البوابة نيوز:
2024-10-07@04:00:06 GMT

جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الإنسانية

تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT

لا يختلف أحد على أن ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلى من ممارسات بشعة ضد شعب فلسطين وقطاع غزة منذ عقود مضت هي جرائم حرب ضد الإنسانية، وجرائم إبادة لشعب أعزل يظل العالم من حوله يشاهده ويتألم ويتوجع وربما يبكى ولكنه لا يحرك ساكنًا، ويظل المواطن الفلسطينى وحده هو من يدفع فاتورة الغطرسة والصلف الإسرائيلى وانتهاكه حقوق الانسان والتقاليد والأعراف الدولية ومواثيق الأمم المتحدة، فكم من دولة شاهدت ذلك وطالبت بتحويل إسرائيل الى المحكمة الجنائية الدولية لما تقوم به من جرائم قتل المدنيين الأبرياء والأطفال والشيوخ والنساء وقصف مستشفيات علاجية مثل مستشفى المعمدانى بغزة مؤخرًا فى ظل الأحداث الدموية التى تقوم بها إسرائيل منذ العاشر من أكتوبر الجارى والتى حصدت خلالها دماء  أكثر من ٤٠٠٠ شهيد فلسطينى وعشرات الآلاف من المصابين والجرحى فى أكبر مقبرة شهدها التاريخ فى ظل عدم تحرك العالم إزاء تلك الممارسات البشعة بحق الشعب الأعزل، والذى أعلن تمسكه بأرضه حتى الموت ولا تفكير من جانبهم للنزوح الى سيناء فى مصر أو الاردن، وإنما الصمود والتمسك بالاراضى التى عاشوا فيها ويموتون عليها شهداء أبرار.

وقد وصلت السفالة والتسلط الإسرائيلى فى منع الأمين العام للأمم المتحدة من محاولاته لإدخال المساعدات الإنسانية المرسلة لفلسطين من مختلف بلاد العالم وفى مقدمتهم مصر، وظل الأمين العام خارج معبر رفح، يتحدث فى المؤتمر الصحفى دون السماح له أو الاستجابه له!. 

الأمر جلل وخطير، لاسيما أن إسرائيل اعتادت على ممارسة المذابح طوال تاريخها الأسود بحق الشعب الفلسطينى، فعندما نعود إلى الوراء سنوات منذ عام 1948 سنجد فى شهر أبريل منه وقعت مذبحة دير ياسين والتى أستشهد فيها ما يقارب الـ٤٠٠ فلسطينى، ومثلهم فى مذبحة اللد فى  شهر يوليو من العام نفسه، وفى أكتوبر من عام 1956 حدثت مذبحة كفر قاسم وراح ضحيتها 49 شهيدًا، وفى شهر نوفمبر من العام نفسه حدثت مذبحة أو مجزرة خان يونس وحصدت 250 فلسطينيًا، وفى أبريل من عام 1970 وقعت مذبحة بحر البقر بالشرقية فى مصر وكانت الحصيلة 30 تلميذًا مصريًا، وفى أبريل عام 1996 حدثت مجزرة قانا الأولى وحصدت 106 شهداء فلسطينين وفى شهر سبتمبر من العام نفسه حدثت مذبحة الأقصى الثانية واستشهد بها 51 فلسطينيًا، وفى عام 2000 فى شهر سبتمبر وقعت مذبحة الأقصى الثالثة وحصدت 100 شهيد فلسطينى، وفى يوليو عام 2006 حدثت مجزرة قانا الثانية وحصدت 55 شهيدًا فلسطينيًا، وفى يوليو 2014 حدثت مجزرة عائلة البطش واستشهد خلالها 18 فلسطينيًا، ثم مؤخرًا فى أكتوبر 2023 حدثت مذبحة غزة وضرب مستشفى المعمدانى وحصدت أكثر من 4000 شهيد فلسطينى معظمهم من الأطفال والشباب، بالإضافة إلى 11 ألف مصاب، وإجبارهم على التهجير القسرى من أراضيهم، لتنتهى القضية الفلسطينية تمامًا، وهذا لم ولن يحدث بإذن الله.

خاصة أن إسرائيل لا تقصف أماكن عسكرية بل بيوتًا ومنازل ومستشفيات ومدارس بصورة عشوائية بدون تفرقة وبصورة وحشية، ووفقًا للقانون الدولى الغير مطبق على إسرائيل وأمريكا، فإنه من حق فلسطين الدفاع عن أنفسهم فى مواجهة السارقين لأراضيهم ومقدراتهم، وإن جرائم الاحتلال الإسرائيلى لا تسقط بالتقادم، نريد العدالة فقط فى تطبيق القانون، بل نريد العدالة الإلهية وقدرة الله العظيم التى تفوق كل شيء فهو سبحانه  عز وجل القوى الجبار المنتقم الذى يقول للشيء كن فيكون.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي شعب فلسطين قطاع غزة فلسطینی ا فى شهر

إقرأ أيضاً:

مؤسسات الأسرى تكشف استشهاد 40 فلسطينياً منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة وتوثّق جرائم تعذيب مروعة

الجديد برس:

بعد مرور عام على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، صدر بيان، الأحد، عن مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى الفلسطينيين، بشأن قضية معتقلي قطاع غزة والشهداء الأسرى والمعتقلين في سجون ومعسكرات الاحتلال منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية، وظروف استشهاد العشرات من الأسرى والمعتقلين.

وقال بيان مؤسسات الأسرى أن “هناك 40 أسيراً ومعتقلاً استشهدوا في سجون ومعسكرات الاحتلال بعد السابع من أكتوبر”، مضيفاً أن “الاحتلال لم يتوقف يوماً عن استهداف الأسرى والمعتقلين في سجونه ومعسكراته”.

ورأى البيان أن “حرب الإبادة الجماعية شكلت امتداداً لعقود طويلة مارس فيها الاحتلال جرائم ممنهجة أبرزها جرائم التعذيب، والجرائم الطبية، وأدت إلى إستشهاد المئات من الأسرى على مدار سنوات الاحتلال”.

وتابع البيان أنه “منذ بداية الحرب، استشهد العشرات من الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال ومعسكراته، من المناطق الفلسطينية كافة، وشكلت قضية الشهداء المعتقلين من غزة التحدي الأبرز أمام المؤسسات الحقوقية في ضوء تنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحقهم”.

وفيما أشار البيان إلى أن “الاحتلال رفض الإفصاح عن بياناتهم أو حتى ظروف استشهادهم”، وأنه “على مدار الفترة الماضية تابعت المؤسسات الحقوقية المختلفة هذه القضية التي رافقها جرائم مهولة من عمليات التعذيب والجرائم الطبية وجرائم الاغتصاب والاعتداءات الجنسية بمختلف مستوياتها، التي عكستها شهادات الأسرى والمعتقلين المفرج عنهم، والأسرى في سجون الاحتلال والمعسكرات”.

إلا أن البيان أكد في نفس الوقت أن “المؤسسات تمكنت في ضوء بعض التعديلات القانونية التي أجراها الاحتلال، بالكشف عن مصير المئات من معتقلي غزة”، و”إجراء زيارات محدودة في بعض السجون والمعسكرات”، مشيراً إلى أنه “ما زال هناك المئات من المعتقلين رهن الإخفاء القسريّ”.

واستناداً إلى متابعة عدد من المؤسسات الحقوقية الفلسطينية، ومؤسسات حقوقية في الداخل، وفق ما جاء في البيان، أكدت مؤسسات الأسرى على عدد من المعطيات الهامة، أهمها أنه “لا يوجد معطى واضح عن عدد معتقلي غزة من بين إجمالي الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، سوى ما أعلنت عنه إدارة سجون الاحتلال في بداية شهر أكتوبر الجاري”.

ووفق البيان، فقد بلغ العدد المعتقلين ممن صنفتهم بـ”المقاتلين غير شرعيين” نحو 1618، مشيراً، وبحسب  متابة مؤسسات الأسرى، فإن “أعداد معتقلين غزة تقدر بالآلاف”.

ومنذ بداية حرب الإبادة الجماعية في غزة، صعدت قوات الاحتلال من اعتقال الجرحى ومن عمليات الإعدام الميداني.

وفي هذا السياق، استعرضت هيئة الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني في بيان مشترك، اليوم، شهادات لمعتقلين جرحى تعرضوا للتعذيب والتنكيل في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

فقد قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، في البيان، إن “سلطات الاحتلال الإسرائيلي ومنذ بدء حرب الإبادة صعدت من عمليات اعتقال الجرحى، سواء من أُصيب قبل اعتقاله بمدة أو من أُطلق عليه النار خلال عملية اعتقاله”، كما و”صعدت من عمليات الإعدام الميداني خلال حملات الاعتقال المستمرة والمتصاعدة بشكل غير مسبوق”.

وأضاف البيان، أن “الاحتلال يحتجز العشرات من الجرحى داخل السجون في ظروف قاسية جداً ومأساوية، حيث تمارس إدارة السجون جملة من الجرائم بحقهم، أبرزها الجرائم الطبية، عدا عن أنها حولت إصابات المعتقلين إلى أداة للتنكيل بهم، وتعذيبهم”.

وتابعت الهيئة والنادي في البيان، أنه “ومن خلال عدة زيارات نفذها المحامون على مدار الفترة الماضية لمجموعة من الجرحى في عدة سجون، منها (مجدو، والرملة)، فقد عكست إفاداتهم وشهاداتهم مستوى الجرائم المركبة التي نُفذت بحقهم منذ لحظة اعتقالهم، مروراً بالتحقيق، وحتى بعد نقلهم إلى السجون”.

ومن بين ما استعرضه هيئة الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني، إفادة المعتقل (م.ز) المحتجز اليوم في سجن (مجدو)، حيث قال: “كانت هناك قوة من جيش الاحتلال اقتحمت منزل عائلتي في شهر مارس الماضي، وعند عملية اعتقالي، قاموا بتفجير باب المنزل، وانهالوا عليّ بالضرب المبرح مستخدمين بساطيرهم والهروات”.

وأضاف المعتقل (م.ز): “كما أنهم قاموا بتكسير أسناني في الفك العلوي جميعها، ولم يتبق سوى سن واحد فقط”، متابعاً: “كما استمروا بضربي بشكل مبرح على أنحاء جسدي، وتعمّدوا ضربي مكان الإصابات في جسدي، إحداها في يدي اليمنى التي تسببوا في كسرها”.

ويذكر أنه طوال عام مضى واعتقال الأسرى الفلسطينيين، حرص الكيان مثلاً على عدم سن قانون بإعدام الأسرى الفلسطينيين، ليحافظ على فضاء تحرك المزاج الإسرائيلي في العالم الغربي.

وفي أغسطس الماضي، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية في تفاصيل جديدة عن معتقل “سدي تيمان” السري، الذي أكدت تقارير حقوقية فلسطينية ودولية أنه “شهد منذ بداية العدوان على قطاع غزة، ظروفاً غير إنسانية بحق معتقلين من القطاع، تعرضوا فيه للتعذيب الوحشي، فضلاً عن الإهمال الطبي”.

وتحت عنوان: “أدينا الخدمة العسكرية في سدي تيمان.. دعونا نخبركم بما فعلناه للأسرى الفلسطينيين”، نقلت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية شهادات مرعبة من داخل “سدي تيمان”.

ونقل شاي فوغلمان، للصحيفة نفسها شهادات لـ8 من الجنود وأفراد الطواقم الطبية الذين عملوا داخل المعتقل، توثّق حالات التعذيب.

كما نشرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية مقالاً للكاتب، ماكس بوت، تحدث فيه عن التقارير والتحقيقات والشهادات التي “تفضح وتكشف أساليب التعذيب التي تمارسها قوات الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين في سجن سدي تيمان”، والتي رأى أنها “تخطت تلك التي تمت في سجني غوانتانامو وأبو غريب”.

مقالات مشابهة

  • مؤسسات الأسرى تكشف استشهاد 40 فلسطينياً منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة وتوثّق جرائم تعذيب مروعة
  • اغتيال القانون الدولي.. من يحاسب إسرائيل على جرائم الحرب في غزة ولبنان؟
  • منذ بدء العدوان الإسرائيلي الهمجي على القطاع.. سقوط 139036 شهيدًا ومصابًا بـ”غزة”
  • مصر تدين مذبحة الاحتلال الإسرائيلي في دير البلح بقطاع غزة
  • فؤاد السنيورة: إسرائيل ترتكب جرائم إبادة بشرية في لبنان
  • 3 مستشفيات تخرج عن الخدمة في جنوب لبنان بسبب العدوان الإسرائيلي المتواصل
  • من غزة إلى لبنان.. قصف المستشفيات جرائم دولية مستمرة للعدوان الإسرائيلي.. 1974 شهيدًا بينهم 127 طفلاً.. استهداف متعمد لـ10 مستشفيات من طيران الاحتلال يودي بحياة 40 شخصا من الطواقم الطبية
  • 40 ألف فلسطينى يؤدون صلاة الجمعة فى المسجد الأقصى
  • شهيد ومصابون في قصف زوارق الاحتلال الإسرائيلي لصيادين غرب غزة
  • الرئاسة: جرائم إسرائيل لن تجلب الأمن والاستقرار لأحد