موسكو تعرب عن تقديرها الشديد للسيسي لعقده مبادرة "قمة القاهرة للسلام"
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أعلن مبعوث الرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وإفريقيا، نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، أن موسكو تقدر بشدة مبادرة رئيس مصر عبد الفتاح السيسي في عقد "قمة القاهرة للسلام".
وقال بوغدانوف: "يؤدي اندلاع أعمال العنف غير المسبوقة في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي إلى زيادة كارثية في عدد الضحايا المدنيين من الجانبين".
وأضاف: "تبذل الدبلوماسية الروسية جهودا مكثفة لتهدئة الوضع. وقد أرسلنا رسالة إلى جميع الأطراف المعنية بان هناك ضرورة لوقف إطلاق النار بشكل فوري وتوفير ممرات إنسانية من أجل تقديم المساعدة بشكل عاجل لجميع المحتاجين".
وتابع: "طرحنا مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يطالب بتنفيذ إجراءات عاجلة لوقف أعمال العنف. ولسوء الحظ، بسبب الموقف السلبي للولايات المتحدة، لم يتمكن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من تحقيق الغرض الرئيسي من ميثاقه وهو الحفاظ على السلام والأمن الدوليين".
وأكد أنه إلى جانب حل المهام العاجلة المتمثلة في إنهاء جولة العنف الحالية، من الضروري البدء فورا في الاتفاق على استراتيجية عمل جماعي من أجل تسوية سياسية للصراع، وهي مهمة عملت عليها في الماضي "اللجنة الرباعية" من الوسطاء الدوليين المكونين من روسيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.
ووزعت روسيا مشروع قرار في وقت سابق في مجلس الأمن يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، كما تدين الوثيقة بشدة أعمال العنف والأعمال العدائية ضد المدنيين، وكل الأعمال الإرهابية، ولكن قابله مجلس الأمن بالرفض.
كما فشل مجلس الأمن الدولي، بعدما استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو)، في اعتماد مشروع قرار برازيلي يقضي بوقف الأوامر الإسرائيلية بإجلاء سكان شمال قطاع غزة إلى جنوبه، ويدعو لهدنة إنسانية وإنشاء ممرات آمنة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الشرق الأوسط القاهرة طوفان الأقصى عبد الفتاح السيسي قطاع غزة وزارة الخارجية الروسية مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يوافق على نشر قوة إفريقية جديدة لحفظ السلام بالصومال.. فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وافق مجلس الأمن الدولي على نشر بعثة إفريقية جديدة في الصومال، ستحل محل بعثة "أتميص" في بداية العام المقبل، تحت اسم "بعثة الاتحاد الأفريقي لدعم الصومال".
تهدف البعثة إلى مكافحة حركة الشباب المتطرفة وتعزيز الاستقرار في البلاد، كما ستعمل لمدة عام واحد، مع إمكانية التمديد حسب الحاجة.
تم إقرار القرار بأغلبية 14 صوتًا مع امتناع الولايات المتحدة، التي أعربت عن تحفظها بسبب تكاليف التمويل المرتفعة، مشيرة إلى أن الأمم المتحدة قد تغطي 75% من تكلفة البعثة.
يسعى الاتحاد الأوروبي وأمريكا لتقليص حجم القوات لتقليل التكاليف، في الوقت نفسه، أعلنت مصر عن مشاركتها في البعثة، بينما قررت إثيوبيا عدم المشاركة بسبب التوترات السياسية مع الصومال.
https://youtube.com/shorts/Z3yHPEMuYxA