بيان سعودي إندونيسي مشترك بشأن اليمن وانخراط الحوثيين في مفاوضات السلام
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أصدرت المملكة العربية السعودية، وجمهورية إندونيسيا، بيانا مشتركا بشأن اليمن، ومفاوضات السلام، خلال لقاء جمع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والرئيس الإندونيسي السيد/ جوكو ويدودو، في الرياض، خلال زيارة رسمية قام بها الأخير للمملكة، بتاريخ 4 / 4 / 1445هـ الموافق 19 / 10 / 2023م.
وفي الشأن الدولي، جدد الجانبان عزمهما على مواصلة التنسيق وتكثيف الجهود الرامية إلى صون السلم والأمن الدوليين.
وأكدا عزمهما على تعزيز التعاون والتنسيق المشترك تجاهها، ومواصلة دعمهما لكل ما من شأنه إرساء السلام والاستقرار في المنطقة والعالم.
وفي الشأن اليمني، أكد الجانبان على أهمية الدعم الكامل للجهود الأممية والإقليمية للتوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية.
اقرأ أيضاً وزير الخارجية السعودي: نعرب عن خيبة أملنا في مجلس الأمن ونرفض تهجير الفلسطينيين قمة القاهرة للسلام تنتهي دون بيان ختامي إثر خلاف عربي أوروبي على 6 كلمات الشرطة السعودية: 68% من مخترقي الحدود يمنيون وضبط 15 ألف مخالف الرئاسة المصرية تصدر بيانا مهما وحاسما بشأن قمة القاهرة للسلام على خلفية التصعيد في قطاع غزة السعودية تعلن ضبط مئات اليمنيين خلال محاولتهم عبور الحدود ما هو مصير مانشيني من الإقالة.. الاتحاد السعودي يكشف التفاصيل السعودية تعلن موقفًا حاسمًا بشأن غزة .. وتشترط وقف الحرب فورًا الأمين العام للأمم المتحدة يشكر مصر على دورها في إنهاء معاناة قطاع غزة رئيس جنوب أفريقيا يشكر الرئيس المصري على دعوته من أجل إحلال السلام ملك البحرين: لا استقرار في الشرق الأوسط دون تأمين حقوق الشعب الفلسطينى توافد رؤساء الدول إلى مصر لحضور قمة القاهرة للسلام المجلس الرئاسي ينجح في تحييد موقف ‘‘الزبيدي’’.. وتنازلات جديدة للحوثي و3 معوقات أمام الحل السياسيوأشاد الجانب الإندونيسي بجهود المملكة ومبادراتها العديدة الرامية إلى تشجيع الحوار بين الأطراف اليمنية، ودورها في تقديم وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، وتقديم الدعم الاقتصادي والمشاريع التنموية لليمن.
كما أكد الجانبان دعمهما الكامل لمجلس القيادة الرئاسي في الجمهورية اليمنية. وثمن الجانبان الجهود الأممية في تعزيز الالتزام بالهدنة.
وأكدا على أهمية انخراط الحوثيين بإيجابية مع الجهود الدولية والأممية الرامية إلى إنهاء الأزمة اليمنية والتعاطي بجدية مع مبادرات وجهود السلام.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
تقرير يكشف تأثير تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية على العمل الإنساني في اليمن
وعلى الرغم من التحذيرات المتكررة من تفاقم الأزمة الإنسانية، فقد جاء هذا الجدل غير مصحوب بمخاوف مماثلة كما في السنوات السابقة.
رحب مجلس القيادة الرئاسي اليمني والحكومة بهذا القرار، حيث اعتبروا أنه يعكس فهماً واضحاً لطبيعة التهديدات التي تمثلها الجماعة على الشعب اليمني والأمن الإقليمي والدولي.
وأكدوا على أهمية توفير ضمانات تضمن تدفق المساعدات الإنسانية دون أي عراقيل.
وفي هذا السياق، دعا رشاد العليمي، رئيس المجلس، إلى تعاون عالمي لدعم حكومته في تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، مشيراً إلى أن تجاهل الأعداء للسلام يعني استمرار الأعمال الإرهابية.
كما ناقش مع محافظ البنك المركزي، أحمد غالب، الطرق لضمان تدفق المساعدات الإنسانية في جميع أنحاء البلاد مع التخفيض من التأثير السلبي للقرار على القطاع المالي.
من جهته، يرى جمال بلفقيه، منسق اللجنة العليا للإغاثة، أن قرار ترمب، بالتزامن مع إيقاف أنشطة الأمم المتحدة في مناطق سيطرة الحوثيين، يفتح المجال لإعادة تنظيم العمل الإنساني في اليمن.
وهذا يمكن المنظمات الإنسانية من إيصال المساعدات بشكل فعال إلى جميع المناطق. يشير بلفقيه إلى أن السنوات الماضية شهدت هيمنة الحوثيين على المساعدات الإنسانية، ما أدى إلى تقليص الوقع الفعلي للإغاثة بسبب سيطرة الجماعة على تدفق الأموال والمساعدات.
ويسعى الآن إلى تنظيم العملية تحت إشراف الحكومة الشرعية. وعلى الرغم من ذلك، لم تبدِ منظمات الإغاثة أي مخاوف من التداعيات السلبية لهذا القرار، في ظل تباين الظروف والدوافع مقارنةً بالقرارات السابقة.
ويرى إيهاب القرشي، الباحث في الشؤون الإنسانية، أن تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية قد يؤدي إلى فتح فرص جديدة في تقديم المساعدات بشكل غير مرتبط بالجماعة، مما يتيح إنشاء نموذج جديد للإغاثة والتنمية.
ورغم إقدام الحوثيين على زيادة اعتقالات موظفي المنظمات الإنسانية في أعقاب القرار، فإن قرارات التعافي وإعادة الهيكلة التي تمت مناقشتها ستسهم في توجيه المساعدات إلى المستحقين الفعليين لها.