03-10@22:19:48 GMT

من السويس تحية إلى فلسطين

تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT

في السويس، نستعد للاحتفال باليوبيل الذهبي لانتصارات المقاومة الشعبية علي العدو الإسرائيلي في 24 أكتوبر 1973. 

نحن أبناء السويس التي تحملت أذى العدو الصهيوني على مدار 7 سنوات منذ هزيمة يونيه 1967، حيث دمرت إسرائيل 86% من المباني السكنية بالسويس، وتدمير مصانع البترول والأسمدة بالإضافة للمرافق من مياه الشرب والصرف والكهرباء والشوارع.

لكن في النهاية انتصرت إرادة مقاومة أبناء السويس بقليل من شباب السويس الأبطال... حيث تمت هزيمة الجيش الإسرائيلي بقتل العشرات وإصابة المئات من الجنود، وما زالت شوارع السويس بها الدبابات الإسرائيلية الأمريكية الصنع مدمرة شاهدًا على هزيمتهم وانسحابهم الذليل ضد محاولتهم احتلال السويس واستغلال اسمها العالمي في محاولة بائسة لطمس انتصارات الجيش المصري في 6 أكتوبر 73، وما زالت صورة إنزال العلم الإسرائيلي من فوق النقطة الحصينة الأولى (في بورتوفيق) التي نشرتها وكالات الأنباء العالمية بفضل جنود الجيش الثالث علامات مضيئة علي حتمية الانتصار للحق والمقاومة المشروعة للاحتلال الصهيوني الجبان.

وإذ نحيي جسارة مقاومة أهالينا في غزة والضفة والتجذر والتمسك الوطني بتحرير الأرض الفلسطينية؛ نؤكد نحن أبناء السويس بأنكم بإذن الله لمنتصرون، رغم الغطرسة الأمريكية ومواقف تحالف أوروبا (بريطانيا- فرنسا- ألمانيا- وأوكرانيا...).

إن السويس المكافحة الوطنية المصرية تشد علي أياديكم ولا تملك الآن إلا الدعاء من قلوبنا وإن كنا نأمل أن نكون بجواركم.. لأن فلسطين في القلب المصري والضمير الوطني، وكم كان للسويس من وقفات  حين استقبلت الزعيم ياسر عرفات ورجاله أثناء خروجهم من لبنان حيث هزيمة البحرية الأمريكية عقب مذابح صابر وشاتيلا في لبنان وكم أقامت السويس من فاعليات وأنشطة سياسية لنصرة الشعب الفلسطيني واللبناني، وإرسال المساعدات لأهالينا حين كانت انتفاضة الأقصى، وكم شهدت شوارع السويس من مظاهرات تأييدًا للقضية العادلة الفلسطينية.

إننا معكم ونشد علي أياديكم ونتذكر الشاعر الفلسطيني توفيق زياد (عمدة الناصرة) 

وهو ينشد شعرًا: 

أناديكم..

أشد علي أيادكم..

أبوس الأرض تحت نعالكم..

وأقول أفديكم..

وحتمًا سوف تنتصر إرادة الشعوب الحرة، وتحية السويس لشعب غزة الصامد المثابر.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المقاومة الشعبية العدو الإسرائيلي أبناء السويس

إقرأ أيضاً:

المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي يترك منصبه

القدس المحتلة-رويترز

قال الجيش الإسرائيلي اليوم إن دانيال هاجاري المتحدث العسكري، وهو أحد الوجوه العامة الرئيسية خلال الحرب في قطاع غزة والذي واجه انتقادات من وزير الدفاع يسرائيل كاتس، سيترك دوره كمتحدث باسم الجيش ويتقاعد.

وقال الجيش إن الأميرال هاجاري، الضابط السابق في القوات الخاصة، سيترك منصبه في نهاية فترة خدمته بعد أن عمل "في وقت واحدة من أكثر الحروب تعقيدا في تاريخ إسرائيل، بطريقة مهنية ومخلصة".

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجديد اللفتنانت جنرال إيال زامير منع ترقية كانت متوقعة وإن رحيل هاجاري كان نتيجة لعلاقاته المتوترة مع كبار الوزراء.

ووجه رئيس الأركان السابق هرتسي هاليفي توبيخا رسميا لهاجاري في ديسمبر كانون الأول لتجاوزه سلطته كمتحدث عندما انتقد جزءا من تشريع مقترح من شأنه أن يجرم تمرير معلومات عسكرية سرية إلى رئيس الوزراء.

وقال وزير الدفاع يسرائيل كاتس إن تعليقات هاجاري كانت "انحرافا كاملا عن سلطته".

وأصدر هاجاري اعتذارا، لكنه تعرض لمزيد من الضغوط عندما وجه كاتس انتقادا لهاليفي بسبب ما قال إنه فشل في التعاون بشكل كامل مع تحقيق يجريه مراقب الدولة في الإخفاقات خلال الهجوم الذي شنته حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية تعليقات من المتحدث باسم كاتس ينتقد فيها هاجاري بعد أن أصدر الجيش بيانا قال فيه إنه يتعاون مع التحقيق.

وكان هاجاري وجها مألوفا على شاشات التلفزيون الإسرائيلي منذ بداية الحرب، إذ قدم إحاطات بشكل متكرر بالإضافة إلى بيانات بالفيديو من غزة ومواقع أخرى.

واستقال هاليفي نفسه من قيادة الجيش هذا الأسبوع بعد قبول المسؤولية عن الإخفاقات حول هجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023 على إسرائيل والذي أسفر عن مقتل 1200 شخص واقتياد 251 رهينة لداخل غزة.

وأسفرت العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة عن مقتل أكثر من 48 ألف فلسطيني وتدمير معظم مناطق القطاع، مما اضطر معظم السكان للاحتماء في المباني أو الخيام التي تعرضت للقصف.

ودخل وقف إطلاق النار في القطاع حيز التنفيذ في 19 يناير كانون الثاني بموجب اتفاق بوساطة مصرية وقطرية وبدعم من الولايات المتحدة. وأطلقت حماس سراح 33 رهينة إسرائيلية وخمسة تايلانديين مقابل نحو ألفين سجين ومعتقل فلسطيني.

وانتهت المرحلة الأولى التي استمرت 42 يوما دون التوصل إلى اتفاق حول حكم غزة بعد الحرب ومستقبل الحركة المسلحة نفسها.

 

مقالات مشابهة

  • الجبهة الشعبية تدين بشدة حملة القمع الأمريكية ضد الناشطين المتضامنين مع شعب فلسطين
  • العاشر من رمضان.. ذكري انتصارات الجيش المصري علي العدو الإسرائيلي
  • حماة الوطن يهنئ الشعب المصري بذكرى يوم الشهيد وانتصارات العاشر من رمضان
  • الخميس.. عرض نتائج تحقيقات الجيش الإسرائيلي في إخفاقات 7 أكتوبر
  • المقررة الأممية: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف 'الأونروا' لإنهاء الوجود الدولي في فلسطين
  • يديعوت أحرونوت: الجيش الإسرائيلي في أزمة غير مسبوقة
  • في عز صيامهم.. انتصار أبطال الجيش المصري في العاشر من رمضان على العدو الإسرائيلي.. كواليس الانتصار العظيم
  • الاحتلال الإسرائيلي قتل 12316 في غزة.. نساء فلسطين يواجهن التهجير والتجويع
  • جنوب لبنان: الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف عنصر في حزب الله
  • المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي يترك منصبه