البوابة نيوز:
2025-01-30@17:54:11 GMT

جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الإنسانية

تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT

لا يختلف أحد على أن ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلى من ممارسات بشعة ضد شعب فلسطين وقطاع غزة منذ عقود مضت هي جرائم حرب ضد الإنسانية، وجرائم إبادة لشعب أعزل يظل العالم من حوله يشاهده ويتألم ويتوجع وربما يبكى ولكنه لا يحرك ساكنًا، ويظل المواطن الفلسطينى وحده هو من يدفع فاتورة الغطرسة والصلف الإسرائيلى وانتهاكه حقوق الانسان والتقاليد والأعراف الدولية ومواثيق الأمم المتحدة، فكم من دولة شاهدت ذلك وطالبت بتحويل إسرائيل الى المحكمة الجنائية الدولية لما تقوم به من جرائم قتل المدنيين الأبرياء والأطفال والشيوخ والنساء وقصف مستشفيات علاجية مثل مستشفى المعمدانى بغزة مؤخرًا فى ظل الأحداث الدموية التى تقوم بها إسرائيل منذ العاشر من أكتوبر الجارى والتى حصدت خلالها دماء  أكثر من ٤٠٠٠ شهيد فلسطينى وعشرات الآلاف من المصابين والجرحى فى أكبر مقبرة شهدها التاريخ فى ظل عدم تحرك العالم إزاء تلك الممارسات البشعة بحق الشعب الأعزل، والذى أعلن تمسكه بأرضه حتى الموت ولا تفكير من جانبهم للنزوح الى سيناء فى مصر أو الاردن، وإنما الصمود والتمسك بالاراضى التى عاشوا فيها ويموتون عليها شهداء أبرار.

وقد وصلت السفالة والتسلط الإسرائيلى فى منع الأمين العام للأمم المتحدة من محاولاته لإدخال المساعدات الإنسانية المرسلة لفلسطين من مختلف بلاد العالم وفى مقدمتهم مصر، وظل الأمين العام خارج معبر رفح، يتحدث فى المؤتمر الصحفى دون السماح له أو الاستجابه له!. 

الأمر جلل وخطير، لاسيما أن إسرائيل اعتادت على ممارسة المذابح طوال تاريخها الأسود بحق الشعب الفلسطينى، فعندما نعود إلى الوراء سنوات منذ عام 1948 سنجد فى شهر أبريل منه وقعت مذبحة دير ياسين والتى أستشهد فيها ما يقارب الـ٤٠٠ فلسطينى، ومثلهم فى مذبحة اللد فى  شهر يوليو من العام نفسه، وفى أكتوبر من عام 1956 حدثت مذبحة كفر قاسم وراح ضحيتها 49 شهيدًا، وفى شهر نوفمبر من العام نفسه حدثت مذبحة أو مجزرة خان يونس وحصدت 250 فلسطينيًا، وفى أبريل من عام 1970 وقعت مذبحة بحر البقر بالشرقية فى مصر وكانت الحصيلة 30 تلميذًا مصريًا، وفى أبريل عام 1996 حدثت مجزرة قانا الأولى وحصدت 106 شهداء فلسطينين وفى شهر سبتمبر من العام نفسه حدثت مذبحة الأقصى الثانية واستشهد بها 51 فلسطينيًا، وفى عام 2000 فى شهر سبتمبر وقعت مذبحة الأقصى الثالثة وحصدت 100 شهيد فلسطينى، وفى يوليو عام 2006 حدثت مجزرة قانا الثانية وحصدت 55 شهيدًا فلسطينيًا، وفى يوليو 2014 حدثت مجزرة عائلة البطش واستشهد خلالها 18 فلسطينيًا، ثم مؤخرًا فى أكتوبر 2023 حدثت مذبحة غزة وضرب مستشفى المعمدانى وحصدت أكثر من 4000 شهيد فلسطينى معظمهم من الأطفال والشباب، بالإضافة إلى 11 ألف مصاب، وإجبارهم على التهجير القسرى من أراضيهم، لتنتهى القضية الفلسطينية تمامًا، وهذا لم ولن يحدث بإذن الله.

خاصة أن إسرائيل لا تقصف أماكن عسكرية بل بيوتًا ومنازل ومستشفيات ومدارس بصورة عشوائية بدون تفرقة وبصورة وحشية، ووفقًا للقانون الدولى الغير مطبق على إسرائيل وأمريكا، فإنه من حق فلسطين الدفاع عن أنفسهم فى مواجهة السارقين لأراضيهم ومقدراتهم، وإن جرائم الاحتلال الإسرائيلى لا تسقط بالتقادم، نريد العدالة فقط فى تطبيق القانون، بل نريد العدالة الإلهية وقدرة الله العظيم التى تفوق كل شيء فهو سبحانه  عز وجل القوى الجبار المنتقم الذى يقول للشيء كن فيكون.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي شعب فلسطين قطاع غزة فلسطینی ا فى شهر

إقرأ أيضاً:

في عهد الأسد.. لجنة التحقيق الدولية تكشف عن جرائم ضد الإنسانية في سوريا

سوريا – أصدرت لجنة التحقيق الدولية المستقلة حول سوريا أمس تقريرا أشارت فيه إلى ما وصفته بـ “الممارسات غير القانونية التي استخدمت لقمع المعارضة خلال حكم بشار الأسد”.

وكشف التقرير الذي حمل عنوان “شبكة عذاب: الاحتجاز التعسفي والتعذيب وسوء المعاملة في الجمهورية العربية السورية” ارتكاب الحكومة السورية السابقة انتهاكات منهجية تشمل الاعتقال التعسفي والتعذيب والاختفاء القسري لقمع المعارضة.

وأكدت اللجنة أن هذه الممارسات “تشكل جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب تعتبر من أشد الانتهاكات للقانون الدولي خلال النزاع السوري”، مستندة في تقريرها الذي نشر الاثنين إلى أكثر من ألفي شهادة شملت مقابلات مع أكثر من 550 ناج من التعذيب.

ووثق التقرير أساليب صادمة في التعذيب طالت جميع فئات المساجين مثل الضرب المبرح والصعق بالكهرباء والحرق والاغتصاب والعنف الجنسي والنفسي والإهمال الطبي المتعمد، وغيره الكثير.

واشار التقرير إلى أن اللجنة زارت مقابر جماعية ومراكز احتجاز سابقة تابعة للدولة في منطقة دمشق، بما في ذلك سجن صيدنايا العسكري وأكدت أن ما شاهدته يتوافق مع روايات الناجين على مدى 14 عاما.

وأشادت اللجنة بالتزام السلطات الجديدة بحماية الأدلة، ودعت إلى بذل جهود إضافية بدعم من المجتمع المدني والجهات الدولية.

وبينت نيتها إجراء تحقيقات أعمق بعد السماح لها بالوصول إلى البلاد لأول مرة منذ 2011، مما أتاح فرصا غير مسبوقة للوصول إلى المواقع والناجين.

كما أعربت عن أملها في رؤية مبادرات عدالة وطنية ذات مصداقية، مع استعدادها لتقديم الدعم بالتعاون مع جمعيات حقوق الإنسان والأسر السورية

وقال رئيس لجنة التحقيق الدولية المختصة بسوريا باولو بينيرو بهذا الصدد: “نمر بمرحلة انتقالية حرجة، ويمكن للحكومة الانتقالية والمسؤولين السوريين المستقبليين ضمان عدم تكرار هذه الجرائم مرة أخرى”.

وأعربت اللجنة عن أملها في أن تساهم نتائج التحقيقات في إنهاء الإفلات من العقاب، مشددا على ضرورة حماية الأدلة ومواقع الجرائم، بما في ذلك المقابر الجماعية، لإجراء التحقيقات اللازمة.

ومن جابنها أكدت عضو لجنة التحقيق الدولية المختصة بسوريا لين ولشمان أن الأدلة والشهادات التي جمعتها اللجنة خلال تحقيقها قد تكون الأمل الوحيد للعائلات التي تبحث عن الحقيقة حول مصير أقاربها المفقودين.

وأشادت بالتزام السلطات الجديدة بحماية المقابر الجماعية والأدلة، داعية إلى بذل المزيد من الجهود بدعم من المجتمع المدني السوري والجهات الدولية.

من جهته، أعرب عضو اللجنة، هاني مجلي، عن أمله في رؤية “مبادرات عدالة وطنية ذات مصداقية”، مؤكدا استعداد اللجنة لتقديم الدعم بالتعاون مع جمعيات حقوق الإنسان والأسر السورية والشركاء الدوليين.

 

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • بعد تحريره| أقدم أسير فلسطينى بسجون الاحتلال يشكر مصر قيادة وشعبا
  • ارتفاع عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي في غزة إلى 47417 شهيدًا
  • في عهد الأسد.. لجنة التحقيق الدولية تكشف عن جرائم ضد الإنسانية في سوريا
  • طولكرم - شهيد برصاص الجيش الإسرائيلي في ضاحية ارتاح
  • الاحتلال الإسرائيلي يهدم مسجدا في جنين والأوقاف تستنكر
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يقتحم جنوب نابلس
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 47 ألفا و354 شهيدًا
  • الخارجية الفلسطينية تدين جرائم الاحتلال الإسرائيلي بهدم المنازل ودور العبادة في الضفة الغربية
  • إسرائيل تُواصل التضييق على أهالي نابلس في الضفة
  • المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية يدعو مجلس الأمن إلى التصدي للفظائع في دارفور ويطالب بتسليم الرئيس البشير وغيره من كبار المسؤولين المتهمين بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية